كتائب القسام تعلن قتل 9 جنود وتدمير 22 آلية للاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّها قتلت اليوم الثلاثاء 9 جنود من جيش الاحتلال، ودمّرت 22 آلية متوغّلة في قطاع غزة، وذلك وسط معارك ضارية في محاور عدة.
وقالت كتائب القسام، في بيان، إنّها “أجهزت على 7 جنود من المسافة صفر في محور شمال مدينة غزة”، وأضافت أنّها استهدفت ناقلة جند ودبابة في المنطقة نفسها، مؤكّدة أنّ النيران اشتعلت فيهما.
كما أعلنت كتائب القسام أنّها أجهزت على “جنديين من قوات العدو”، من المسافة صفر، وأصابت 3 آخرين في اشتباك مع القوات المتوغّلة في بيت حانون. وفي سلسلة بيانات أخرى، أعلنت الذراع العسكرية لحركة حماس، تنفيذ سلسلة من العمليات ضد قوات الاحتلال في محاور القتال بمدينة غزة، وفي المنطقتين الوسطى والشمالية.
وأكّدت كتائب القسام أنّ مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة كانت متحصّنة في مبنى شمال غزة، وأخرى متحصّنة في مبنى جنوب غرب غزة، بواسطة قذائف مضادة للأفراد من نوع “تي بي جي”.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن سلسلة من العمليات والاشتباكات التي خاضها مقاتلوها في محاور عدة، خاصة في مدينة غزة. وقالت السرايا -في بيان- إنّ مقاتليها يخوضون اشتباكات، وصفتها بالضارية، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغّلة وسط مدينة غزة. وبالتزامن، أعلنت كتائب المجاهدين (أحد فصائل المقاومة بغزة)، أنّها خاضت اشتباكات مع قوات الاحتلال في محوري النصر وتل الهوا بمدينة غزة، وأوقعت إصابات في صفوف جنود الاحتلال، كما قالت إنّها قصفت حشودا إسرائيلية شرق حي الزيتون.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أقرّ بمقتل جنديين وإصابة 4 آخرين الليلة الماضية في المعارك البرية شمالي قطاع غزة، مما يرفع الحصيلة المعلنة لقتلاه إلى 47 منذ بدء اجتياحه البري يوم 27 أكتوبر الماضي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
اليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح
تشهد محافظة شبوة فى اليمن تصعيداً أمنياً خطيراً بعد مقتل ثلاثة جنود من قوات دفاع شبوة وإصابة آخرين، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت معسكر عارين انطلاقاً من اتجاه محافظة مأرب.
وأفادت مصادر حكومية في شبوة بأن الهجوم جاء في أعقاب أيام قليلة من إبعاد عناصر محسوبة على حزب الإصلاح — الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين — من المعسكر، الأمر الذي فتح باب الاتهامات حول هوية الجهة المنفذة ودوافعها.
وبحسب تلك المصادر، فإن استهداف قوات دفاع شبوة يشير إلى محاولة لإعادة خلط أوراق النفوذ العسكري في المنطقة، لاسيما في ظل التوتر المتصاعد بين القوى المحلية، ومساعي بعض الأطراف لاستعادة مواقع فقدتها خلال الأشهر الماضية. وتشدد السلطات المحلية على أن الهجوم لم يكن حدثاً منعزلاً، بل جزءاً من نمط متكرر لاستهداف النقاط الأمنية والعسكرية عبر الطائرات المسيّرة.
وجاء هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في تفجير بطائرة مسيّرة انتحارية ضربت نقطة تفتيش في منطقة المصينة بشبوة. وقد نُسب ذلك الاعتداء في حينه إلى تنظيم القاعدة، ما يعكس تعدد مصادر التهديد الأمني وتداخلها في المحافظة.
وتسلط التطورات الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في شبوة، التي تُعد من المحافظات ذات الموقع الاستراتيجي في جنوب اليمن. كما تكشف عن تعقيد المشهد، حيث تتداخل الصراعات السياسية مع التحركات المسلحة، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الهجمات قد يهدد الاستقرار النسبي الذي سعت السلطات المحلية إلى ترسيخه خلال الفترة الماضية.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة، تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات شفافة تحدد المسؤوليات وتضع حداً لسلسلة الهجمات التي تستنزف القوات الأمنية وتعرقل جهود تثبيت الأمن في المحافظة.