ثاني أغلى سيارة في المزادات.. بيع فيراري بأكثر من 50 مليون دولار
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أصبحت سيارة من نوع "فيراري 250 جي تي أو" من طراز عام 1962، ثاني أغلى سيارة تباع في المزادات على الإطلاق في العالم، إذ تمت ترسيتها خلال مزاد أقيم في نيويورك لقاء 51.7 مليون دولار، على ما أعلنت دار "سوذبيز"، ما يعكس الوضع الجيد للسوق على الرغم من الأزمات.
ويختتم عملاقا قطاع المزادات "سوذبيز" و"كريستيز" هذا الأسبوع موسمهما الخريفي الذي يتوقع أن يبلغ حجم مبيعاته مليارات الدولارات بفضل أعمال لبيكاسو ومونيه وسيزان وروثكو وسواهم، التي يتهافت على شرائها في مزادات نيويوركية بالغة الفخامة جامعو قطع فنية أثرياء وشراة آخرون يزايدون هاتفيًّا وتبقى أسماؤهم طي الكتمان.
وشكلت سيارة "فيراري 250 جي تي أو" الحدث الأبرز في مزادات هذا الموسم، إذ شبّهتها "سوذبيز" بـ"التحفة الفنية"، معتبرة أنها الأعلى مكانة بين السيارات الرياضية.
وتجاوز سعر هذه المركبة الإيطالية الفارهة التي يمتلكها أحد جامعي السيارات الأمريكيين منذ 38 عاماً، ما حققته سيارة "فيراري 250 جي تي أو" أخرى بيعت أيضاً في مزاد لدار "سوذبيز" عام 2018 لقاء 48 مليون دولار.
لكن السعر الذي بيعت به السيارة، بقي بعيداً عن الرقم القياسي المطلق لثمن سيارة في مزاد الذي احتفظت به "مرسيدس" كوبيه من نوع 300 SLR Uhlenhaut بيعت بمبلغ 135 مليون يورو عام 2022.
وقال ناطق باسم دار "آر إم سوذبيز"، الفرع المختص من "سوذبيز" بالسيارات الفاخرة، إن إحدى النسختين الوحيدتين المتوفرتين من هذه السيارة بيعت في مزاد سري أقيم عام 2022 في متحف تابع للشركة المصنعة الألمانية في شتوتغارت.. وأوضح أنها أصبحت يومذاك "أغلى سيارة تباع على الإطلاق" في العالم، سواء في مزاد أو في صفقة بيع خاصة.
ولم تمض إلّا دقائق قليلة على بدء المزاد الذي شاركت فيه مجموعة مختارة ومحدودة من الشراة المحتملين، حتى رُسيَت سيارة "فيراري 250 جي تي أو" على أحدهم مقابل 51,7 مليون دولار، ولم تصل المزايدات إلى السعر المقدّر البالغ "أكثر من 60 مليون دولار".
وهذه السيارة الرياضية التابعة لفريق فيراري Scuderia Ferrari، أي القسم المعني بسباقات السيارات في شركة "فيراري"، يحمل هيكلها الرقم 3765، وتبلغ سعة محركها أربعة لترات بقوة 390 حصانًا.
وتعود السيارة إلى العام 1962، واحتلت آنذاك المركز الثاني خلال سباق التحمل ألف كيلومتر على حلبة نوربورغرينغ الألمانية، بالإضافة إلى سباق التحمل الشهير 24 ساعة في لومان الذي اضطر فيه الفريق إلى الانسحاب بسبب عطل في المحرك.
وبعد مشاركتها لسنوات قليلة في البطولات في جزيرة صقلية الإيطالية، بيعت السيارة وصُدرت إلى الولايات المتحدة في نهاية الستينيات.
وتنقلت هذه السيارة التي خضعت للترميم والتعديل بين عدد من المالكين الأمريكيين، قبل أن يستحوذ عليها جامع سيارات من ولاية أوهايو عام 1985 احتفظ بها إلى اليوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فيراري سيارات كهربائية ملیون دولار فی مزاد
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: مصر أنفقت 578 مليون دولار على علاج جرحى غزة
رد المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، على من يحاولون الإساءة إلى مصر أو التقليل من مواقفها التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه بمنتهى الوضوح، وبلغة الأرقام، نقولها بصوتٍ عالٍ: "كفى تطاولًا على مصر.. وكفى صمتًا أمام العملاء والرعاع الذين يتنكرون لتضحيات هذه الأمة".
وعلق "محمود"، في بيان، على التصريحات الرسمية الصادرة عن وزير الصحة، والتي أكد فيها أن الدولة المصرية أنفقت ما يقرب من 578 مليون دولار خلال 21 شهرًا فقط لعلاج الأشقاء الفلسطينيين من جرحى العدوان الإسرائيلي، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم داخل المستشفيات المصرية، موضحًا أن هذه التكلفة الضخمة جاءت تنفيذًا لتكليفات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أمر منذ اليوم الستين للحرب على غزة، وبعد تدهور الأوضاع الإنسانية، بتشكيل لجنة أزمة وإعداد 37 مستشفى في 7 محافظات، شاملة أكثر من 500 سرير مجهز بالكامل، إلى جانب توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية المتقدمة لعلاج الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة، وهذه الأرقام ليست دعاية ولا استعراضًا.. بل رسالة إلى كل من يحاول تشويه صورة الدولة المصرية أو التقليل من دورها.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن هناك دول تتاجر بالقضية الفلسطينية بالكلام والخطب الرنانة، وهناك من يزايد دون أن يفتح معبرًا أو يستقبل جريحًا أو يرسل دواءً.. بينما مصر وحدها، وبقيادة وطنية مخلصة، تحملت ما لا تتحمله دول بأكملها، سياسيًا وإنسانيًا ولوجستيًا، مؤكدًا أن فتح معبر رفح طوال الفترة الماضية، رغم القصف الإسرائيلي على حدوده، ورغم حملات التشويه الإعلامي، كان قرارًا سياديًا إنسانيًا وشجاعًا من القيادة السياسية، لم يستهدف سوى إنقاذ الأرواح، وليس صناعة بطولات إعلامية.
وشدد على أن الرئيس كان أول من قال "لا" واضحة وصريحة لخطط التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، ورفض بشكل قاطع أن تكون سيناء أو أي جزء من الأراضي المصرية ثمنًا لصمت العالم، موضحًا أن موقف الرئيس السيسي من التهجير لم يكن دفاعًا عن سيناء فقط، بل دفاعًا عن فلسطين، وهو رجل يعرف ماذا تعني الأرض، ويعرف أن التفريط في الحقوق يبدأ بخطوة صمت.. ولهذا لم يصمت، بل قالها أمام العالم: مصر لن تكون جزءًا من مخطط تصفية القضية."
ووجه خطابه مباشرة إلى كل من يتبنون خطاب التخوين لمصر، سواء من داخل بعض الأبواق المأجورة أو من تنظيمات الإرهاب الإعلامي، قائلا: "إلى كل من يهاجم مصر ويشكك في نواياها: من أنتم؟، وماذا قدمتم لفلسطين سوى التحريض والشتائم؟، وماذا قدمتم لأهل غزة سوى نشر الفوضى وخراب العقول؟، كفاكم متاجرة، فمصر ليست في حاجة إلى شهادة أحد.. وشعبها يعي جيدًا من الصادق ومن التاجر"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لمجموعة من المأجورين أن يطمسوا تاريخًا ممتدًا من الدعم، بدءًا من دماء جنودنا في 1948 و1973، وحتى جراح أطبائنا في مستشفيات العريش والإسماعيلية."
وأكد أن الشعب المصري، رغم معاناته من الأوضاع الاقتصادية وتحديات التضخم، لم يتذمر يومًا من دعم الدولة للشعب الفلسطيني، بل يحتضنه بكرم وضمير، مؤمنًا بأن هذا الدور ليس منةً بل واجب، ونحن لا ندافع عن فلسطين فقط.. نحن ندافع عن شرف الأمة، والرئيس السيسي، رغم كل الضغوط، لم يساوم، ولم يهادن، بل ظل ثابتًا على المبدأ.. في وقت صمت فيه الكثيرون، أو انشغلوا بالحسابات الضيقة، ومن هنا نقولها: لا تصدقوا الكاذبين، ولا تنسوا من يقف في الخندق الصحيح".