وكيل صحة سوهاج يشيد بسياسية مكافحة العدوى في مستشفى الهلال
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أشاد الدكتور أحمد حسن أبوهاشم وكيل وزارة الصحة، بمحافظة سوهاج بمستوى الخدمة المتميزة وأساليب وسياسات مكافحة العدوى بمستشفى الهلال بسوهاج، مثمناً جهود المستشفى في خدمة المرضى بالمحافظة، وذلك خلال جولة تفقدية لمستشفى الهلال بسوهاج، والتابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي، رافقه خلالها الدكتور أحمد عبدالكريم وكيل المديرية، وكان في استقبالهم الدكتور محمد حسن ياسين رئيس فرع التأمين الصحي بسوهاج، والدكتور محمد عبدالرحيم مدير المستشفى.
وتفقد وكيل وزارة الصحة ومدير فرع التأمين الصحي ومرافقوهم الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفى وأقسامها المختلفة، وقسم الاستقبال والأشعة العادية والمقطعية والمعامل والحضانات والعمليات والعنايات ووحدة الغسيل الكلوي، والأقسام الداخلية والصيدلية، وأقسام المستشفى الأخرى.
مستشفى الهلال للتأمين الصحي بسوهاجومن جانبه أكد وكيل وزارة الصحة، أن مستشفى الهلال للتأمين الصحي بسوهاج تعد صرحا متميزا لتقديم الخدمة الطبية للمرضى، ويعمل بها نخبة من أمهر أطباء المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة سوهاج محافظة سوهاج سوهاج مستشفى الهلال الهلال مستشفى الهلال
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.