طبيبة تكشف مفاجأة حول السمنة وعلاقتها بالأطفال
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت أخصائية التغذية إيلينا بافلوفسكايا، غالبًا ما يبدأ الأطفال المعاصرون في المعاناة من نفس النوع من السمنة، والتي تتطور عادةً بسبب الشيخوخة.
وأفادت أخصائية التغذية بافلوفسكايا أن السمنة التي لوحظت لدى الأطفال المعاصرين غالبًا ما تكون من نوع الشيخوخة وهذا هو، في جسم الطفل، لا تزيد كمية كتلة الدهون فحسب، بل تحدث تغييرات غير مواتية مميزة لعملية الشيخوخة فقدان العضلات، إضعاف العظام.
وأضافت بافلوفسكايا أن السمنة من نوع الشيخوخة تحدث غالبًا عند الأطفال الذين، للوهلة الأولى، لا يعانون من مشاكل الوزن الزائد ومع ذلك، من الناحية الفسيولوجية، تكون الأنسجة العضلية متخلفة في الجسم، وتحل الدهون محل بعض العضلات.
ومؤشر كتلة الجسم لدى هؤلاء الأطفال طبيعي، لكن نسبة الدهون في الجسم مرتفعة مع انخفاض كتلة العضلات ومن هنا يأتي الضعف ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
وفقا للطبيبة، فإن تطوير هذه الظاهرة يتم تسهيله إلى حد كبير من خلال النظام الغذائي غير الصحي للأطفال، بسبب عدم حصولهم على ما يكفي من البروتين والفيتامينات والعناصر النزرة بالإضافة إلى ذلك، فإن وقت فراغ الأطفال المعاصرين أصبح على نحو متزايد شيئا غير متحرك وكقاعدة عامة، يجلس مع أداة ويؤدي نقص الأحمال اللازمة إلى توقف العضلات عن العمل بشكل صحيح.
لفت بافلوفسكايا الانتباه إلى حقيقة أن الأولاد المعاصرين يتعرضون بشكل خاص للسمنة من نوع الشيخوخة (ساركوبينيك).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمنة الشيخوخة كتلة الدهون العظام فقدان العضلات عملية الشيخوخة مشاكل القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة عالمية تكشف فروق النمو بين الأطفال النباتيين وآكلي اللحوم
أظهرت أكبر دراسة من نوعها أن الأطفال الذين اتبعوا أنظمة غذائية نباتية أو نباتية صارمة كانوا أنحف وأقصر قامة مقارنة بأقرانهم الذين تناولوا اللحوم.
وجاءت هذه النتائج بعد تحليل بيانات واسعة شملت عشرات الآلاف من الأطفال والمراهقين في عدة دول حول العالم مما جعلها واحدة من أكثر الدراسات شمولاً في هذا المجال.
حلل الباحثون بيانات صحية من قارات متعددةراجع فريق بحثي من الولايات المتحدة وإيطاليا وأستراليا نتائج 59 دراسة سابقة أجريت في 18 دولة وغطت بيانات نحو 48000 طفل ومراهق من مراحل عمرية مختلفة. وقارن الباحثون بين ثلاث مجموعات رئيسية شملت نباتيين ونباتيين صرفاً وأطفالاً يتناولون أنظمة غذائية مختلطة تحتوي على منتجات حيوانية.
أظهرت النتائج فروقاً ملحوظة في الطول والوزنبيّنت التحليلات أن الأطفال النباتيين كانوا أقصر في المتوسط بنحو 1.19 سنتيمتر وأخف وزناً بنحو 0.69 كيلوجرام مقارنة بآكلي اللحوم.
وأظهرت النتائج أن الأطفال النباتيين الصرف كانوا أكثر تأثراً إذ انخفض متوسط طولهم بنحو 3.64 سنتيمتر ووزنهم بنحو 1.17 كيلوغرام مقارنة بمن يتناولون اللحوم.
سجل الباحثون انخفاضاً في مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهونأشارت الدراسة إلى أن الأطفال النباتيين والنباتيين الصرف امتلكوا مؤشراً أقل لكتلة الجسم وكتلة دهون أقل ومحتوى معدني أدنى في العظام.
وفسر الباحثون هذه النتائج بأنها تعكس نمط نمو أكثر نحافة وهو ما يتوافق مع نتائج دراسات سابقة تناولت نفس الفئة.
حدد العلماء عناصر غذائية ناقصة في الأنظمة النباتيةكشف التحليل الغذائي أن الأنظمة النباتية افتقرت إلى عناصر أساسية مثل فيتامين ب12 والكالسيوم واليود والزنك رغم احتوائها على كميات أعلى من الألياف والحديد وفيتامين ج.
وأكد الباحثون أن هذه العناصر تلعب دوراً محورياً في مراحل النمو السريع لدى الأطفال.
أكد الخبراء إمكانية دعم النمو بشرط التخطيط الدقيقأوضح مؤلفو الدراسة أن الأنظمة النباتية يمكن أن تكون صحية للأطفال إذا تم التخطيط لها بعناية واعتمدت على المكملات الغذائية المناسبة.
وشددوا على ضرورة إشراف طبي مستمر لضمان تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية خلال مراحل النمو.
أشار الباحثون إلى فوائد صحية محتملة للأنظمة النباتية
أبرزت النتائج أن الأطفال النباتيين تمتعوا بصحة قلبية أفضل مع انخفاض مستويات الكوليسترول الضار مقارنة بآكلي اللحوم.
واعتبر الباحثون أن هذه الفوائد لا تلغي المخاطر المحتملة المرتبطة بنقص بعض المغذيات الحيوية.
دعا العلماء الآباء إلى اتباع نهج مستنير ومتوازناختتم الباحثون دراستهم بالتأكيد على أهمية وعي الآباء بمزايا ومخاطر الأنظمة النباتية للأطفال. ونصحوا بالجمع بين الخيارات الغذائية المدروسة والاستشارة الطبية المنتظمة لضمان نمو صحي ومتوازن دون تعريض الأطفال لنقص غذائي طويل الأمد.