وجه محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، مسئولي الهيئة العامة للطرق بسرعة إعداد جدول زمني للانتهاء بشكل كامل من تنفيذ مداخل ومخارج منطقة مصنع "يازاكي" للضفائر الكهربائية للسيارات، والتنسيق بين مسئولي شركة "يازاكي" والهيئة العامة للطرق والكبارى بشأن تأمين مداخل ومخارج الطريق بما يحقق الهدف المرجو منه بما لا يسبب في أي معوقات للطرفين خاصةً بعد تحديث التصميم الخاص بالمصنع ليتناسب مع توصيل خط الطرد.


جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ اليوم /الخميس/ مع وفد من شركة "يازاكي" لمراجعة الموقف النهائي وآخر الإجراءات لتوصيل شبكات المرافق للمصنع بمنطقة منشأة كمال التابعة لمركز الفيوم مع مسئولي الجهات ذات الصلة، للبدء في أعماله الإنشائية في أقرب وقت، ومتابعة أعمال الكهرباء، ومياه الشرب، والصرف الصحي، والطرق، والغاز، والاتصالات وغيرها، والتأكد من الالتزام بالجدول الزمنى المقترح وآليات تنفيذه، للالتزام بتوصيل أعمال المرافق للموقع المزمع إنشاء المصنع عليه.


كما وجه بوضع جداول زمنية محددة للانتهاء من الأعمال النهائية لشبكات المرافق في أقرب وقت، مكلفا وكيل وزارة الإسكان والمرافق بالفيوم بمتابعة الأعمال النهائية وآخر الإجراءات بشأن تنفيذ مختلف شبكات المرافق بشكل كامل، والتي تخدم المنطقة المزمع إنشاء المصنع عليها ومراجعة كافة الأعمال مع المقاول المسئول عن الموقع لاستمرارية العمل حتى الانتهاء من أعمال الشبكات، تبعاً للجودة والمواصفات المطلوبة.


وأكد محافظ الفيوم توفير خط التيار الكهربي المؤقت، وخطوط شبكات مياه الشرب، لمنطقة مصنع "يازاكي"، حال الحاجة إليها، مطالباً مسئولي شركة "يازاكي"، بإفادة مدير عام الشئون الاقتصادية والاستثمار بالمحافظة، بالمطالب الضرورية قبل الاحتياج إليها بأسبوع لبدء الأعمال بالمصنع، ليتسنى توفيرها في المواعيد المحددة، لافتاً إلى أنه لا توجد مشكلة في توفير مصادر الكهرباء المؤقتة والنهائية، وكذا مياه الشرب للمصنع، بجانب توفير خدمات المرافق الأخرى، من خلال التنسيق المتبادل بين مختلف الجهات ذات الصلة.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

80 ألف شركة مهددة بالإغلاق.. كيف أثقلت المواجهة مع إيران كاهل الشركات الصغيرة في إسرائيل؟

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة قبل أكثر من عشرين شهرًا، مرورًا بالمواجهة التي استمرت 12 يومًا مع إيران، تواجه الشركات الصغيرة في إسرائيل صراعًا يوميًا من أجل البقاء، في ظل انتكاسات حادة طالت مئات الآلاف من الأعمال التجارية. اعلان

تسببت الأحداث المتتالية بالفعل في انهيار سلاسل التوريد بإسرائيل، وانخفاض حاد في الطلب، وتعطّل العمليات، إضافة إلى تراجع الإيرادات بشكل غير مسبوق، ما ألقى بثقله بشكل خاص على المؤسسات الصغيرة.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تشير التقديرات إلى أن الأضرار الناتجة عن المواجهة العسكرية مع إيران بلغت نحو 18 مليار شيكل (5.4 مليار دولار) خلال الأيام العشرة الأولى فقط من القتال، أي ضعف الخسائر التي جاءت نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة.

وشهدت أكثر من ثلث الشركات تراجعًا في إيراداتها بنسبة تفوق الـ 50%، فيما أُجبرت قطاعات بأكملها، مثل المطاعم والمشروبات، على العمل بأقل من 20% من طاقتها البشرية. كما أظهر مسح رسمي أن نحو 35% من الشركات فقدت أكثر من 80% من موظفيها خلال فترة النزاع.

ومن المتوقع أن يرتفع عدد الشركات التي ستغلق أبوابها هذا العام إلى 80,000، معظمها من فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة.

بائع إسرائيلي في سوق "محانيه يهودا"، 8 نيسان/ أبريل 2025.Maya Alleruzzo/ APالتعويضات الحكومية: حلول متأخرة وفعالية محدودة

تشكل الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر ما بين 80 و85% من مجمل الشركات في إسرائيل، غير أنها لا تحصل سوى على 6% من الائتمان التجاري المتاح عبر البنوك. ويجد العديد منها صعوبة في الوصول إلى التمويل التقليدي بسبب تصنيفاتها الائتمانية أو ضعف رأسمالها، ما يضطرها إلى الاستعانة بمُقْرضين اجتماعيين مثل صندوق كوريت، الذي يوفر قروضًا بديلة في حالات الطوارئ.

ورغم إقرار الحكومة الإسرائيلية خطة لتعويض الأعمال المتضررة، إلا أن آليات التنفيذ والتصنيفات الإدارية داخلها تثير انتقادات حادة من جهات معنية بدعم الاقتصاد المحلي.

المديرة التنفيذية لصندوق كوريت، عدي عزريا-بيساحوف، اعتبرت في حديثها مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الخطة الحكومية الحالية لا توفر "الأوكسجين الضروري" لهذه الشركات، محذّرة من أن الفشل في تقديم استجابة مالية فعّالة سيؤدي إلى انهيار العمود الفقري للاقتصاد المحلي، لاسيما في قطاعي الزراعة والسياحة، اللذين تضررا بشدة ولا يملكان المرونة للعمل عن بُعد أو الاستفادة من الحلول الرقمية.

Related "هوس الجواسيس" بعد الحرب مع إسرائيل.. إيران ترحّل مئات الآلاف من الأفغان إلى بلادهمالجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ "عملية خاصة" في سوريا: اعتقال خلية مرتبطة بإيران الرئيس الإيراني يصادق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وأشارت عزريا-بيساحوف إلى أن المساعدات التي تتيحها الخطة تستثني شريحة واسعة من الشركات الصغيرة، وتمنحها تعويضات لا تتجاوز في أحسن الحالات 5% من خسائرها، وهو ما اعتبرته "استهزاءً لا دعمًا".

وتشترط الخطة تراجع الإيرادات بنسبة 25% على الأقل، وتُحدَّد السقوف التعويضية على أساس حجم المبيعات السنوية. إلا أن هذا التصنيف أخرج من الحسابات مؤسسات صغيرة تتراوح مبيعاتها بين مليون ومليوني شيكل.

إذًا، يبدو أن الحربيْن، غزة ثم إيران، تركتا أثرًا بالغًا على النشاط الاقتصادي في إسرائيل، وأثقلتا كاهل قطاع الأعمال، لا سيما الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر، وسط تساؤلات عن مدى صمود القطاع إذا ما حدث ولم تتجه المنطقة إلى حالة من الاستقرار الذي يحتاجه الاقتصاد ومعه رأس المال.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • محافظ جنوب سيناء يوجه بسرعة دراسة مقترحات أصحاب الأنشطة السياحية بدهب
  • انفجار مفاجئ في خط مياه الشرب بأبوحماد والجهات المعنية تتدخل بسرعة للإصلاح
  • والي الخرطوم يوجه بتسريع توفير مياه الشرب لمناطق شمال بحري
  • 80 ألف شركة مهددة بالإغلاق.. كيف أثقلت المواجهة مع إيران كاهل الشركات الصغيرة في إسرائيل؟
  • محافظ الفيوم يوجه بتسريع التقنين والتصالح ومواجهة المتغيرات المكانية
  • تحالف دولي لتصنيع المهمات الكهروميكانيكية بمشروعات المرافق في مصر
  • التقنين والمتغيرات المكانية..محافظ الأقصر يوجه بسرعة إنجاز الملفين
  • المنيا.. افتتاح المرحلة الثانية لمصنع سكر البنجر بملوي
  • محافظ الأقصر يتابع ملف التقنين والمتغيرات المكانية ويوجه بسرعة الإنجاز
  • البرلمان الأرمني يقر مشروع قانون تأميم شبكات الكهرباء الملوكة لـ”كارابيتيان”