“القطراني” يأمر بتخصيص مقر مجهز لمجلس الحريات وحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أصدر نائب رئيس الحكومة الليبية علي القطراني تعليماته بتخصيص مقر كامل التجهيزات للمجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان التابع لمجلس النواب بشكل عاجل.
وأبدى القطراني استعداد الحكومة لتقديم كل ما يساهم في إنجاح مهمة المجلس ونشاطاته وترسيخ قيمه الإنسانية والنهوض باختصاصاته، وتذليل كافة الصعاب التي تعرقل رسالته السامية.
جاء ذلك خلال استقبال القطراني الأربعاء، بمكتبه بديوان مجلس الوزراء بمدينة بنغازي ، مدير إدارة المناطق الشرقية للمجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان التابع لمجلس النواب نعيمة بالقاسم العريبي ، وإدريس علي الغزالي مستشار المجلس، ومدير المكتب الإعلامي بالمجلس منتصر الساحلي.
وأطلع الوفد نائب رئيس الحكومة خلال اللقاء الذي حضره رئيس ديوان مجلس الوزراء بالمنطقة الشرقية رضا الفريطيس ، على المهام الي يقوم بها المجلس في مجال حقوق الإنسان والعراقيل التي تواجه سير عمله من اجل تحقيق الرسالة التي تقع على عاتقه وخاصة فيما يتعلق بعدم وجود مقر ثابت للمجلس والاحتياجات التي تساهم في تحقيق أهدافه.
وفي ختام اللقاء، قدم وفد المجلس درع المجلس ل نائب رئيس الحكومة علي القطراني تقديرًا لجهوده ودوره في حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية ودعم المجلس وكافة منظمات المجتمع المدني ، ومواقفه الثابتة في إنجاح مهمة المجلس على وجه الخصوص بما يسهم في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والنهوض بها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.