حماد يبحث احتياجات بلدية “مرزق” وأوضاع المواطنين فيها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بحث رئيس الحكومة الليبية “أسامة حمّاد”، احتياجات مدينة “مرزق”، وأوضاع المواطنين فيها، وسبل عودة الحياة بالبلدية ، مع ما تشهده المنطقة الجنوبية من مشاريع تنموية أطلقتها الحكومة، بفضل الاستقرار الأمني الذي تحقق بفضل القيادة العامة للقوات المسلحة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بمدينة بنغازي، برئيس المجلس البلدي مرزق “محمد عثمان”، ورئيس المجلس الاجتماعي مكون التبو وأعيان وحكماء المدينة “عبدالله الاكي”، وعضو المجلس “محمد حماد”.
وبدوره أكد “حماد”، على إصدار تعليماته بتسييل مبالغ تسييرية لكافة مناطق الجنوب، لمواجهة المختنقات العاجلة ببلدياتهم، مؤكداً على ضرورة العمل من داخل مرزق، وحصر الاحتياجات العاجلة، والبدء بإعادة إعمار المدينة. كما بحث اللقاء، عودة النازحين والمهجرين من كافة التركيبات الاجتماعية بالمدينة إلى ديارهم، والمصالحة الوطنية ، وكذلك جبر الضرر. ومن جانبهم، أشاد الحضور بدور الحكومة الليبية في إرساء دعائم السلم بين أهالي المدينة، مشيرين إلى أهمية دعم المجلس التسييري لتهيئة المدينة لاستقبال سكانها. يذكر أن اللقاء، حضره وزير الدولة لشؤون الهجرة بالحكومة الليبية “فتحي محمد التباوي”، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار “حاتم العريبي”. الوسومالحكومة الليبية حماد
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحكومة الليبية حماد
إقرأ أيضاً:
اجتماع حكومي موسع يبحث آلية “التزامات المحروقات” وتسوية تكاليف النقل
بحث المستشار المالي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية محمد الشهوبي، في اجتماع موسع ضم مسؤولين عن المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي، تنظيم آلية التزامات المحروقات وتأمين احتياجات السوق المحلي من الوقود.
كما تناول المجتمعون ملف معالجة وتسوية أسعار النقل بين الجهات المعنية، والآليات الكفيلة بضمان استقرار الإمدادات وتفادي الاضطرابات في السوق، مشددين على أهمية التنسيق المستمر بين المؤسسات التنفيذية والجهات الرقابية لضمان سلامة الإجراءات وانسيابية توفير الوقود.
وشارك في الاجتماع رئيس الفريق التنفيذي للمشروعات الاستراتيجية مصطفى المانع، وممثلون عن مصرف ليبيا المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، ووزارتي المالية والاقتصاد، وديوان المحاسبة، وشركة البريقة لتسويق النفط.
اعتصام سائقي الشاحنات
أعلن سائقو شاحنات نقل المحروقات دخولهم في اعتصام مفتوح، قبل أيام، للمطالبة بـ”تعديل تعريفة نقل الوقود المعمول بها منذ عام 2013، لتصبح متناسبة مع ارتفاع تكلفة المعيشة وزيادة أسعار قطع الغيار وغلاء السلع وارتفاع التضخم، إضافة إلى تضاعف سعر الدولار في السوق الليبية، وما ترتب عن ذلك من ارتفاع مصاريف تشغيل الشاحنات”.
من جانبها؛ قالت شركة البريقة لتسويق النفط، في بيان، إنها تابعت اعتصام سائقي شاحنات الوقود، مشيرة إلى أن اختصاصها القانوني يقتصر على توفير وتزويد المشتقات النفطية، ولا يدخل ضمن مسؤولياتها ضبط أو تحديد تعريفة النقل أو إدارة شؤون شركات النقل أو سائقي الصهاريج.
شبهات فساد بملف المحروقات
وبحسب تقارير ديوان المحاسبة فقد تضاعفت أحجام واردات المنتجات البترولية بشكل كبير في السنوات الخمس الأخيرة، حيث ارتفعت من 5.5 مليون طن في عام 2020 إلى 10.35 مليون طن بحلول عام 2024، تزامنا مع اعتماد نظام المقايضة، قبل أن يتم إيقافه في يونيو الماضي.
ووفقا لتقرير سابق للبنك الدولي، يُعتقد أن ليبيا تخسر أكثر من 5 مليارات دولار سنويا نتيجة للتجارة غير المشروعة، بما في ذلك تهريب الوقود الذي تفاقم بشكل ملحوظ.
وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، الصديق الكبير، قد حذر في مارس 2024 من أن التكلفة السنوية لواردات الوقود البالغة 8.5 مليار دولار “تفوق احتياجات البلاد”، مشيرا إلى أن دعم الوقود تضاعف ثلاث مرات ليصل إلى 12.5 مليار دولار بين عامي 2021 و2023، منها 8.4 مليار دولار لدعم الوقود وحده.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
المحروقاتحكومة الوحدة الوطنية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0