رئيس العامة لتعليم الكبار يشارك في احتفالية جامعة طنطا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شارك الدكتور محمد ناصف، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار في الاحتفالية التي أقامتها جامعة طنطا بمناسبة حصول الجامعة على المركز الثاني في دورة يوليو [2023] بين جامعات مصر في المشروع القومي لمحو الأمية.
جاء ذلك يوم الإثنين، الموافق [13] من نوفمبر[2023] بالقاعة الكبرى لجامعة طنطا وبحضور الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والسادة نواب الجامعة، و عمداء الكليات بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ومحمد أبو النبايل مدير عام فرع الهيئة بالغربية.
ووجه الدكتور محمد ناصف كل الشكر والاحترام للدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا الأيقونة الوطنية المخلصة الذي سخر كل إمكانات الجامعة ومواردها المادية والبشرية في خدمة المشروع القومي للقضاء على الأمية إيمانًا منه بأن الأمية تبتلع معدلات التنمية.
واوضح ناصف ، أن مصر في الجمهورية الجديدة تبني بالعلم وتضامن الجهود بين مؤسسات الدولة ؛ بهدف التغلب على كل التحديات التي تواجه المجتمع.
كما أكد ناصف أن مصر تبنى بأيدي المخلصين وهم كثر، وفي كل المجالات والقطاعات، وأوضح أن جامعة طنطا من الجامعات التي استطاعت أن تحصل على المراكز الأولى المتقدمة في أكثر من دورة على مستوى الجامعات المصرية.
وأكد ، أن الجامعات المصرية لها كل الشكر كشريك رئيس وأساسي وقوى في المشروع القومي لمحو الأمية، وهي وحدها قادرة على النهوض بقضية الأمية، وكل القضايا الاجتماعية التي تواجه المجتمع المصري، حيث حرصت القيادة السياسية على مضاعفة أعداد الجامعات المصرية في الجمهورية الجديدة في السنوات الأخيرة؛ مع التركيز على الجامعات التكنولوجية المتقدمة لتلبية احتياجات سوق العمل بهدف رفع الجدارات المهنية لطلابها وتعليمهم المهارات الحياتية التي يحتاج إليها سوق العمل، في عصر أصبح لا يعترف إلا بالتنافسية.
وتابع ناصف ، أن مصر تستطيع التغلب على كل التحديات بما فيها قضية الأمية، وبما تمتلكه من قيادة سياسية واعية تواصل الليل بالنهار من أجل تحسين جودة حياة المصري البسيط، وأن مصر تستطيع بما قامت به في السنوات القليلة من طرق وكباري ومطارات ومواني وبنية تحتية وبنية تكنولوجية وخدمات صحية وتعليمية تجوب القرى والنجوع والعزب والكفور لتحقيق مفهوم العدالة الاجتماعية في أبهى صورها ومعانيها، وبما تمتلكه مصر من علماء درسوا بالداخل والخارج وجابوا العالم شرقًا وغربًا ولديهم من التجارب والخبرات التي يمكن أن تحدث نقلة نوعية في المجتمع، وبما تمتلكه مصر من شباب فـــ [65%] من طاقتها من الشباب تم إعدادهم وتدريبهم ورعايته في مراكز متخصصة مثل: الأكاديمية الوطنية للتدريب وغيرها، وبما تمتلكه مصر من سلوكيات ورصيد حضاري يتجسد في سلوكيات أولادها، ويظهر واضحًا وجليًا في أثناء الأزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عین شمس جامعة طنطا رئیس جامعة أن مصر
إقرأ أيضاً:
المنشاوي يعلن تقدم جامعة أسيوط 100 مركز في تصنيف التايمز 2025
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن تحقيق الجامعة تقدمًا كبيرًا في تصنيف التايمز الإنجليزي للتنمية المستدامة لعام 2025 (THE Impact Ranking)، والذي يُعد أحد أهم التصنيفات الدولية المعنية بقياس أداء الجامعات وفقًا لتحقيقها لأهداف التنمية المستدامة الـ17 التي أقرتها الأمم المتحدة.
وأوضح الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط جاءت في المرتبة 301 عالميًا من بين 2318 جامعة ممثلة لـ 125 دولة حول العالم، كما احتلت المركز الثاني على مستوى الجامعات الحكومية المصرية، وذلك بعد تقدمها 100 مركز عن ترتيبها في العام السابق.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن ما تحقق في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة يعكس التزام الجامعة الواضح بتطبيق معايير الجودة والتميز في مختلف مجالاتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، وهو ثمرة جهد جماعي متكامل شاركت فيه جميع الكليات والقطاعات.
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن الجامعة تعمل وفق خطة استراتيجية تستند إلى رؤية الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستراتيجية وزارة التعليم العالي، مع التركيز على التوسع في الشراكات المؤسسية، ودعم البحث العلمي الموجه لخدمة قضايا المجتمع، والارتقاء بالخدمات التعليمية بما يواكب المعايير العالمية.
ومن جانبه، أشار الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن التصنيف يعتمد على معايير دقيقة تقيس مدى التزام الجامعات بتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة "SDGs"، من حيث جودة البحث العلمي، والسياسات المؤسسية، والتفاعل المجتمعي، وقوة الشراكات، والتعليم الموجه نحو الاستدامة.
وأكد الدكتور عمر ممدوح شعبان، مدير مكتب التصنيف الدولي بجامعة أسيوط، أن نتائج التصنيف لهذا العام أظهرت تقدمًا ملحوظًا للجامعة في عدد من أهداف التنمية المستدامة، مما يعكس قوة الأداء المؤسسي وجهود التطوير المستمرة على مختلف الأصعدة.
وحققت الجامعة أداءً متميزًا في الهدف الخاص بمجال توفير الطاقة، والطاقة النظيفة، حيث جاءت في المرتبة 94 عالميًا، واحتلت المركز الثالث بين الجامعات الحكومية المصرية، وهو ما يدل على اهتمام الجامعة بتطبيق سياسات فاعلة في مجالات كفاءة الطاقة واستخدام مصادر الطاقة المستدامة.
وفيما يتعلق بـالهدف المتعلق بالمياه النظيفة والمستدامة، سجلت جامعة أسيوط نتائج إيجابية في الفئة من 101 إلى 200 عالميًا، والثانية على مستوى الجامعات الحكومية المصرية.
وفي الهدف المرتبط بالصحة والرفاهية، جاءت الجامعة ضمن الفئة من 201 إلى 300 عالميًا، واحتلت المركز الثاني بين الجامعات الحكومية المصرية، مع تسجيل تقدم قدره 100 مركز مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعكس تطور الخدمات الصحية والبحثية والتعليمية ذات الصلة بمجالات الصحة العامة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن هذا التقدم يأتي تتويجًا لاستراتيجية الجامعة التي ينفذها مكتب التصنيف الدولي تحت شعار "نحن نستحق الأفضل"، والتي تهدف إلى دعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات والتكامل المؤسسي، بما يسهم في رفع التصنيف العالمي للجامعة وخدمة أهداف التنمية المستدامة.