البحر الأحمر تدشن آليات المنحة اليابانيه
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
بحضور والي ولاية البحر الأحمر الأستاذ فتح الله الحاج وعدد من قيادات الولاية تم اليوم تدشين آليات المنحة اليابانيه الذي نظمه المجلس الأعلى للبيئه والموارد الطبيعيه ضمن مشروع مدن السودان النظيفة الممول من مؤسسة (جايكا) اليابانية لثلاث ولايات وهي الخرطوم والبحر الأحمر وشمال كردفان بتشريف الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية وعدد من القيادات الاتحادية الموجودة بالولاية.
وقال والي البحر الأحمر ان هذه المعدات والآليات ستسهم في ازاله الآثار الناتجة عن النفايات وتحقيق إصحاح البيئة مشيدا بجهود كل من أسهم في تسهيل آليات المنحة اليابانيه (جايكا).
وقالت الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة الدكتوره مني على ان المنحة اليابانيه تشمل ثلاثه ولايات وهي الخرطوم وبورتسودان وشمال كردفان وان عدد العربات ٨١ آلية كبيرة بخلاف العربات الصغيرة وانها ستعمل على تحقيق شعار “مدن نظيفة” وان وجود مكب آمن امر مهم.
واضافت الدكتورة مني ان المخلفات زادت بسبب النزوح الكبير من ولاية الخرطوم بسبب الحرب، مناشدة كافة الجهات بالعمل من أجل تسهيل كل الاجراءات حتى يتم العمل لتسهيل نقل النفايات للحفاظ على البيئة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: آليات البحر الأحمر المنحة اليابانيه تدشن
إقرأ أيضاً:
حرب المسيرات وخطر التدخل الخارجي
بقلم : تاج السر عثمان
١
دخلت الحرب اللعينة طورا جديدا كما هو جارى الان في حرب المسيرات التي تضرر منها المواطن، كما تم في ضرب محطات الكهرباء في مروي وعطبرة وام دباكر وأخيرا في بورتسودان، اضافة لضرب البنيات التحتية كما في الفنادق و مطارات بورتسودان ونيالا، ومستودعات للوقود في الميناء التي أحدثت دمارا شديدا إضافة لتلوث البيئة، يأتي ذلك تطورا جديدا في الحرب، التي يتحمل مسؤولية جرائمها طرفا الحرب، مع إصرار الإسلاميين على استمرارها لأكثر من عامين، وتزداد خسائرها كل يوم، مما يتطلب أوسع نهوض جماهيري في الداخل والخارج لوقفها واستعادة مسار الثورة.
٢
كما يزداد خطر التدخل الخارجي كما في تسليح طرفي الحرب من المحاور الاقليمية والدولية، الهادفة لنهب ثروات البلاد، وإيجاد موطئ قدم لها على ساحل البحر الأحمر، اضافة لخطر تحويل منطقة البحر الأحمر لموقع نزاع دولي كما في الحرب من أمريكا وإسرائيل على الحوثيين، وما تسرب من ضربات عسكرية امريكية إسرائيلية في السودان لقاعدة وادي سيدنا الجوية، ومواقع عسكرية في بورتسودان.
تلك تطورات خطيرة يمكن أن تحول منطقة البحر الأحمر والسودان إلى منطقة نزاع دول على الموارد، كما في تسليح إيران وتركيا ومصر لحكومة الأمر الواقع ، وتسليح الإمارات للدعم السريع، إضافة لاتجاه حكومة الأمر الواقع لإعطاء روسيا قاعدة عسكرية على البحر الأحمر رغم معارضة دول الجوار، اضافة لخطر تكوين الحكومة الموازية التي تزيد الحرب اشتعالاً بالمزيد من التسبيح لها.، مما يتطلب الإسراع في السودان لوقف الحرب، وتجنيب البلاد دمارها خسائرها،وشرور التدخل الإقليمي والدولي.
٣
لشعب السودان ارث كبير في مقاومة التدخل الدولي كما في تجربة وحدته بعد اتفاقية ١٩٥٣، وانتزاع الاستقلال عن مصر وبريطانيا، مهم أن يواصل شعب السودان هذا الارث الزاخر، لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، ؛ والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية، وتفكيك التمكين وإعادة ممتلكات الشعب المنهوبة، وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، ويقرر شؤونه الداخلية بعيد عن الإملاءات الخارجية، والدفاع عن السيادة الوطنية وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم.
alsirbabo@yahoo.co.uk