قال مصدر مطلع في البرلمان التركي إنه يمكن التصديق على البروتوكول الخاص بعضوية السويد في حلف "الناتو" بحلول نهاية العام، في حال لم تظهر أي تجاوزات يمكن أن تؤثر على الوضع.

أردوغان حول عضوية السويد في "الناتو": موقفنا سيتغير إن استمرت الاعتداءات على مقدساتنا وزير خارجية هنغاريا: لم تتم تسوية الخلافات بشأن انضمام السويد للناتو المجر تشكك في حرص السويد على الانضمام لحلف شمال الأطلسي

وأوضح المصدر الذي لم يكشف عن هويته في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية: "ستبدأ اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية النظر في طلب السويد يوم الخميس، الآن هناك خلفية إيجابية، وأن ستوكهولم تتبع نهجا بنّاء، وفي غياب التجاوزات التي يمكن أن تؤثر على الوضع، هناك أمل في استكمال عملية انضمامها إلى حلف "الناتو" قبل نهاية العام".

وفي وقت سابق، أعرب رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، عن أمله في استكمال عملية انضمام السويد إلى حلف "الناتو" سريعا.

ووقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في شهر أكتوبر الماضي على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف "الناتو"، وتم إرساله من الرئاسة التركية إلى البرلمان من أجل تحديد موعد للتصويت عليه في جلسة عامة للبرلمان.

ورحب أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ بخطوة أردوغان وأعرب عن تطلعه لإجراء تصويت في البرلمان التركي "بشكل سريع" من أجل المصادقة على البروتوكول "والترحيب بالسويد كحليف كامل في الناتو قريبا جدا".

بذلك يصبح انضمام السويد إلى الناتو مرهونا بموافقة هنغاريا، وقالت جيسيكا روسوال، الوزيرة السويدية لشؤون الاتحاد الأوروبي للصحفيين اليوم الثلاثاء، إنها تخطط للتحدث مع نظيرها الهنغاري بشأن انضمام بلادها إلى حلف شمال الأطلسي، وقالت: "نتطلع إلى قرار سريع من هنغاريا أيضا، ونريد أن نصبح أعضاء في أقرب وقت ممكن".

المصدر: نوفوستي 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو رجب طيب أردوغان انضمام السوید إلى حلف

إقرأ أيضاً:

تركيا.. تدني شعبية الحركة القومية يضع تحالف أردوغان أمام خيارات صعبة

أنقرة (زمان التركية)- يكشف استطلاع رأي حديث نشرته مؤسسة”سونار” للأبحاث عن تراجع تاريخي في شعبية حزب الحركة القومية، الشريك الرئيسي لحزب العدالة والتنمية في “تحالف الشعب” الحاكم، حيث سجل الحزب نسبة تأييد بلغت 4.4%، وهو أدنى مستوى له خلال الـ 25 عامًا الماضية.

ويُزعم أن هذا التدهور قد تسبب في استياء كبير لدى الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يُقال إنه يبحث عن استراتيجية جديدة لمواجهة هذا الوضع.

وأشار هاكان بايراكجي، رئيس شركة سونار، إلى أن نسبة التصويت المُقاسة في الاستطلاع الأخير هي الأقل لحزب الحركة القومية على مدى ربع قرن.

ووفقًا لتقرير ميرفي كيليتش في صحيفة “جمهوريت”، تتزايد حدة التقييمات المتعلقة بحزب الحركة القومية داخل أروقة الحزب الحاكم (العدالة والتنمية)، خاصة في الأسبوعين الأخيرين.

وتُفيد التقارير أن بعض القياديين في حزب العدالة والتنمية قد لخّصوا وضع التحالف في اجتماعات مغلقة بالقول: “لم يعد حزب الحركة القومية يضيف أصواتًا، بل على العكس، أصبح يُفقِدنا إياها. التكاليف الاقتصادية تُحمّل علينا، بينما الجدل حول الأمن والقضاء يُبعد الناس عن حزب الحركة القومية. لقد اختلت الموازين”.

وتُشير المعلومات الواردة في التقرير إلى أن بعض كبار المسؤولين في حزب العدالة والتنمية أبلغوا أردوغان بأن التحالف مع حزب الحركة القومية قد وصل إلى طريق مسدود على مستويي الإدارة والخطاب.

وتتركز الانتقادات داخل حزب العدالة والتنمية في نقطتين رئيسيتين:

– تصاعد ردود الفعل في القاعدة الشعبية ضد “عملية الانفتاح” (إشارة إلى بعض سياسات سابقة).

– تضييق حزب الحركة القومية الخناق على حزب العدالة والتنمية في سياسات القضاء والدستور والبيروقراطية.

ويُزعم أن أحد مديري حزب العدالة والتنمية صرّح لمقربيه بالقول: “لا يمكن خوض الانتخابات بهذه النسب. نحن نخسر أصواتًا أكثر مما يخسر حزب الحركة القومية”.

وتُفيد مصادر مطلعة من حزب العدالة والتنمية بأن الرأي السائد في القصر الرئاسي هو أن فقدان حزب الحركة القومية للأصوات أصبح “مزمنًا”، مما يستلزم إعادة كتابة سيناريوهات الانتخابات.

وقُدمت لأردوغان اقتراحات من بعض مستشاريه تشمل:

– توسيع التحالف: فتح الباب أمام قوى سياسية جديدة في يمين الوسط لتوسيع القاعدة الآخذة في الانكماش.

– نموذج التحالف المُخفف: الحفاظ على الشراكة الرسمية مع حزب الحركة القومية، مع إنشاء تحالفات بديلة في الدوائر الانتخابية.

– البحث عن شريك جديد: تقليل تأثير حزب الحركة القومية الذي يضيق المجال السياسي في يمين الوسط، والتوجه نحو أحزاب أخرى.

ويُشير مراقبون سياسيون إلى أن الانخفاض الحاد في أصوات حزب الحركة القومية قد أحدث “صدعًا يصعب إصلاحه” داخل التحالف.

ويُتوقع أن يُسرّع أردوغان من خطوات “إعادة الهيكلة” لاستراتيجية التحالف في الفترة المقبلة. ويسود في أنقرة رأي مفاده أن هذا التراجع لن يقتصر على مجرد بيانات استطلاع، حيث يمكن لأردوغان اتخاذ خطوات تُعيد تشكيل كل من إدارة الحزب واستراتيجية التحالف.

ويُذكر أن بعض المسؤولين داخل الحزب قد أبلغوا أردوغان بأن تراجع أصوات الحركة القومية قد دفع إجمالي أصوات “تحالف الشعب” إلى ما دون الـ 40%، وأن “خوض الانتخابات بهذه الحسابات محفوف بالمخاطر”.

Tags: أردوغانالحركة القوميةتحالف السعبتركيادولت بهتشلي

مقالات مشابهة

  • البرلمان التركي يدرس تسوية «النزاع الكردي»
  • الكرملين: روسيا ترحب بجهود تركيا للتوصل إلى تسوية في أوكرانيا
  • تركيا.. تدني شعبية الحركة القومية يضع تحالف أردوغان أمام خيارات صعبة
  • ترامب يتباهى: أحرر المعتقلين في تركيا بمكالمة مع أردوغان!
  • تحرش جنسي في البرلمان التركي!
  • روسيا: عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة
  • هل يجهّز أردوغان ابنه بلال ليصبح رئيس تركيا القادم؟
  • برلماني: برنامج دولة التلاوة خطوة رائدة لتعزيز القيم الروحية والثقافية
  • سفير أمريكا بأنقرة: ترامب يقترب من حل مشكلة طائرات إف-35 مع تركيا
  • واقعة غير مسبوقة.. 127 برلماني أرجنتيني يعلنون ولاءهم لـ“فلسطين حرة” خلال أداء اليمين