حملة للتبرع بالدم والمال لإغاثة غزة في قرية سنهوت بالشرقية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
اجتمع أهالي قرية سنهوت بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية على قلب رجل واحد تضامنًا ودعمًا لأهالي فلسطين، تحت شعار إغاثة غزة بعد الاعتداء عليها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
قال وائل مقلد من أهالي قرية سنهوت في حديث خاص لـ«الوطن»، إن الأهالي تضامنوا لنصرة ودعم أهالي غزة تحت مظلة التحالف الوطني، لافتًا إلى بدء التبرع بالدم بالتنسيق مع بنك دم الأحرار بالزقازيق.
وأضاف مقلد أنه جرى فتح باب التبرعات النقدية والعينية مع أهالي القرية بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ممثلة في جمعية صناع الحياة مثل البطاطين، المواد الغذائية والملابس والنقود، مشيرا إلى توثيق التبرعات بإيصالات رسمية لحفظ الحقوق.
وتابع مقلد انه تم جمع 75 كيس دم، بالإضافة إلى جمع تبرعات نقدية من الأهالي بدأت بمبلغ 38 ألف جنيه وتضاعفت إلى أن تخطت 100ألف جنيه، بالإضافة إلى التبرعات العينية والمستلزمات الطبية والأدوية.
واختتم وائل مقلد أن الاهالي جميعهم شاركوا سواء رجل، شيخ أو طفل أو امرأة من أهل القرية تضامنًا وحبا لأهل غزة، مؤكدا الاستمرار في الدعم حتى يكتب الله نصرا مبينا لأهل غزة، معلقا: «مصر دايما واقفة كتف بكتف للددول الأخوة العرب وهنفضل يد واحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التبرع لأهالي غزة فلسطين دعم فلسطين محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
انفجار عبوة ناسفة على أحد الطرق الاستيطانية قرب قرية دير أبو مشعل في رام الله
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن عبوة ناسفة انفجرت فجر اليوم الثلاثاء على أحد الطرق الاستيطانية قرب قرية دير أبو مشعل، الواقعة شمال مدينة رام الله.
ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع إصابات، او على الحادث الذي يعد تصعيدا جديدا للتوتر في الضفة الغربية.
وبالتزامن مع ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات واسعة طالت عدداً من القرى والبلدات في محافظة رام الله والبيرة، من بينها بلدات بلعين، نعلين، صفا، كفر نعمة، والمغير، إضافة إلى مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين.
مستوطنون يحرقون أرضا شرق رام الله.. وجيش الاحتلال يقتحم نابلس
حقيقة استهداف السفير الأردني في رام الله والاحتلال يعلق
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الاقتحامات لم تسفر عن اعتقالات أو اندلاع مواجهات في تلك المناطق.
وفي شمال الضفة، داهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، ونصبت حواجز عسكرية في محيط المنطقة، ضمن ما يبدو أنه جزء من حملة ميدانية متصاعدة تستهدف مناطق متفرقة من الضفة الغربية.