المنتخب النسوي يستفيد من دورة تكوينية في التحكيم بسيدي موسى استعدادًا لـ”الكان”
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
نظّمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء ، دورة تكوينية خاصة بالتحكيم لفائدة لاعبات وطاقم المنتخب الوطني النسوي، وذلك على مستوى المركز الفني الوطني بسيدي موسى.
في إطار التحضيرات لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024، المقررة من 5 إلى 26 جويلية 2025 بالمغرب.
وتهدف هذه المبادرة، التي تندرج ضمن سياسة التكوين والاحتراف التي تنتهجها الـFAF، إلى توعية اللاعبات والطاقم الفني بأحدث التعديلات التي طرأت على قوانين اللعبة لموسم 2025/2026، والتي سيدخل معظمها حيّز التنفيذ بداية من 1 جويلية المقبل.
وقد تم خلال الجلسة التكوينية التطرق إلى مجموعة من المحاور الفنية المهمة، أبرزها:
أساسيات استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) تطورات قانون التسلل وتفسيراته الحديثة التعامل مع الأخطاء التكتيكية ولمسات اليد الحالات الخاصة داخل منطقة الجزاء مفهوم “التحدي” أو “الاحتكاك المشروع” وكيفية إدارته من قبل الحكم تأطير من نخبة التحكيم الجزائريأشرف على تقديم الدورة، المدير الوطني للتحكيم، مهدي عبيد شارف، رفقة المسؤول عن التكوين والتطوير باللجنة الفيدرالية للتحكيم، محمد الأمين بنايسة، حيث قدما شرحًا وافيًا مدعّمًا بأمثلة ميدانية ومقاطع فيديو تحليلية.
خطوة نحو الاحترافية وفهم أعمق للعبةوتندرج هذه الخطوة في إطار السعي لرفع مستوى الاحتراف داخل المنتخب النسوي، عبر تمكين اللاعبات من فهم أعمق للقرارات التحكيمية وتفادي الوقوع في الأخطاء داخل الميدان.
ما من شأنه أن ينعكس إيجابيًا على الأداء العام للفريق خلال المنافسات القارية. ويُنتظر أن تساهم هذه المبادرة في تحسين التفاعل بين اللاعبات والحكام خلال المباريات. ورفع درجة الوعي بالقوانين الحديثة التي قد تكون حاسمة في لحظات حاسمة من المباريات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ماندي يصاب مع ليل ويثير المخاوف قبل انطلاق “الكان”
غادر الدولي الجزائري عيسى ماندي، مواجهة فريقه ليل أمام لوهافر مصابًا في الدقيقة الـ37، بعدما شعر بآلام مفاجئة اضطرته لطلب التغيير ومغادرة أرضية الميدان.
ويترقَّبُ الطاقم الطبي نتائج الفحوص التي ستحدد طبيعة الإصابة ومدة غيابه المحتملة.
وتأتي هذه الإصابة في وقت حساس لقائد الخُضر، قبل أيام فقط من انطلاق كأس أمم إفريقيا التي يعول فيها الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش على خدماته في الخط الخلفي.
كما تزيد هذه الإصابة من حجم القلق في الشارع الرياضي الجزائري، خاصة بعد الإصابة التي تعرض لها رامي بن سبعيني مؤخرًا، ما قد يضع الطاقم الفني أمام حسابات معقدة قبل إعلان القائمة النهائية.
وتأمل الجماهير الجزائرية أن تكون إصابة ماندي طفيفة، وأن يتمكن من استعادة جاهزيته سريعًا للالتحاق بتربص المنتخب الوطني. في ظل الحاجة الماسة لخبرته واستقراره في محور الدفاع خلال البطولة القارية المقبلة.