الحامي: مبادرة باتيلي لن تحظى بالإجماع السياسي كون كل شخص ينظر للآخر بأنه غير شرعي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ليبيا – قالت عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 نعيمة الحامي،إن المجلس لم يستلم بشكل رسمي مبادرة المبعوث الأممي وبلغ بها رئيس المجلس هاتفيا فقط.
الحامي وفي تصريحات خاصة لمنصة “”فواصل”، أوضحت أن المبادرة تسعى لجمع الأطراف التي يرى عبد الله باتيلي أن لها علاقة في حل الأزمة وهم:”محمد المنفي،وعبد الحميد الدبيبة،وصالح عقيلة،ومحمد تكالة وخليفة حفتر”.
ورأت أن المبادرة لن تحقق أي تقدم ولن تحظى بالإجماع السياسي كون كل شخص ينظر للآخر بأنه غير شرعي.
ونوهت الحامي إلى أن باتيلي يعي جيدا بأن الخطوة التي سيقدم عليها لن تحقق شيء، ولكنه يبحث عما يسجله في سيرته الذاتية خلال فترة ترأسه البعثة ليس إلا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل تفسير الأحلام علم شرعي؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العلوم الشرعية لا تُعد علمًا شرعيًا معتبرًا إلا إذا توفرت فيها "المبادئ العشرة"، وهي القواعد التي وضعها الإمام محمد بن علي الصبان الشافعي، المتوفى سنة 1206 هـ، مؤكدًا أن هذه المبادئ تحدد ما إذا كان الأمر يُعد علمًا يُؤخذ به أو لا.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن من بين هذه المبادئ الحد، والموضوع، والثمرة، وفضله، ونسبته، والواضع، واسم الاستمداد، وحكم الشارع، ومسائله، وبعضها بالبعض يُكتفى.
خالد الجندي: تفسير المنامات ليس علما شرعياوأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن تفسير المنامات، على سبيل المثال، لا يُعد علمًا شرعيًا لأنه لا يملك هذه الأركان أو المبادئ، قائلًا: "أي حد يقولك ده علم، قوله: ما عندوش المبادئ العشرة، يبقى مش علم بالمعنى الشرعي".
خالد الجندي: مشاهد يومك قد تقودك إلى الجنة أو النار.. وفرغ قلبك لله وقت العبادة
الشيخ خالد الجندي: مساعدة الناس عبادة.. والدنيا ثمَن للآخرة
خالد الجندي: لهذا السبب يميز القرآن بين "عباد" و"عبيد"
الشيخ خالد الجندي: من قدّم عقله على القرآن الكريم أو السنة هلك كما هلك ابن نوح
الشيخ خالد الجندي: الإيمان بالنبي مبني على العلم والمعرفة
كان مشرقا ومنيرا.. الشيخ خالد الجندي يصف وجه النبي
وانتقل الشيخ خالد الجندي للحديث عن الفرق بين القاعدة الفقهية والضابط الفقهي، موضحًا أن القاعدة أوسع وأشمل، وتُطبّق على أبواب متعددة في الفقه، مثل قاعدة "الأمور بمقاصدها"، في حين أن الضابط يخص مسألة أو بابًا محددًا.
وشدد الشيخ خالد الجندي على أهمية فهم قاعدة "الأمور بمقاصدها" بقوله: "حسابك عند الله لا يكون على الصورة الظاهرة، بل على مقصدك من الفعل"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى".
وتابع الشيخ خالد الجندي "إذا رأيت رجلًا يعطي آخر مالًا، لا تحكم فورًا على الفعل بالحلال أو الحرام، فربما كانت صدقة، أو هدية، أو رشوة، أو عوض، أو مهر، أو استثمار... الله وحده يعلم النية، ونحن نحكم على المقصد، لا فقط على الصورة".