الأشقر: دور مصر تجاه القضية الفلسطينية تاريخي ويدعو للفخر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أشاد النائب عبدالمجيد الأشقر، عضو مجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض، مؤكدًا أنها كانت صريحة وحاسمة، ورافضة لكافة الانتهاكات الصارخة والمجازر الدموية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق على يد الكيان الصهيوني الإرهابي المتغطرس.
وقال "الأشقر" في تصريحات صحفية له اليوم، إن دور مصر تجاه القضية الفلسطينية تاريخي ويدعو إلى الفخر، ولن نتخلى عن الأشقاء في فلسطين مهما كانت التحديات، مشيدًا بالدور المصري الكبير في توصيل المساعدات لقطاع غزة، واستقبال المصابين الفلسطينيين لعلاجهم في مصر.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ: "نرفض تمامًا تهجير الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، ولن نفرط في حبة رمل واحدة من أرض سيناء، ونقف جميعًا خلف القيادة السياسية الحكيمة للحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية".
واستنكر النائب عبدالمجيد الأشقر، التخاذل الدولي تجاه جرائم الحرب التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، مطالبًا بضرورة التدخل الفوري والعاجل لإنهاء العدوان الإسرائيلي على فلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشعب الفلسطيني الكيان الصهيوني القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الناتو يحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري
في أحدث تحذير قوي من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتي خلال كلمة ألقاها في برلين اليوم قال إن روسيا قد تكون “الهدف التالي” للناتو مما يضع أوروبا بأكملها أمام تهديد مباشر إذا لم تُسرّع جهودها الدفاعية بشكل عاجل وصرّح روتي بأن هناك شعوراً بعدم الإلحاح لدى العديدمن أعضاء الحلف تجاه التهديد الروسي، وأنهم يعتقدون خطأً أن الوقت في صالحهم بينما الواقع يقول غير ذلك وأشار إلى أن روسيا أعادت الحرب إلى أوروبا وعلى الحلف أن يكون مستعدًا بشكل كامل لدرء أي عدوان محتمل بدلًا من الانتظار والمراهنة على أن الأزمة ستزول وحدها وحذر روتي بوضوح من أن الصراع قد يصل إلى حجم الحرب التي عايشها أجدادنا وأجداد أجدادنا إذا لم تُتخذ خطوات سريعة لتعزيز القدرات العسكرية في أوروبا وجعلها أكثر جاهزية للردع
روتي كرر في خطابه أن الحلفاء لا يشعرون بحدة الخطر الذي تمثّله موسكو وأن الوقت للعمل هو الآن مشددًا على ضرورة زيادة الإنفاق العسكري وتسريع الإنتاج الدفاعي وعدم الاقتصار على الإجراءات الحالية، مؤكداً أن روسيا قد تكون في وضع يسمح لها باستخدام القوة العسكرية ضد دول الناتو خلال السنوات الخمس المقبلة ما لم يتم تعزيز الردع بشكل فعّال وأضاف أن الناتو يجب أن يكون واضحاً ومتكاملاً في رص صفوفه وأن التحالف بين الولايات المتحدة وأوروبا لا يمكن أن يكون قويًا ما لم تكن أوروبا نفسها قوية ومنظمة في دفاعها
التحذير يأتي وسط تزايد التوترات بين الغرب وروسيا خاصة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا والدعم الغربي لها، وقد أشار روتي إلى أن أوروبا تواجه خطراً واضحاً ينبع ليس فقط من الصراع في أوكرانيا بل من قدرة روسيا على توسيع نطاق عدوانها إذا شعرت بضعف في موقف الناتو وأضاف أن هناك تهديدات غير عسكرية أيضًا مثل التخريب والهجمات السيبرانية التي تحاول زعزعة استقرار المجتمعات الأوروبية مما يزيد من ضرورة اليقظة والتعاون بين دول الحلف
أهمية الخطاب تكمن في أنه ليس مجرد بيان سياسي عادي بل نداء للاستيقاظ الجماعي بين أعضاء الناتو، حيث يرى روتي أن التراخي أو الاكتفاء بالحلول الجزئية قد يترك أوروبا عرضة لصراعات كبرى يمكن أن تكون مدمّرة على غرار ما حدث في القرن العشرين تحت ذريعة تهديدات استراتيجية وهذا ما يجعله واحدًا من أكثر التحذيرات وضوحاً منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، ويطرح تساؤلات حول مدى استعداد الدول الأوروبية لتحمّل تكلفة الدفاع وأثر ذلك على أمن القارة المستقبلية