واشنطن ولندن تفرضان عقوبات على حماس والجهاد الإسلامي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا اليوم الثلاثاء عقوبات على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستهدفة قادة وممولين للحركة، ومسؤولين في حركة الجهاد الإسلامي.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية -في بيان- إن الإجراء الذي اتُخذ بالتنسيق مع بريطانيا، يستهدف قادة بارزين في حركة حماس، بالإضافة إلى "الآليات التي تقدم إيران من خلالها الدعم لحركتي حماس والجهاد الإسلامي".
وصرحت وزيرة الخزانة جانيت يلين بأن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها، بما في ذلك المملكة المتحدة، لحرمان حركة حماس من القدرة على جمع الأموال أو الحصول على تمويل خارجي واستخدامه لتنفيذ ما وصفتها بـ"الأعمال الوحشية".
وقدرت وزارة الخزانة الأصول المالية لحماس بمئات ملايين الدولارات.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -في بيان- إن دعم إيران عبر الحرس الثوري يتيح لحماس والجهاد الإسلامي ممارسة ما وصفها بـ"الأنشطة الإرهابية"، ولا سيما عبر نقل الأموال وتزويد الأسلحة والتدريب الميداني.
في حين قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن بلاده ستواصل استخدام كل ما لديها من سبل لعرقلة "النشاط المقيت لهذه المنظمة الإرهابية".
ومن بين من شملتهم العقوبات الأميركية البريطانية، القيادي البارز وأحد مؤسسي حركة حماس محمود الزهار، وممثل الجهاد الإسلامي في إيران ناصر أبو شريف، ومحمد الهندي نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي، وقائد جناحها العسكري أكرم العجوري.
وصرّحت الحكومة البريطانية بأن العقوبات شملت 4 أشخاص من قادة حركة حماس، واثنين من مموليها، مضيفة أن زعيم حماس السياسي في غزة يحيى السنوار بين من استهدفتهم عقوبات اليوم.
كما شملت العقوبات شركة "نبيل شومان" للصرافة التي يقع مقرها في لبنان على خلفية اتهامها بإجراء تحويلات مالية بين حركة حماس وطهران.
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي إدراج الإدارة الأميركية عددا من قادة الحركة على قوائم العقوبات أنه "استمرار للاصطفاف إلى جانب الاحتلال"، قائلة إن إدراج واشنطن مؤسسة تقدم مساعدات للجرحى والأسرى "دليل على الحصار الأميركي المفروض على شعبنا".
وتعد هذه الجولة الثالثة من العقوبات التي تعلنها واشنطن منذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتصنف إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى حركة حماس "جماعة إرهابية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام
هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، والقيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عز الدين الحداد.
وجاء ذلك في بيان صدر عن مكتب كاتس عقب حديث جيش الاحتلال عن تمكنه من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 أيار/ مايو الجاري بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقال كاتس في بيان مكتبه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج؛ أنتم القادمون في الدور" دون مزيد من التفاصيل.
وتحدث جيش الاحتلال في وقت سابق عن تمكنه من اغتيال محمد السنوار، في غارة نفذها في 13 أيار/ مايو الجاري بخانيونس، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي من جانب حركة حماس.
وادعى الجيش في بيان "أنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، في 13 أيار/ مايو 2025، تضمنت شن طائرات حربية غارات في منطقة خانيونس، أسفرت عن تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس".
وأضاف البيان: "أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من محمد شبانة قائد لواء رفح (جنوب) في منظمة حماس، ومهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وزعم بيان الجيش، أن "القادة الثلاثة الذين تمت تصفيتهم كانوا يتواجدون في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
ويذكر أن الحية يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ آب/ أغسطس 2024، كما يشغل حاليا عضو المجلس القيادي للحركة ويقيم حاليا خارج الأراضي الفلسطينية.
أما الحداد فهو أحد كبار القادة في كتائب القسام، ويشغل منصب قائد لواء مدينة غزة، وعضو في المجلس العسكري المُصَغَّر.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.