وزير الصحة المصري: مستعدون لاستقبال أي أعداد من المصابين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد وزير الصحة المصري الدكتور خالد عبدالغفار اليوم الاربعاء استعداد مصر لاستقبال أي عدد من المصابين من قطاع غزة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إعلاء لمبادئ الإخاء والإنسانية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده عبدالغفار مع نظيره التركي فخر الدين قوجة عقب اجتماع تناولا خلاله الاوضاع في قطاع غزة.
وقال عبدالغفار إن “زيارة قوجة تعد ترجمة فعلية على أرض الواقع لجميع المباحثات التي تمت منذ الوهلة الأولى من اندلاع الأحداث في قطاع غزة”.
ووجه الشكر لنظيره التركي وتركيا حكومة وشعبا وقيادة لاهتمامهم البالغ بإنقاذ أرواح الأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الطبي لهم.
ولفت إلى أن التعاون مع الجانب التركي يتم في ضوء تحقيق التكامل والإمكانيات البشرية والمادية مبينا ان تركيا من أوائل الدول التي تواصلت مع مصر لإرسال المساعدات الطبية لقطاع غزة فضلا عن الأطباء الأتراك الذين يقدمون الخدمات الطبية للمصابين بمستشفيات مدينة (العريش) المصرية.
وأكد أن مصر هي الدولة الوحيدة التي سعت لإنقاذ أطفال الأورام بقطاع غرة واستقبالهم للعلاج وهي جهود مصرية خالصة في إجلاء ونقل وعلاج الأطفال داخل المستشفيات المصرية.
وكشف عن استنفار هيئة الإسعاف المصرية لتجهيز 35 سيارة بحضانات أطفال استعدادا لإنقاذ الأطفال حديثي الولادة فور وصولهم معبر (رفح) في أي وقت.
وقال إنه بحسب التقارير الصادرة من المنظمات الدولية فإن عدد القتلى في قطاع غزة تجاوز 11 ألفا وهناك طفل يفقد حياته كل 10 دقائق فضلا عن 28 ألف جريح وأكثر من ألفي مريض أورام لا يتلقون العلاج و 350 ألفا من مرضى الأمراض المزمنة.
من جانبه ثمن الوزير التركي العمل البناء الذي لمسه من الحكومة المصرية قائلا إن “تركيا تشعر بالمسؤولية تجاه الأزمة التي يواجهها الفلسطينيون”.
وأضاف أن “العلاقات المصرية التركية خلال هذه الأزمة مثال رائع يحتذى به في التعاون بين الدول” مشيدا بجهود الجانب المصري في وصول أول سفينة تركية محملة بالمساعدات الطبية بميناء العريش.
وأوضح أن تركيا أرسلت 10 طائرات وسفينة تحتوي على 8 مستشفيات ميدانية وغرفة عمليات مجهزة و20 سيارة إسعاف وحضانات ومولدات كهرباء وكذلك مستلزمات طبية وإغاثية ومعيشية بإجمالي 666 طنا إلى أهالي قطاع غزة عبر مصر.
المصدر وكالات الوسومفلسطين مصرالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
ناشطتان في سفينة أسطول الحرية: مستعدون لمواجهة كل السيناريوهات الإسرائيلية
دعت متضامنتان على متن السفينة "مادلين" التي تبحر باتجاه قطاع غزة -في مقابلة مع قناة الجزيرة- المجتمع الدولي والحكومات والشعوب إلى دعم جهودهم الهادفة لكسر الحصار على قطاع غزة، وأكدتا استعداد النشطاء لمواجهة كل الاحتمالات.
وتواصل سفينة أسطول الحرية إبحارها لليوم الثالث على التوالي بهدف الوصول إلى قطاع غزة وكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل، ودعا تحالف أسطول الحرية إلى حماية السفينة والنشطاء الذين على متنها، في ظل تهديدات إسرائيلية بأن جيش الاحتلال لن يسمح بوصول السفينة.
وانطلقت سفينة أسطول الحرية من جزيرة صقلية الإيطالية وعلى متنها 12 ناشطا دوليا لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، بعد فشل محاولة سابقة بسبب هجوم إسرائيلي بطائرتين مسيّرتين على سفينة أخرى في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت النائبة الفرنسية بالبرلمان الأوروبي ريما حسن إنهم مستعدون على متن السفينة المتجهة نحو غزة لاحتمالات متعددة، مشيرة إلى أن إسرائيل أعدت مسبقا مجموعة من السيناريوات لمواجهة السفينة، ولم تستبعد ريما تعرضهم لهجوم إسرائيلي عبر المسيّرات أو الغواصات أو تفجير السفينة من أسفل أو إلقاء القبض على الفريق من قبل قوات إسرائيلية.
ولفتت إلى أن الموجودين على ظهر السفينة دفعتهم قناعاتهم الشخصية لاتخاذ مثل هذه الخطوة، وهم يتضامنون مع غزة ومتحدون ضد أي محاولة هجوم على سفينتهم، وقالت إنهم يتواصلون مع جهات كثيرة لضمان أمنهم وسلامتهم.
إعلانووصفت ما قد يواجهونه على متن السفينة بالخطير، لكنها قالت إن ذلك لا يقارن بما يتعرض له الفلسطينيون منذ عقود من الزمن، وليس فقط منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حسبما قالت ريما.
ومن جهتها، اعتبرت عضو تحالف أسطول الحرية مكويفا بلاترلي أن أي هجوم على السفينة يعد انتهاكا للقانون الإنساني ولقانون البحار، مشيرة إلى أن إسرائيل -منذ 70 سنة من احتلالها لفلسطين- تنتهك القوانين الدولية.
ودعت هيئات الأمم المتحدة والدول والمنظمات الإنسانية لتأمين سلامة السفينة، وللتحرك من أجل أن يقولوا "كفى، كفى للإبادة الجماعية" التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة.
تواطؤوكشفت عن أنهم على تواصل مع هيئات الأمم المتحدة ومع المختصين، وهناك دعم قانوني لأعضاء أسطول الحرية، لكنها دعت إلى ضمان حياة من على ظهر هذه السفينة والسفن التي ستتبعها، مشددة على ضرورة تحرك الحكومات، وأن الصمت إزاء ما يحدث في غزة يعد تواطؤا في الإبادة الجماعية.
وأشارت إلى أن قتل الأطفال الفلسطينيين يجب أن يدفع الجميع للتحرك، وقالت بلاترلي: "نحن خذلنا أطفال فلسطين، ويجب أن يتغير ذلك"، داعية المجتمع الدولي والحكومات والمجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى إيصال صوت من على متن السفينة "مادلين" لإيصال رسالتهم ولحمايتهم.
ويذكر أن سفينة تابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار على غزة كانت قد تعرضت بداية الشهر المنصرم لهجوم إسرائيلي بطائرتين مسيّرتين قرب مالطا.
وهددت إسرائيل مرارا باستخدام القوة لاعتراض أي سفن تحاول الوصول إلى غزة، وسبق أن هاجمت عام 2010 السفينة مرمرة ضمن أسطول الحرية في سواحل فلسطين، مما أسفر وقتها عن استشهاد 10 مواطنين أتراك، واعتقال الناشطين الآخرين على متن السفينة.