ما بين التأكيد والنفي.. لغز زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ما بين التأكيد والنفي المستمر سيظل حقيقة زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني لغزا لم يستطيع أحد التوصل إلى إجابة قاطعة هل بالفعل تزوج «العندليب» من «السندريلا»، وعادت الأزمة المتجددة على السطح مرة أخرى خلال الساعات الماضية.
بعد ما ظهرت جيهان عبد المنعم شقيقة سعاد حسني مع الإعلامية منى الشاذلي تتحدث عن زواج عبد الحليم وسعاد حسني لمدة تجاوزت 6 سنوات، وهو الأمر الذي نفاه محمد شبانة، ابن شقيق الفنان الراحل، في بيان صحفي، ووصف حديث شقيقة السندريلا بـ «الشائعات العارية من الصحة وغرضها التشهير»، وأكد التزامه باتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
لم تكن الأزمة حول زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني وليدة اليوم، بعد تعود إلى فترة قبل وفاتها، حيث كشفت تفاصيل الأمر في كتاب بعنوان «سعاد حسني: سندريلا تتكلم» للكاتب منير مطاوع، الصادر في عام 2002 بعد وفاتها بأشهر.
في تاريخ 3 أبريل 1960 وقع الزواج بين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني وفقا لما روته للكاتب منير مطاوع، وكان الإعلامي وجدي الحكيم شاهدا على العقد الذي تم كتابته على يد مأذون وتم توثيقه في مشيخة الأزهر على يد شيخ الأزهر حسن مأمون في ذلك الوقت، وجاء الانفصال بعد قضاء 5 سنوات معا، فكانت ترغب سعاد حسني في أن يتحول زواجهما السري إلى زواج معلن، ولكن عبد الحليم رفض الأمر فكان يشعر بالخوف على حياته الفنية ونجوميته، وكانت إجابته لها: «أنا ما أقدرش أضحي بفني.. ما أقدرش».
مفيد فوزي يؤكد زواج عبد الحليم وسعاد حسنيوبخلاف السندريلا، هناك عدد من الأشخاص أكدوا زواج السندريلا والعندليب من أبرزهم الإعلامي الراحل مفيد فوزي، والذي أكد أنه كان متواجدا خلال عقد قران سعاد حسني وعبد الحليم حافظ، والعقد كان شاهدا عليه كل من الإعلامي وجدي الحكيم والملحن كمال الطويل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعاد حسني عبد الحليم حافظ زواج عبد الحلیم سعاد حسنی
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني
تحل اليوم ذكري رحيل الفنان الكبير حسن حسني..ولد الفنان حسن حسني بحي القلعة فى القاهرة، وكان والده يعمل مقاولاً للمبانى، توفيت والدته وهو فى السادسة من عمره وانتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية الجديدة ودرس فى مدرسة الرمضانية وحصل على الشهادة التوجيهية فى عام 1956.
حسن حسني.. وبداياته الفنية
وكانت بداية حسن حسنى سينمائياً من خلال دور صغير للغاية فى فيلم الكرنك الذى قدّمه نور الشريف وسعاد حسنى وإخراج على بدرخان عام 1975، ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر فى فيلم "سواق الأتوبيس" إخراج عاطف الطيب، الذى استعان به بعد ذلك فى عدد من أفلامه ، أبرزها "البرىء" ، “البدروم”.
وعلى الصعيد الدرامي، شارك الفنان حسن حسني فى العديد من المسلسلات البارزة مثل “رد قلبى”، و“اللص الذى أحبه”، و“أهالينا”، و“المال والبنون”، ومع بداية الألفية اتجه للأدوار الكوميدية مع الوجوه الشابة، والتى كان أبرزها الفنان محمد سعد بداية من فيلم “اللمبي” الذى عرض عام 2002.
رغبة اعتزال الفن
كان الفنان حسن حسني محبا وداعما لجيل الشباب، مثل هنيدي والسقا وكريم عبد العزيز وحلمي ومحمد سعد، إلا أن الراحل علاء ولي الدين كان حالة خاصة لدى حسن حسني.
حين توفى علاء ولى الدين، ولشدة حب حسن حسني له، سافر إلى العين السخنة، وقرر أن يعتزل الفن، لولا تدخل عدد من أصدقائه، حيث كان يراه مثل ابن له.
الأيام الأخيرة
روت ابنته فاطمة حسن حسني تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج “الجمعة في مصر”، قائلة إن الفنان شعر بالتعب قبل وفاته بأيام قليلة فقط، وتوجهت العائلة به إلى المستشفى يوم الخميس، حيث تبين أنه بحاجة لإجراء قسطرة قلبية عاجلة.
ورغم حالته الصحية، لم يفقد حسه الفكاهي، إذ مازح ابنته داخل المستشفى قائلاً:
“إوعي يجيلي كورونا من الناس اللي هنا دي”.
ولكن القدر لم يمهله طويلاً، فرحل عن عالمنا بعد العملية، في مشهد ترك حزنًا كبيرًا في الوسط الفني والجمهور الذي أحبه.
مأسي حياته
لم تكن حياة حسن حسني مليئة بالضحك فقط، بل شهدت محطات مؤلمة أثرت فيه نفسيًا بشكل عميق، أبرزها وفاة والدته وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وهو الحدث الذي قال إنه غيّره للأبد لكن أقسى لحظاته كانت في عام 2013، عندما فقد ابنته رشا حسن حسني بعد صراع مع مرض سرطان الغدد. حاول إنقاذها بالسفر والعلاج خارج البلاد، لكن المرض كان قد تمكّن منها. ومن شدة ارتباطه بها، ظل محتفظًا بصورتها خلفية على هاتفه المحمول حتى وفاته.