أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، عن تقديم 236.006 طلبات جديدة لتراخيص الأسلحة داخل إسرائيل منذ هجوم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في 7 أكتوبر.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن هذا الرقم هو المقدم خلال 20 عامًا من النشاط الروتيني، وفقا للبيانات التي نشرتها وزارة الأمن الإسرائيلية اليوم الأربعاء.

وبحسب البيانات، يتم تقديم ما يقارب 1700 طلب ترخيص يومياً، وهو ما يمثل زيادة بآلاف بالمئة مقارنة بالسنوات السابقة، وذلك بعد تخفيف كبير في الاختبارات التي تسمح بالحصول على ترخيص الأسلحة النارية، بحيث دخل مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى دائرة استحقاق الترخيص.

ونظراً للطلب الكبير، قامت سلطات الاحتلال بزيادة نطاق النشاط بشكل كبير وعدد الموظفين الذين يتولىون إصدار التراخيص للإسرائيليين، بل وقامت بتعيين موظفين من مكاتب حكومية أخرى لهذه المهمة.

ومنذ اندلاع الحرب على غزة، قالت وزارة الأمن الإسرائيلية إإنه تم إصدار 31.048 تصريح سلاح مشروط للإسرائيليين الذين اجتازوا الاختبارات الجديدة. وفي الوقت نفسه، مارس أكثر من 18 ألف إسرائيلي  الموافقة التي حصلوا عليها، واجتازوا العملية الكاملة واشتروا سلاحا.

كما قدمت شعبة تراخيص الأسلحة النارية في الوزارة رقما مرتفعا للغاية بإصدار ما يقارب 1700 رخصة سلاح في المتوسط ​​يوميا، بدءا من بداية الشهر الجاري.

ويمكن ملاحظة الارتفاع الكبير في تقديم طلبات ترخيص الأسلحة الخاصة مقارنة بالفترات المقابلة في السنوات السابقة، حيث أصدرت الشعبة خلال شهر نوفمبر من العام الماضي ما يقارب 94 تصريحا مشروطا، وخلال شهر نوفمبر 2021 ما يقارب 42 تصريحاً كانت تصدر يومياً - وبالتالي فإن الزيادة إلى ما يقارب 1700 طلب يومياً في الأيام الأولى من الشهر الحالي تشكل زيادة بنحو 1800% مقارنة بالعام الماضي وزيادة بأكثر من 4000% في معدل الموافقات المشروطة الممنوحة مقارنة بـ الفترة المقابلة من عام 2001.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تراخيص الأسلحة إسرائيل حماس وزارة الأمن الإسرائيلية ما یقارب

إقرأ أيضاً:

جيريمي كوربن: من حق الجمهور أن يعرف كيف دعمت بريطانيا حرب إسرائيل على غزة

كتب زعيم حزب العمال السابق وعضو مجلس العموم البريطاني، جيريمي كوربن أن الشعب البريطاني يستحق، أن يعرف مدى تواطؤ بلاده في الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

وأوضح كوربن -في مقال بصحيفة غارديان- أن بريطانيا بحاجة إلى تحقيق مماثل لتحقيق جون تشيلكوت الذي صدر عام 2016 عن حرب بريطانيا الكارثية في العراق، ولذلك يقول "سأطرح غدا (اليوم) مشروع قانون خاصا يدعو إلى إجراء تحقيق كامل وعلني ومستقل في دور المملكة المتحدة في الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يسرائيل هيوم: هؤلاء الناشطون في أسطول غزة الجديد مناهضون لإسرائيلlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى مياميend of list

وسيسعى التحقيق الجديد لإظهار الحقيقة بشأن تعاون بريطانيا العسكري والاقتصادي والسياسي مع إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يتطلب التعاون الكامل من وزراء الحكومة من المحافظين والعمال، ممن شاركوا في صنع القرار.

ووفق المقال يجب أن يكتشف هذا التحقيق طبيعة الأسلحة التي تم توريدها لإسرائيل، وتحديد ما استخدم منها لقتل الفلسطينيين، وما المشورة القانونية التي تلقتها الحكومة؟ وهل استخدمت قاعدة أكروتيري الجوية الملكية كطريق لتوصيل الأسلحة إلى غزة؟ وما المعلومات الاستخبارية التي تم نقلها إلى إسرائيل؟

وذكر الكاتب بأنه كان زعيما لحزب العمال عندما أدان تحقيق تشيلكوت الحزب، وقال إنه بعد أن رد على التحقيق في البرلمان، التقى قدامى المحاربين وأسر عراقية وعائلات الجنود البريطانيين الذين فقدوا أرواحهم، واعتذر نيابة عن الحزب لقراره الكارثي بخوض الحرب في العراق.

إعلان الجريمة لن تختفي

واليوم يتكرر نفس الموضوع -حسب كوربن- بعد 20 شهرا من القصف الإسرائيلي على غزة، ومقتل أكثر من 54 ألف شخص، ظلت خلالها إمدادات بريطانيا من الأسلحة تتدفق على إسرائيل، بموافقة حزب العمال على تراخيص تصدير أكثر مما وافق عليها المحافظون بين عامي 2020 و2023، رغم إعلان الحكومة تعليقا جزئيا في سبتمبر/أيلول 2024.

واستغرب الكاتب أن الحكومة لا تزال تسمح بتوريد الأسلحة إلى دولة رئيس وزرائها مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وأوضح أنهم طالبوا مرارا وتكرارا بحقيقة دور القواعد العسكرية البريطانية في قبرص، ونقل الأسلحة إلى إسرائيل وتوفير المعلومات الاستخبارية العسكرية، ولكن أسئلتهم قوبلت بالمراوغة والعرقلة والصمت.

وعدد زعيم حزب العمال من عام 2015 إلى 2020، أوجها من المعاناة والرعب والوحشية التي تعرض لها أهل غزة على مدار 20 شهرا، من إبادة عائلات بأكملها، إلى الأشلاء المتناثرة في الشوارع، إلى العمليات الجراحية دون تخدير، إلى تدمير المنازل والمستشفيات، وقال إن تلك المشاهد التي رآها العالم تبث على الهواء ستظل تطاردنا إلى الأبد.

وخلص الكاتب إلى أن الجريمة التي ترتكب في غزة لن تختفي، وأن البريطانيين سيبقون في مكانهم، واختتم بالتساؤل، هل ستدعم الحكومة التحقيق الذي يدعو إليه أم أنها ستعيق جهود الكشف عن الحقيقة؟

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: نعمل على مدار الساعة لتوسيع الأهداف ضد الحوثيين ومعرفة تلك الأهداف تتحسن يوميا بعد آخر
  • ألكسندر فوتشيتش يكشف: صربيا دعمت إسرائيل عسكريًا بعد 7 أكتوبر رغم الإنتقادات الأوروبية
  • الترجمان: لا وجه للمقارنة بين القوات المسلحة شرقًا والتشكيلات المسلحة التي تحيط بالدبيبة
  • FP: كيف حوّلت غزة إسرائيل من دولة محمية إلى منبوذة دوليا؟
  • ضابط إسرائيلي كبير: لا يمكن وصف الفشل المهين الذي لحق لنا إثر هجوم 7 أكتوبر
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يعلّق على تسليح الميليشيات في غزة
  • تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة شاب فى مدينة 6 أكتوبر
  • ▫️وكيل وزارة النفط لشؤون الغاز عزت صابر إسماعيل: ارتفاع نسبة استثمار الغاز المصاحب للعمليات النفطية من 53% إلى 70% وزيادة إنتاج الغاز الجاف من 1300 مقمق يومياً إلى 1800 مقمق
  • الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة
  • جيريمي كوربن: من حق الجمهور أن يعرف كيف دعمت بريطانيا حرب إسرائيل على غزة