تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول اختلاف الأسباب التي تجعل مجموعة بريكس مهمة للصين وروسيا، في الوقت نفسه. وجاء في المقال: يعقد مسؤولون من دول بريكس الخمس اجتماعا تحضيرا للقمة المقرر عقدها في 22- 24 أغسطس في جوهانسبرج. تتمثل إحدى القضايا الرئيسية المطروحة على القمة في توسيع المجموعة.

وبحسب وسائل إعلام إفريقية، ترغب حوالي 30 دولة في الانضمام إليها. من بينها إندونيسيا وإيران والمكسيك ومصر وبنغلاديش والأرجنتين والمملكة العربية السعودية، ما يدل على أن حديث الباحثين السياسيين الغربيين عن التفكك الوشيك للمجموعة لا يصمد أمام الواقع. فمجموعة بريكس تساعد أعضاءها في لعب دور أكثر نشاطًا في عالم تهيمن عليه الولايات المتحدة وحلفاؤها. ومع ذلك، وعلى الرغم من التناقضات، لم يفوت أي من قادة الدول الأعضاء فرصة المشاركة في قمم المنظمة. لكن هذه المرة، بحسب الأستاذ المساعد في مؤسسة Getúlio Vargas في ساو باولو، أوليفر ستوينكيل، لا يستطيع أعضاء بريكس الاتفاق على توسيع المجموعة. ويقال إن الصين موافقة على قبول أعضاء جدد. نظرًا لأن الناتج المحلي الإجمالي للصين أكبر من إجمالي الناتج المحلي لجميع البلدان الأخرى مجتمعة، تجد بكين واثقة من أن التوسع سيساعدها في زيادة دورها على المسرح العالمي. كما أن بريكس تفيد موسكو، حيث إن المجموعة الموسعة تساعدها في تقويض المحاولات الغربية عزل روسيا على الساحة الدولية. لكن الهند، بحسب ستوينكيل، تعارض مثل هذا التوسع. وتقول آنا لوا الباحثة في كلية لندن للاقتصاد إن الهند، بسبب علاقاتها الوثيقة مع الغرب، تقاوم التوسع السريع لمجموعة بريكس. وفي الصدد، قال الأستاذ في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، سيرغي لونيف، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”: “بالنسبة للهند، الشيء الرئيس هو الدور الاقتصادي للكتلة. لكن النخبة الهندية منقسمة بشأن هذه القضية. بعض المحللين لا يعترضون على التوسيع. وبالنسبة لروسيا، فإن دور بريكس أكثر رمزية. فهي تسمح لموسكو بالقول إن جنوب العالم لا يدعم الولايات المتحدة، بل يقف إلى جانب النهج المستقل وأولئك الذين يدافعون عن سيادتهم”. (روسيا اليوم)

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الريادة: مشاركة الرئيس السيسي باحتفالات عيد النصر في روسيا يعكس مكانة مصر الدولية

قال الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات الذكرى الثمانين لعيد النصر بالعاصمة الروسية موسكو؛ تُعد دليلاً واضحًا على المكانة الدولية الرفيعة التي باتت تحتلها مصر في السنوات الأخيرة.

دور مصر الإقليمي والدولي المتنامي

أكد أن هذه المشاركة لم تأتِ من فراغ، بل جاءت تتويجًا لدور مصر الإقليمي والدولي المتنامي، والعلاقات المتوازنة التي تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي مع مختلف القوى العالمية.

الرئيس السيسي يتبادل أحاديث ودية مع قادة الدول المشاركين باحتفالات عيد النصر بموسكوعلى هامش احتفالات يوم النصر.. الرئيس السيسي يدعم قرارات أبومازن ويطالب بوقف إطلاق النار بغزة

وأشار الدكتور سراج عليوة أن دعوة الرئيس السيسي للمشاركة في هذه الفعالية تؤكد دور مصر من ثقل سياسي واستراتيجي على الساحة الدولية، كما أن هناك تعاونا مشتركا بين البلدين في مشروعات كبرى، مثل مشروع محطة الضبعة النووية؛ يعكس مستوى متقدمًا من الشراكة الاستراتيجية.


رسائل سياسية قوية

أوضح أمين تنظيم حزب الريادة أن حضور الرئيس السيسي لهذا الحدث التاريخي؛ يحمل أيضًا رسائل سياسية قوية، أهمها التأكيد على احترام مصر لتاريخ الشعوب وتضحياتها، ووقوفها إلى جانب القيم الإنسانية في مواجهة العدوان والتطرف.

وأضاف أن مشاركة مصر في مثل هذه المناسبات العالمية الكبرى يعزز مكانتها الإيجابية أمام المجتمع الدولي، كما يؤكد أن القاهرة ليست مجرد دولة نامية تبحث عن الدعم؛ بل قوة إقليمية لها رأي وتأثير في قرارات مصيرية تخص الأمن والسلام الدوليين.

واختتم الدكتور سراج عليوة، حديثه، قائلًا: إن الشعب المصري يفخر بوجود رئيس يضع مصلحة البلاد في مقدمة أولوياته، ويسعى جاهدًا إلى النهوض بمكانة مصر على كل المستويات.

طباعة شارك السيسي الريادة حزب الريادة أمين تنظيم حزب الريادة موسكو

مقالات مشابهة

  • الريادة: مشاركة الرئيس السيسي باحتفالات عيد النصر في روسيا يعكس مكانة مصر الدولية
  • بيسكوف: روسيا تهتم بمجموعة العشرين أكثر من الثماني الكبار لشمولها الاقتصادات الصاعدة
  • خبراء: انضمام المغرب لـ"بريكس" غير مستبعد
  • «ديكوفجين» توسع حضورها الإقليمي بافتتاح فرع جديد في السعودية
  • إضافة حقيقية.. سفير روسيا: مصر دولة محورية داخل بريكس
  • بوتين: روسيا تقف مع الصين في مواجهة "النازية الجديدة"
  • بوتين: الصين الشريك الأول لـ روسيا في صناعة السيارات
  • روسيا تسقط مسيّرات أوكرانية استهدفت موسكو مع وصول قادة أجانب
  • بايدن يهاجم ترامب: دعوته للتنازل لأجل روسيا استرضاء لن يُشبع موسكو
  • ترامب: كان من الخطأ طرد روسيا من مجموعة السبع… وربما تسبب بالحرب في أوكرانيا