جيش الاحتلال يعدم مسنا بعد استخدامه في دعاية ليروج لإنسانيته الزائفة في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان: وثقنا تعرض المسن لحالة إعدام ميداني ما يكشف عملية تزييف الحقائق
أقدمت قوات الاحتلال على إعدام مسن فلسطيني رميا بالرصاص في قطاع غزة، بعد أن استخدمه في دعاية ليروج لإنسانيته الزائفة.
اقرأ أيضاً : الجهاد الإسلامي تنفي مزاعم الإدارة الأمريكية استخدام المستشفيات كمراكز عمليات
وظهر المسن بشير حجي (79 عاما) في صورتين مختلفتين، إذ ظهر في صورة أولى أثناء محاولة الاحتلال الترويج إلى "إنسانيته" الزائفة، وأنه يساعد هذا المسن ويحميه، أما الحقيقة فهي ما تؤكده الصورة الثانية، حيث تم إعدام المسن رميا بالرصاص.
وذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان، الذي أدان فعلة الاحتلال وإجرامه، أنه ابعد تصوير المسن أثناء عبوره طريق "صلاح الدين" الرئيسي، واستغلاله في دعاية "الممر الآمن" للنزوح إلى جنوب وادي غزة، تم إعدامه.
وأدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأشد العبارات، استخدام جيش الاحتلال مسنا فلسطينيا -تعرض لإعدام ميداني- في دعايته حول "الممر الأمن" للنزوح إلى منطقة جنوب وادي غزة، وذلك للتغطية على ارتكابه جرائم وفظائع مروعة بحق النازحين.
وتابع الأورومتوسطي، إن جيش الاحتلال نشر صورة تظهر أحد جنوده وهو يتحدث مع المسن من سكان حي الزيتون في مدينة غزة، أثناء عبوره طريق "صلاح الدين" الرئيسي للادعاء بمساعدته المدنيين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم أثناء نزوحهم.
وأكد المرصد أنه وثق تعرض المسن "حجي" لحالة إعدام ميداني صباح الجمعة 10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بما يكشف عملية تزييف الحقائق التي يمارسها جيش الاحتلال بشكل صارخ.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة الصحة الفلسطينية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
في مشهد إنساني.. مسنّة تُدلي بصوتها بمساعدة حفيدتها داخل لجنة المنتزة بالإسكندرية
في مشهد إنساني لافت داخل إحدى لجان الاقتراع بمحافظة الإسكندرية، أدلت سيدة مُسنة بصوتها في انتخابات مجلس النواب، اليوم الأربعاء بدائرة المنتزة بمدرسة الرحامنة، بمساعدة حفيدتها التي حرصت على مرافقتها منذ الصباح الباكر، في لفتة لاقت تفاعلاً واسعًا من الموجودين داخل اللجنة وخارجها.
وشهدت اللجنة حالة من الاهتمام من القائمين عليها عند وصول السيدة المسنّة، حيث تم تسهيل دخولها إلى مقر الاقتراع مراعاة لظروفها الصحية، فيما أمسكت حفيدتها بيدها طوال الوقت، متكفّلة بدعمها أثناء الحركة وحتى لحظة الإدلاء بالصوت.
وأكدت المسنّة، أنها حريصة على أداء واجبها الوطني مهما تقدّم بها العمر، قائلة: «دي بلدي.. وصوتي أمانة»، مضيفة أنها تُشارك في كل الاستحقاقات الانتخابية لأنها ترى في ذلك دورًا لا بديل عنه في الحفاظ على استقرار الوطن ومستقبل الأجيال القادمة أما الحفيدتها، أشارت أن مرافقتها لجدتها واجب ومحبة، مؤكدة أن مشاركتها في الانتخابات «درس مهم لكل الشباب بأن صوتهم يصنع فرقًا».
وشهدت لجان الإسكندرية منذ ساعات الصباح توافدًا متزايدًا من الناخبين من مختلف الفئات العمرية، وسط تأمين كامل من قوات الشرطة وتنظيم من مُشرفي اللجان لضمان سير العملية الانتخابية بسهولة ويسر.
و الجدير بالذكر أن دائرة المنتزة تضم لجنة عامة واحدة تشرف على العملية الانتخابية داخل 79 مقرًا انتخابيًا تشمل 152 لجنة فرعية، بإجمالي 1، 263، 674 ناخبًا لهم حق التصويت ويجري توزيع الناخبين على نطاق أقسام شرطة منتزة أول وثان وثالث، حيث يتنافس 27 مرشحًا يخوضون السباق على مقعد واحد فقط، بينهم 8 مرشحين حزبيين و19 مرشحًا مستقلاً، يمثّل الدائرة في مجلس النواب وسط ترتيبات موسعة لضمان حسن سير العملية الانتخابية.