العربي للدراسات : ترامب يتعامل مع دول العالم وكأنه إمبراطور
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
قال أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية، إن قمة الناتو الأخيرة التي عُقدت قبل ساعات، لم تكن قمة تقليدية كما جرت العادة، بل حملت طابعًا خاصًا يمكن وصفه بأنها «قمة ترامب بامتياز».
. تفاصيل
وأضاف «الياسري»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الطابع البراجماتي الذي ساد أجواء القمة يعكس غياب القضايا الاستراتيجية المشتركة التي كانت تجمع الحلف سابقًا، مشيرًا إلى أنها بدت أقرب إلى قمة اقتصادية منها إلى قمة أمنية أو عسكرية.
وأوضح الياسري أن التخوف الذي أبدته عدة دول داخل الحلف كان مرتبطًا بمصالحها الاقتصادية مع الولايات المتحدة، خصوصًا في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأمر الذي جعل دول الحلف تحاول مجاملته سياسيًا للحفاظ على مصالحها.
وتابع أن هناك توجّهًا واضحًا داخل الناتو للانفتاح على الصين اقتصاديًا في المرحلة المقبلة، بما يتجاوز الاعتبارات الأمنية.
وفي ختام حديثه، اعتبر أن نهج ترامب يقوم على رؤية أحادية إمبراطورية، يتعامل فيها مع دول العالم بمنطق القوة لا الشراكة، وهو ما انعكس على مواقف حلفائه وخصومه على حد سواء، مؤكدا أن التأثيرات الترامبية طالت السياسات العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة الناتو ترامب القضايا الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
قادة الناتو يجددون التزامهم بحماية جميع دول الحلف
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن قادة الناتو جددوا التزامهم بحماية جميع دول الحلف.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من قمة حلف الناتو في لاهاي عن خطوة استراتيجية كبرى تُعد الأبرز منذ نهاية الحرب الباردة: شراء 12 طائرة مقاتلة من طراز F‑35A قادرة على حمل القنابل النووية التكتيكية من طراز B61‑12 التي تزودها الولايات المتحدة.
وتعيد بريطانيا لأول مرة منذ عام 1998 حالة القدرة على الإطلاق الجوي للأسلحة النووية، بعد أن تم سحب القنابل من نوع WE‑177 في ذلك التاريخ، وفقا لـ رويترز.
وأوضح ستارمر خلال الخطاب أن شراء هذه الطائرات يأتي في ظل “حقبة من عدم اليقين الجذري” وانعكاسات التهدّد المتصاعد من روسيا، فضلاً عن تراجع دور الولايات المتحدة التقليدي في أوروبا، ما يفرض على بريطانيا تعزيز قدراتها الدفاعية.
وتعد الصفقة أكبر توسّع في الردع النووي البريطاني منذ عقود، ودلالة على التزام لندن بالمشاركة الفعالة ضمن الردع الجماعي لحلف شمال الأطلسي.