الرياض

يبدأ الأحد القادم تطبيق سريان نظام المعاملات المدنية من 720 مادة ونصًا قانونيًا، حيث تترقب الأوساط العدلية والحقوقية والمحلية مواد ونصوص النظام.

وأفادت مصادر صحفية بأن نظام المعاملات المدنية مجموعة من القواعد والأحكام تهدف إلى تنظيم أحكام العقود والمعاملات المالية بين الأفراد.

ويسعى نظام المعاملات المدنية لتعزيز استقرار التعاملات، وتقليل أسباب إبطال العقود وفسخها، وتوسيع الحرية التعاقدية ما ينسجم مع التطور المتسارع الذي تشهده المملكة.

ويعتبر من أبرز مضامين نظام المعاملات المدنية، تنظيم أحكام العقود والتعاملات المالية في الحياة اليومية مثل عقود البيع والإيجار والمشاركات والمقاولات والدين والهبة والمسابقات والتعويض وغيرها.

وأوضح النظام احتساب المدد والمواعيد الواردة فيه بالتقويم الهجري، وتناول تعريف الأشخاص وتعريف الشخص ذي الصفة الطبيعية، إذ تبدأ شخصية الإنسان بتمام ولادته حيًا وتنتهي بموته، وتسري أحكام النظام على المفقود والغائب ومجهول النسب، كما تسري على أسماء الأشخاص وألقابهم وأسرهم وقراباتهم وجنسياتهم.

ومن جانبه، عرّف عديم الأهلية بأنه كل شخص فاقدٍ للتمييز لصغرٍ في السن أو الجنون، ولا يعدُّ مميزًا من لم يتم السابعة من عمره.

والجدير بالذكر أن النظام أور 40 قاعدة، تطبق بالقدر الذي لا تتعارض فيه مع النصوص النظامية، مع مراعاة طبيعتها والشروط والاستثناءات الخاصة بكل منها، ومنها قاعدة الأمور بمقاصدها.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: عقود العمل

إقرأ أيضاً:

يبني مدرسة بمنزله لتعليم أبنائه المهارات المالية

البلاد (وكالات)
أقدم مطور عقاري بريطاني غاضب على خطوة غير مسبوقة؛ إذ أنفق 150 ألف جنيه إسترليني لبناء مدرسة في الحديقة الخلفية لمنزله، ليقوم بتعليم أطفاله بنفسه كيفية بدء أعمالهم الخاصة، احتجاجاً على ما وصفه بـ «الجمود والقمع» في نظام التعليم البريطاني العادي. وانتقد صامويل ليدز (34 سنة)، نظام التعليم؛ بسبب افتقاره لتدريس مهارات التمويل والأعمال. واختار إخراج أبنائه الثلاثة- الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والثامنة- من المدارس العادية، ليوفر لهم منهجاً يركز على ريادة الأعمال والتفكير النقدي.
استغرق صامويل ليدز وزوجته 6 أشهر لإنشاء «المدرسة الصغيرة» التي تبلغ مساحتها 600 قدم مربع في منطقة بيكونسفيلد بباكينجهامشاير.
والمدرسة لا تخدم أبناء ليدز فحسب، بل تضم 12 طالباً حالياً، من بينهم أبناء شقيقيه وشقيقته. ويدعي ليدز أن المشروع وفر على هذه العائلات 66 ألف جنيه إسترليني مقارنةً بالتكاليف الباهظة للتعليم الخاص.
وقال صامويل ليدز:« شعرتُ بالإحباط من النظام المدرسي، لأنه جامد وقمعي، ولا يُعلمونك أي شيء عن الأعمال أو المالية وهناك خيار ثالث، وهو بدء مشروعك الخاص والتحول إلى رائد أعمال».
ووظف ليدز معلمَيْن بدوام كامل، أحدهما للغة الإنجليزية والآخر للرياضيات ويقوم الأب بنفسه بتدريس الثقافة المالية والتفكير النقدي، ويوفر المنهج حرية السفر دون قيود.

مقالات مشابهة

  • قومي حقوق الإنسان: الكرامة الإنسانية هي الأساس الذي يُبنى عليه أي نظام ديمقراطي
  • يبني مدرسة بمنزله لتعليم أبنائه المهارات المالية
  • بين نظامَين
  • وزير الخدمة المدنية: تقييم الأداء أداة رئيسية لتطوير الكفاءة المؤسسية
  • محافظ الوادي الجديد يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي بمركز الخارجة
  • صحيفتان غربيتان: ما زال الكثير من فظائع نظام الأسد غير معروف
  • دول مجاورة ساعدت بإحباط الانقلاب.. مقاتلات وقوات برية تصل بنين لاستعادة النظام
  • الشرع يروي للجزيرة تفاصيل الساعات الأخيرة لسقوط نظام الأسد
  • "تنظيم الاتصالات" تناقش ظاهرة الاحتيال الإلكتروني.. الأحد
  • الأحوال المدنية تعلن تمديد العمل بالبطاقة الشخصية المنتهية لمدة 3 أشهر