في منطقة الدورة... دخل إلى مكتب محاماة وسرق مجوهرات ومبلغاً ماليّاً كبيراً جدّاً
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
صـدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
بتاريخ 3-10-2023، ادّعت محاميّة أنّ مجهولاً دخل، بواسطة الكسر والخلع، مكتبها الكائن في محلّة الدّورة، وسرق من داخل خزنة حديديّة مبلغًا ماليًّا يفوق الـ /100,000/ دولار أميركيّ، ومصاغ تفوق قيمته الـ /500,000/ دولار أميركيّ.
على إثر ذلك، كُلّفت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات القيام بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد كشف الفاعل وتوقيفه.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، توصّلت الشّعبة الى تحديد هويّة المشتبه فيه، وهو المدعو: - ي. أ. (من مواليد عام 1986، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق الجرمية بقضايا سرقة.
بتاريخ 09/11/2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في الضبية، على متن سيارة نوع تويوتا FJ Cruiser لون أسود.
تم ضبط مسدس حربي مع ممشط و/14/ عشر طلقة صالحة للاستعمال، عشر حبّات مخدّرة نوع ترامال، كميّة من مادّة حشيشة الكيف، ليرة من الذّهب، بطاقة هويّة مزوّرة، وثلاثة هواتف خلوية.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة قيامه بسرقة مبلغ مالي ومجوهرات، عبارة عن سلاسل وأونصات وليرات ذهبية وسوار وساعة من خزنة في مكتب المدّعية، وأنّه قام ببيع المصاغ المسروق لشخصٍ في البقاع لقاء مبلغ /12،000/ دولار أميركي، و /120/ مليون ليرة لبنانيّة، وأنّه أنفق المبلغ على تعاطي المخدّرات ولعب الميسر والقمار. وأضاف أنّه نفّذ، بتواريخ سابقة، عمليتي سرقة بطريقة احتيالية من داخل محلّات في سنّ الفيل وبيروت.
تم تسليم ليرة الذّهب المضبوطة بحوزة الموقوف إلى المدّعية، وحجزت السّيّارة عدلياً، وأجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في قضية سرقة خزائن نوال الدجوي.. الحفيد المتهم الأول
أكد الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي، أن الحكاية بدأت منذ يوم أمس، عندما قررت الدكتورة نوال الدجوي تغيير خزائنها الثلاثة.
وقال عبدالراضي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن نوال الدجوي بدأت مسيرتها قبل نحو 68 عامًا في مجال التعليم، عبر مدارس خاصة وجامعات.
ولفت إلى أنه في عام 2023، جمعت الدكتورة نوال أسرتها ووضعت ثروتها في 3 خزائن، ثم توفيت نجلتها الدكتورة منى بشكل مفاجئ، وحدثت خلافات أسرية في الأشهر الأخيرة بسبب الميراث.
وأضاف عبدالراضي أن الدكتورة نوال الدجوي اتهمت أحد أحفادها بتغيير الشفرات الخاصة بالخزائن والاستيلاء على الأموال، وربما حصل على كلمات السر من ورقة مدونة بها.
وأشار إلى أن هناك تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما إذا كانت نوال الدجوي ستُعاقب بسبب مبلغ 3 ملايين دولار، مؤكدًا أن الإجابة هي لا، لأنها ثروة خاصة ولم تُستخدم في تجارة عملة أو عقارات.
وأوضح عبدالراضي أنه لا توجد عقوبة في مثل هذه الحالات، وأن الأمر يعتبر خلافًا عائليًا من الممكن أن يُحسم خلال ساعة واحدة، مؤكدًا أن استكمال التحريات أو غلق الملف بات بيد الأسرة.
وأشار إلى أن الدخول إلى المنزل تم بشكل طبيعي، لكن الكالون الخاص بالباب والخزائن تم تغييره، وربما تم أخذ الأموال على مراحل.
واختتم إن الواقعة مؤسفة خاصة مع تردد اسم الدكتورة نوال الدجوي، التي تقترب من سن التسعين، في مثل هذا السياق.