حماد يبحث احتياجات بلدية “مرزق” وأوضاع المواطنين فيها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بحث رئيس الحكومة الليبية “أسامة حمّاد”، احتياجات مدينة “مرزق”، وأوضاع المواطنين فيها، وسبل عودة الحياة بالبلدية ، مع ما تشهده المنطقة الجنوبية من مشاريع تنموية أطلقتها الحكومة، بفضل الاستقرار الأمني الذي تحقق بفضل القيادة العامة للقوات المسلحة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بمدينة بنغازي، برئيس المجلس البلدي مرزق “محمد عثمان”، ورئيس المجلس الاجتماعي مكون التبو وأعيان وحكماء المدينة “عبدالله الاكي”، وعضو المجلس “محمد حماد”.
وبدوره أكد “حماد”، على إصدار تعليماته بتسييل مبالغ تسييرية لكافة مناطق الجنوب، لمواجهة المختنقات العاجلة ببلدياتهم، مؤكداً على ضرورة العمل من داخل مرزق، وحصر الاحتياجات العاجلة، والبدء بإعادة إعمار المدينة. كما بحث اللقاء، عودة النازحين والمهجرين من كافة التركيبات الاجتماعية بالمدينة إلى ديارهم، والمصالحة الوطنية ، وكذلك جبر الضرر. ومن جانبهم، أشاد الحضور بدور الحكومة الليبية في إرساء دعائم السلم بين أهالي المدينة، مشيرين إلى أهمية دعم المجلس التسييري لتهيئة المدينة لاستقبال سكانها. يذكر أن اللقاء، حضره وزير الدولة لشؤون الهجرة بالحكومة الليبية “فتحي محمد التباوي”، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار “حاتم العريبي”. الوسومالحكومة الليبية حماد
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحكومة الليبية حماد
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد الطلحي: المدينة المنورة تنفي الخبث وبركة سيدنا النبي فيها
أكد الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، أن المدينة المنورة تحمل طهارة خاصة ومعنى روحيًا عظيمًا، مستدلًا بحديث النبي محمد ﷺ: "إنها طيبة، تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة"، مشيرًا إلى أن من يدخل المدينة المنورة بشوائب الذنوب، يخرج منها وقد تطهّر قلبه وسمت روحه، كما تُنقّى الفضة في النار لتصبح أكثر نقاءً وصفاءً.
وأوضح الطلحي خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن المدينة المنورة ليست فقط دار إقامة للنبي ﷺ، بل هي موضع دعائه المبارك، حيث قال: "اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، وبارك لنا في صاعها ومدها"، مؤكدًا أن هذا الدعاء النبوي هو سر البركة والسكينة التي يشعر بها كل زائر لهذه المدينة الطاهرة.
وأضاف أن البركة التي دعا بها النبي ﷺ شملت حتى الطعام والشراب، قائلًا: "في المدينة، القليل من الطعام يكفي، والصاع والمد - وهما مقياسان للكيل - فيهما بركة عظيمة، لأن دعاء النبي لا يُرد، والمدينة تحمل بركة لا تُقاس، لأنها جيرة الحبيب الأعظم".
وأشار الطلحي إلى أن المدينة سُمّيت بـ"المنورة" لأنها أنارت بنور النبي ﷺ حين دخلها، وأظلمت يوم فارقها إلى الرفيق الأعلى، فهي بحق جنة على الأرض، وفيها الروضة الشريفة، التي وصفها النبي ﷺ بأنها روضة من رياض الجنة.