النهر الصناعي: 200 بئر خارج الخدمة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال مدير الإعلام بجهاز النهر الصناعي صلاح الساعدي إن أكثر من 200 بئر خرجت عن الخدمة، جراء ”أحداث فبراير“ على حد تعبيره.
وأضاف الساعدي في مداخلة مع الأحرار، أنهم ما زالوا يعانون تبعات ”هذه المشكلة“، إلى جانب تأثر عمليات الإنتاج سلبا.
وتابع الساعدي أن الجهاز يعمل على إعادة هذه الآبار الخارجة إلى الخدمة ضمن خطة خماسية (2019 – 2023).
وأوضح الساعدي أن إدارات العمليات في منظومات (الحساونة، تازربو السرير) تعمل إلى جانبهم على تحقيق هدف إعادة تشغيل هذه الآبار.
وأفاد الساعدي بأنهم يتوقعون دخول 10 آبار إلى الخدمة مع نهاية العام الجاري، حال توفر قطع الغيار والتمويل اللازم لذلك
المصدر: ليبيا الأحرار
جهاز النهر الصناعيصلاح الساعدي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف جهاز النهر الصناعي صلاح الساعدي
إقرأ أيضاً:
هل الذكاء الصناعي نهاية للوظائف… أم بداية لعصر مختلف تمامًا؟
يوسف محمد الخياط
مع التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الصناعي، بات من السهل على أي فرد أن يحصل على إجابات دقيقة، وتحليلات اقتصادية، وصياغة قانونية، وتوصيات طبية، بل وحتى نصوص أدبية وشعرية… دون الحاجة إلى موظف أو جهة متخصصة.
فمن الطبيعي أن يتبادر السؤال إلى أذهاننا: إذا كان الذكاء الصناعي يختصر لي الطريق لكل هذه الخدمات، فهل ما زلنا بحاجة إلى كل هذه الوظائف؟
الحقيقة أن الذكاء الصناعي، في صورته الحالية، قادر على تنفيذ ما كانت تتطلبه فرق من المختصين، في دقائق معدودة.
لا حاجة لمحامٍ لتوضيح مادة قانونية، ولا لطبيب لقراءة تقرير مبدئي، ولا لشاعر ولا لكاتب، ما دام “الذكاء الصناعي” موجودًا ويقوم بذلك بكفاءة عالية.
بل ويمكن – من باب التوسع – تخيل محاكم تديرها أنظمة ذكية، تفرز القضايا، وتربطها بالمواد القانونية ذات الصلة، وتصدر أحكامًا مبدئية بناءً على السوابق النظامية… دون حاجة لقاضٍ بشري، بل فقط “مدخل بيانات”.
ومع كل هذه التحولات، يبرز السؤال الجوهري: هل الذكاء الصناعي سيلغي الوظائف؟
الجواب الواقعي: نعم، سيلغي عددًا كبيرًا من الوظائف التقليدية، لكنه في المقابل سيخلق وظائف جديدة بالكامل، مثل:
• مبرمجو ومهندسو الذكاء الصناعي.
• محللو أخلاقيات البيانات.
• مدربو النماذج اللغوية.
• مشرفو التفاعل البشري مع الأنظمة الذكية.
ما نحتاجه اليوم ليس التمسك بالوظائف كما كانت، بل إعادة تعريف الوظيفة في عصر الذكاء الصناعي.
من لا يواكب التقنية، سيجد نفسه خارج المنظومة، ومن يتقن استخدامها، سيكون هو من يدير المشهد القادم.
وفي الختام… الذكاء الصناعي ليس خصمًا للإنسان، بل أداة في يده.
فهل نحن مستعدون لاستخدام هذه الأداة بشكل واعٍ ومسؤول؟