أعربت ماليزيا عن قلقها إزاء العدوان الإسرائيلي الغاشم والمستمر على قطاع غزة، داعية إلى الوقف الفوري للعدوان عاجلًا، ورافضة بشكل قاطع محاولات تهجير الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الدفاع الماليزي محمد حسن في الاجتماع 17 لوزراء دفاع رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) والاجتماع العاشر لوزراء دفاع رابطة الآسيان زائد بجاكرتا.
أخبار متعلقة إدانة عربية لاقتحام قوات الاحتلال مستشفى الشفاء بغزةبالتفاصيل.. "برنامج الأغذية" يحذر من كوارث صحية يواجهها سكان غزة
وطالب وزير الدفاع الماليزي بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، مؤكدًا رفض بلاده أية محاولات لنزوح الشعب الفلسطيني من أرضه المشروعة.
11517 شهيدًا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء إلى 11517 شهيدًا، والجرحى إلى نحو 32 ألف جريح، منذ بداية العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي حول العدوان، أنها تواجه لليوم الرابع على التوالي، تحديات في تحديث أرقام الضحايا بسبب انهيار الخدمة والاتصالات في مستشفيات الشمال.
من بينها تمويل الاستجابة الإنسانية التي تتطلب في الوقت الراهن 1.2 مليار دولار.. الأمم المتحدة تطلق خطة من 10 نقاط لوقف الحرب في #غزة#اليوم
للمزيد: https://t.co/yPDQg9HRL8 pic.twitter.com/LvjGcn7uo0— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 20233600 مفقود مدني
وأوضحت الوزارة أن عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ حتى مساء يوم 14 نوفمبر، و11320 شهيدًا، بينهم 4650 طفلًا، 3145 إمرأة، و685 مسنًا، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر من 29 ألفًا.
وقالت إن أكثر من 3600 مدني ما زالوا في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1750 طفلًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية:
واس
كوالالمبور
ماليزيا
العدوان الإسرائيلي الغاشم
العدوان الإسرائيلي
العدوان الإسرائيلي على غزة
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
50 شهيدًا بخان يونس.. الاحتلال يحوّل نقطة مساعدات لساحة إعدام جماعي
الجديد برس| استُشهد 50 مواطنًا فلسطينيًا، وأُصيب أكثر من 200 آخرين، في مجزرة مروّعة ارتكبتها قوات
الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، بحق المواطنين المجوّعين الذين كانوا ينتظرون
المساعدات الغذائية عند مفترق “التحلية” في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. تأتي هذه المجزرة ضمن سلسلة هجمات متعمدة باتت تُعرف بـ”مصائد الموت” عند نقاط توزيع المساعدات الإنسانية الأمريكية المزعومة، حيث يحوّلها الاحتلال إلى ساحات قنص وقتل جماعي. ووفق مصادر طبية، فإن أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعمليات تشهد حالة من الاكتظاظ الشديد، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة. وفي الوقت ذاته، أطلقت قوات الاحتلال النار صوب مواطنين كانوا ينتظرون المساعدات غرب رفح، في تكرار ممنهج لهذا النمط الإجرامي، وسط صمت دولي متواطئ. ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة منذ أن فرض الاحتلال حصارًا مشددًا وأغلق المعابر كافة في 2 مارس/آذار الماضي، مانعًا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. ومنذ ذلك الحين، يواصل الاحتلال تصعيد حرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، من خلال القتل والتجويع والحرمان من الرعاية الصحية. واستهدف جيش الاحتلال مرارًا مراكز توزيع المساعدات في رفح ووسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين. وتؤكد تقارير أممية أن هذه الهجمات تهدف إلى تهجير السكان قسرًا، ضمن سياسة تطهير عرقي ممنهجة. وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار 2024، زهاء 340 شهيدا و2831 جريحاً، في ظل استخدام “مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة، خلفت حتى الآن نحو 184 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل. ومنذ 7 تشرين الأول/ اكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 184 ألفا بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.