قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في قطاع غزة، إن الوكالة على وشك إيقاف العمليات الاغاثية، بسبب نقص الوقود، وأضاف أن هذا يعني أن باقي القطاعات مثل قطاع تحلية المياه والصرف الصحي، لن تتمكن من سحب الوقود لتشغيلها داخل قطاع غزة.

وأكد «أبو حسنة»، خلال مداخلة هاتفية على برنامج «مساءdmc»، تقديم الإعلامية «إيمان الحصري»، والمذاع على فضائية«dmc»، مساء اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي طلبت من سكان القطاع أن يتجهوا لمنطقة جنوب القطاع، لوجود مأمن ومساعدات انسانية في منطقة الجنوب، مضيفًا: «حذرنا قبل يومين من صعوبة الوضع إلى الحد الذي يجعل من الصعب جلب المساعدات من معبر رفح، لن يكون هنالك وقود للشاحنات التي تذهب لجلب المساعدات الانسانية».

كمية الوقود القادمة لغزة لا تكفي استهلاك الأونروا اليومي 

وأضاف أن اليوم دخلت أول شاحنة وقود محملة بحوالي 23 ألف لتر، ولكن استهلاك الأونروا يعادل 160 ألف لتر يوميًا، أي أن هذه الكمية التي دخلت إلى القطاع تعادل 9% من الاحتياج اليومي للأونروا، موضحًا أن في نهاية اليوم توقفت محطات تحلية المياه، ولم تتلقي المستشفيات أي وقود.

واستكمل: « إذا أرادت إسرائيل أن تنقذ هذه القطاعات عليها أن تتدخل الوقود في أسرع وقت، أو تسمح بدخول الوقود لداخل القطاع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة المساعدات الانسانية

إقرأ أيضاً:

الأونروا تطالب بالعودة إلى الآليات القديمة لتوزيع المساعدات لتفادي الفوضى في غزة

 

الثورة نت/

حذرت مديرة الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة إيناس حمدان، من انتشار الفوضى والخروج عن السيطرة في غزة بسبب الآلية الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات.

وقالت حمدان، في حديث صحفي اليوم الأربعاء: “إن الفوضى التي حدثت، أمس، أثناء توزيع المساعدات نتيجة طبيعية بسبب قلة عدد المراكز المسؤولة عن هذا الشأن خاصة في ظل وجود أعداد كبيرة من المدنيين الذين في أمس الحاجة لأي مساعدة بعد نفاد جميع المواد الغذائية جراء الحصار الذي دام لأكثر من 80 يوما”.

وشددت على أنه لا يمكن استبدال نظام قائم بذاته من قبل الأمم المتحدة والأونروا باعتبارها المنظمة الأكبر في غزة بـ”4 مراكز” فقط لتوزيع المساعدات على جميع أهالي القطاع، موضحة أن الأمم المتحدة لا تزال مستمرة في الضغط من أجل المطالبة بضرورة العودة إلى الآليات القديمة المتابعة والتي أثبتت في السابق نجاحها في تلبية وإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.

ويأتي هذا في الوقت الذي أثار فيه مشهد تدافع الفلسطينيين من أجل الحصول على مساعدات في غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وسقوط شهداء وجرحى بعد إطلاق جيش العدو الإسرائيلي النار باتجاههم، حالة من الاستنكار الدولي، خصوصا على صعيد المؤسسات الأممية، التي وصفت الأمر بـ”السادي” و”المفجع”.

ووصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ”المفجع”، وقال في بيان، إن صور الحشود الفلسطينية التي تدافع للحصول على المساعدات الغذائية في قطاع غزة “تدمي القلب”.

مقالات مشابهة

  • الأونروا .. قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة
  • أونروا: القطاع الصحي في غزة منهار وتحول لحجيم
  • الأونروا تطالب بالعودة إلى الآليات القديمة لتوزيع المساعدات لتفادي الفوضى في غزة
  • الأونروا تضغط لاستعادة آلية توزيع المساعدات السابقة
  • الأونروا: تقليص نقاط المساعدات بغزة تهجير مقنّع
  • أونروا تنتقد آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة: لا تلائم معايير الإنسانية وتُهدر الموارد
  • مدير الأونروا: نظام توزيع المساعدات بغزة هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع
  • إغلاق محطة وقود باللاذقية تحتوي دارات وتوصيلات معدة للتلاعب بالعدادات
  • الأونروا: لا يجوز دفع الناس للسير عشرات الكيلومترات للحصول على الغذاء
  • أبو حسنة: لن نتعاون مع الآلية البديلة ونلتزم بتعليمات أمين الأمم المتحدة