إسرائيل تعلن "إسقاط" النصب التذكاري لسفينة "مرمرة" بميناء غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن قواته سيطرت على ميناء غزة و"أسقطت" النصب التذكاري لشهداء السفينة "مافي مرمرة" في المرفأ.
وقال الجيش، في بيان، إنه "تم إسقاط نصب تذكاري يمجد حوادث سفينة مرمرة".
وأضاف أنه "كان بعض مقاتلي وحدة 13 الخاصة للكوماندوز البحري الذين سيطروا على المرسى (الميناء)، قد شاركوا في القتال خلال حوادث مرمرة".
وفي 31 مايو/أيار 2010، هاجم الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي سفن "أسطول الحرية" بينما كانت في المياه الدولية تتجه نحو غزة لفك الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2006 وإيصال مساعدات إنسانية.
وكان من بين سفن الأسطول السفينة "مافي مرمرة" التركية وعلى متنها أكثر من 500 ناشط ومتضامن أغلبهم أتراك، وقد استُشهد 10 أتراك جراء الهجوم الإسرائيلي.
ومضى الجيش قائلا في بيانه، إن قوات مدرعات ووحدات خاصة سيطرت على ميناء غزة، وتم تدمير 10 فتحات أنفاق وأربعة مبانٍ.
وتابع أنه قتل 10 مقاتلين فلسطينيين في الميناء، الذي كان يخضع لسيطرة حركة "حماس"، بحسب البيان.
وحتى الساعة 11:50 "ت.غ" لم تعقب "حماس" على ما أعلنه الجيش.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 41 يوما حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 قتيلا فلسطينيا، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الأربعاء.
بينما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال 6 من قادة كوماندوز حماس البحري في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عن اغتيال ستة من قادة وحدة "الكوماندوز البحري" التابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة، واصفًا إياهم بـ"العناصر البارزة"، وذلك ضمن سلسلة عمليات مشتركة جرت خلال الأشهر الأخيرة، بحسب بيان رسمي للمتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي.
وقال أدرعي إن العمليات نُفذت بتنسيق مشترك بين قوات سلاح البحرية، وهيئة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وقيادة المنطقة الجنوبية، وركزت على "تفكيك البنية التحتية للقدرات البحرية لحركة حماس". وادّعى المتحدث أن المستهدفين كانوا من "القادة الكبار المسؤولين عن تخطيط وتنفيذ عمليات بحرية ضد إسرائيل".
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فقد تم استهدافهم خلال سلسلة عمليات مركبة، جرت عبر "ضربات دقيقة ضد مخازن أسلحة، وزوارق، ومرافق بحرية" قالت إسرائيل إنها تُستخدم في أنشطة عسكرية ضدها.
استهداف ممنهج للقوة البحريةويأتي الإعلان الإسرائيلي في إطار حملة عسكرية متواصلة تهدف إلى "تفكيك قدرات حماس البحرية"، وهي القوة التي تعتبرها تل أبيب من الأذرع النوعية للحركة، خاصة بعد محاولات تسلل بحري سابقة نفذتها كتائب القسام خلال جولات التصعيد السابقة.
وتؤكد إسرائيل مرارًا أنها تنفذ عمليات استباقية تستهدف منع "حماس من امتلاك بنية تحتية بحرية متطورة"، فيما تعتبر الحركة أن مثل هذه الاستهدافات تأتي في سياق حرب شاملة تستهدف قادتها ومنشآتها بغض النظر عن أماكن تواجدهم أو مهامهم.
خلفية: القوة البحرية لحماس
تُعد وحدة الكوماندوز البحري واحدة من أبرز وحدات النخبة لدى "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، وقد ظهرت بشكل لافت في حرب 2014 عندما حاول عناصرها التسلل إلى شاطئ "زيكيم" الإسرائيلي في عملية نوعية. ومنذ ذلك الحين كثّفت إسرائيل من استهدافاتها لهذه الوحدة باعتبارها تهديدًا محتملًا عبر البحر، خاصة في ظل ما تعتبره "مساعٍ من حماس لتطوير قدرات غوص وتفخيخ واستهداف بحري".