شارك المئات من الإسرائيليين، مساء اليوم الثلاثاء، في مسيرة قرب مخيم أهالي الأسرى أمام الكنيست، وفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقالت الصحيفة إن المتظاهرين طالبوا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالاستقالة من منصبه.

وحمل المتظاهرون العديد من اللافتات التي كتب عليها: "ارحلوا الآن"، "ارحلوا"، "بيبي مذنب"، "استقالة"، "حكومة الفشل هي المسؤولة عن الكارثة"، و"بيبي = مكافأة لحماس".

وأكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة محمد الهندي، اليوم الثلاثاء أن الحركة تطالب بإطلاق سراح جميع أسراها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مقابل جميع الأسرى المحتجزين لديها في غزة.

وأضاف أن إطلاق سراح الأسرى المدنيين لدى "الجهاد" سيحدث في مقابل إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات وأطفالهن، مؤكدا في تصريحات صحيفة أن الحركة تفصل بين الأسرى العسكريين والمدنيين مزدوجي الجنسية.

وأشار "الهندي" إلى أن الضغط الإسرائيلي لن يؤدي إلى إطلاق أسير واحد، لافتا إلى أن تل أبيب تماطل وتواصل القصف وتضع شروطا جديدة، مضيفا أنه كانت هناك مفاوضات بوساطة قطر للإفراج عن محتجزين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المئات من الإسرائيليين مسيرة الكنيسة بنيامين نتنياهو استقالة أهالي الأسرى

إقرأ أيضاً:

معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة

تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.

ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.

وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".

استشهاد فلسطينية وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مخيم جباليا بغزةبريطانيا تواجه أسوأ شتاء.. إصابات بالأنفلوانزا ترتفع لأكثر من 50%

وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.

وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:

تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.

تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".

رؤية ترامب المتوقعة

 يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
 

ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.

وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة". 

طباعة شارك واشنطن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية ارتكاب جرائم حرب دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الجمعة 12-12-2025
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • سعر الدولار اليوم 12-12-2025
  • سعر الدولار مساء اليوم 11-12-2025
  • يديعوت: هذه الاحتمالات أمام نتنياهو بعد طلبه العفو من هرتسوغ
  • دولة الاحتلال تشدد على نزع سلاح حماس بعد عرض الحركة تجميده مقابل هدنة طويلة
  • معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة
  • الكنيست الإسرائيلي يمدد قانون اختراق كاميرات الحواسيب عاما إضافيا