بعد تعيينه رئيسا للكلية الملكية للأطباء في بريطانيا.. من هو الدكتور هاني عتيبة؟
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قررت الكلية الملكية للأطباء في بريطانيا، تعيين العالم المصري الدكتور هاني عتيبة رئيسًا لها لمدة عام، وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ الجامعة، أن يتم تعيين طبيبا مصريا رئيسا لها.
الدكتور هاني عتيبةالدكتور هاني عتيبة، أحد أبرز استشاري أمراض القلب التداخلية، في مستشفى جلاسكو الملكي المصنف كإحدى أكبر كليات الطب على الصعيد العالمي.
وفي أعقاب انتخابات المجلس التنفيذي ومجلس الكلية لعام 2023، انتخب الأعضاء بجانب الدكتور هاني عتيبة أيضًا أمينًا فخريًا جديدًا ونائب الرئيس (الطبي) ونائب الرئيس (الجراحي) وأربعة مستشارين عاديين وإقليميين.
وخدم البروفيسور «عتيبة» الكلية لأكثر من 20 عامًا بالإضافة إلى شغله مناصب أخرى تتضمن رئيس جمعية القلب الاسكتلندية، ونائب رئيس الكلية الملكية للأطباء، وأستاذ فخري في جامعة جلاسكو، والتي تعد من كبرى كليات الطب على الصعيد العالمي.
وحصل الدكتور هاني عتيبة على بكالوريوس الطب في عام 1979 من القاهرة، ثم تخصص بعد ذلك في أمراض القلب التداخلية وله حضور دائم في المؤتمرات العلمية حول أبحاث أمراض القلب التداخلية، كما يقدم مؤتمرات علمية عديدة في أمراض القلب الإقفارية والإدارة التداخلية لمتلازمة الشريان التاجي المتأخرة.
جدير بالذكر أن الدكتور هاني عتيبة يحمل زمالة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، وزمالة الجمعية الأمريكية لتصوير الأوعية الدموية والتداخلات التداخلية، وعضوًا في جمعية القلب البريطانية، والجمعية البريطانية لتدخل القلب والأوعية الدموية، وجمعية القلب الاسكتلندية، والجمعية الاسكتلندية للأطباء.
اقرأ أيضاًخريج جامعة الأزهر.. من هو الطبيب المصري الذي عين رئيسا لكلية الأطباء الملكية البريطانية
مستقبل التعليم الطبي ورشة نقاشية بمنتدى التعليم العالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكلية البريطانية د الكلية الملكية للأطباء في بريطانيا هاني عتيبة الدکتور هانی عتیبة أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
أطباء يكتشفون سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكر عند كبار السن
أفادت دراسة طبية حديثة بأن الجلوس لفترات مطوّلة يُشكّل عاملاً يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكري لدى كبار السن.
وفقًا لمجلة JPAH، أظهرت الدراسة التي أجراها فريق دولي من الباحثين أن الأفراد الذين تجاوزت أعمارهم 60 عامًا معرضون لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري نتيجة الجلوس لفترات طويلة، حتى إذا كانوا ملتزمين بممارسة النشاط البدني وفق التوصيات الأسبوعية.
قام الباحثون خلال البحث بتحليل بيانات مستخلصة من 28 دراسة شملت نحو 82 ألف شخص من كبار السن، حيث أظهرت النتائج وجود علاقة قوية تربط بين الوقت الذي يقضيه الفرد جالسًا وبين تدهور المؤشرات الحيوية للتمثيل الغذائي، مثل ارتفاع مستويات السكر والكوليسترول في الدم، زيادة محيط الخصر، وارتفاع ضغط الدم.
وأشار الباحثون إلى أن العديد من كبار السن يقضون ما يصل إلى 80% من ساعات اليقظة في حالة جلوس طويلة، مما يؤدي إلى تراكم تدريجي للمشكلات الصحية المرتبطة بالقلب والتمثيل الغذائي دون أن يدركوا ذلك. الأكثر إثارة للقلق، هو أن تأثير الجلوس السلبي يظهر حتى عند الأشخاص الذين يتمتعون بالصحة العامة ولا يحملون أي تشخيصات مرضية.
أكدت الدراسة أن الاعتماد على النشاط البدني وحده ليس كافياً للوقاية من أمراض القلب والسكري بشكل فعّال، حيث يوصي الخبراء بضرورة تقليل فترات الخمول المطوّلة عبر خطوات بسيطة مثل الوقوف والتحرك أثناء المكالمات الهاتفية، أخذ فترات استراحة قصيرة للتجول داخل المنزل أثناء مشاهدة التلفاز، وإدخال بعض المهام اليومية الخفيفة ضمن الروتين المعتاد لتعزيز الصحة العامة.