ماكرون: الأحداث الأخيرة تزيد خطر تخصيب اليورانيوم سرًا في إيران
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن خشيته من خطر متزايد لتخصيب اليورانيوم سرًا في إيران بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية على مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية.
وقال ماكرون من النروج: "هذا أحد أكبر المخاطر في المنطقة، لذا لا بدّ من أن نبقى على اتصال مع الإيرانيين، ولا بدّ من أن نحرص على عدم سلوك إيران هذا المسلك".
أخبار متعلقة حرب روسيا وأوكرانيا.. مقتل 19 شخصًا في ضربات على منطقة دنيبروبيتروفسكقبل وقف إطلاق النار.. ارتفاع حصيلة قصف إسرائيلي في إيران لـ 16 قتيلًاوأشار الرئيس الفرنسي إلى أن "هذا المسار سيكون أمرًا غير مسؤول بالنسبة للأمن الإقليمي وللانتشار النووي الدولي وللقيادة الإيرانية على حد سواء".استمرار البرنامج النووي الإيرانيوأعلنت الحكومة الإيرانية يوم الثلاثاء أنها اتخذت الإجراءات اللازمة لضمان استمرار برنامجها النووي في أعقاب الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت منشآتها، وبعد إعلان لاتفاق على وقف إطلاق النار بينها وبين إسرائيل بعد 12 يومًا من الحرب.
وتثار تساؤلات بشأن مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو مستوى قريب من عتبة 90% اللازمة لتصنيع قنبلة نووية، بعد أن تحدثت تقارير عن إخراجه من المنشآت التي تعرضت للقصف خلال الحرب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دمار بمنشأة أصفهان النووية للتخصيب في إيران بعد الغارات الجوية الأمريكية - أ ف بخطر تخصيب اليورانيوموأشار ماكرون إلى أن خطر تخصيب اليورانيوم خارج إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية "خطر قائم، وكنا نخشاه منذ أن أصبحت خطة العمل الشاملة المشتركة هشة"، وهو اسم الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015 بين إيران والدول الكبرى، ثم انسحبت منه واشنطن في عام 2018.
وأضاف "لقد تزايد هذا الخطر مع ما حدث أخيرًا".
كما رحّب ماكرون بدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مشيرًا إلى أنها "أمر جيد للغاية".
وأضاف ماكرون: "صدرت تصريحات مهمة وإيجابية للغاية تدعو الجميع إلى استئناف المفاوضات ووقف إطلاق النار، لكن اللحظات الأخيرة أظهرت أن الوضع لا يزال هشًا جدًا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات أوسلو إيمانويل ماكرون ماكرون إيران إيران وإسرائيل تخصيب اليورانيوم إطلاق النار فی إیران
إقرأ أيضاً:
إيران: إسرائيل تغتال العالم النووي رضا صديقي قبل ساعات من بدء هدنة ترامب
أفادت وكالة الصحافة الإيرانية الرسمية بأن إسرائيل اغتالت العالم النووي الإيراني محمد رضا صديقي خلال الهجمات الأخيرة على طهران التي سبقت وقف إطلاق النار، فيما أثار هذا التصريح الجدل حول خطورة التصعيد وتوقيته.
ومن غير المعروف حتى الآن مدى صحة هذه المعلومات، لكن تأكيد طهران على مقتل عالِم نووي بارز بهذه الطريقة يُعكس تصعيداً استثنائياً، إذ جاء قبل ساعات من دخول الهدنة المعلنة حيز التنفيذ، وأشعل مشاعر الغضب والتهديد داخل الشارع الإيراني.
البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران بشرط
ليس مجاملة دبلوماسية.. سر تحذير إيران لـ قطر قبل استهداف قاعدة العديد | تقرير
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل علماء نوويين في قلب العاصمة الإيرانية. ففي ضربة جوية نفّذت في 13 يونيو 2025، قُتل عدد من العلماء البارزين ومسؤولي الحرس الثوري، من بينهم فريدون عباسي-دافاني، رئيس هيئة الطاقة الذرية سابقاً، وسيد أمير حسين فقيه، نائب رئيس الهيئة، إضافة إلى قيادات عسكرية كـحسين سلامي ومحمد باقري . تلك الضربات كانت جزءًا من سلسلة استهدافات دقيقة، تلاها أيضاً حملة إسرائيلية استخدمت من خلالها أسلوب "الحرب النفسية"، إذ تلقّى كبار القادة الإيرانيين رسائل تهديد مباشرة عبر مكالمات هاتفية، تُخبرهم بأن عليهم الفرار خلال 12 ساعة أو سيُستهدفون .
وفي الحملة الأخيرة، جاءت مزاعم اغتيال صديقي قبل ساعات من تنفيذ إعلان وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.
وحدد ترامب عملية التهدئة في ثلاث مراحل: تبدأ بوقف من قبل إيران، ثم التزام إسرائيل خلال 12 ساعة، ويُعتبر وقفاً رسمياً للحرب بعد مرور 24 ساعة
وخلال الأسابيع الماضية، جسّدت الهجمات الإسرائيلية نمطاً عسكرياً نفّذ ضربة مركزة هدفها تقويض ما وصفته مصلحة الأمن القومي بإزالة "مراكز القرار والقدرات النووية"، واعتمدت على ضربات جوية دقيقة، تخللتها حملة نفسية استهدفت النخبة الإيرانية العليا.
وأعلنت إسرائيل أن ضرباتها جاءت بهدف قطع "سلسلة توريد العلم" ومنع الثلاثاء من إعادة البناء.
وفي المقابل، تصر إيران على أن التهدئة أُبرِمت بدعم قطري أمريكي، وأنها ليست ملزمة بأي تهديد خارجي، وأن مثل هذا الاغتيال لا يُلغي الحق في الدفاع أو التصعيد المستقبلي.
ومع إعلان طهران عن اغتيال العالم محمد رضا صديقي، تظهر الأزمة على أنها أشد تعقيداً، تُجمّع فيه شظايا الانفجارات والتصريحات ومعارك الثقة