قال النائب الهولندي من يمين الوسط بيتر أومتزيخت، يوم الخميس، إن لديه اختلافات جوهرية مع النائب المعادي للإسلام خيرت فيلدرز، مستبعدا تشكيل ائتلاف حاكم معه.
وأكد النائب أومتزيخت، الذي حقق حزبه تقدما في استطلاعات الرأي، لدرجة تمنحه قوة تفاوضية في محادثات تشكيل ائتلاف حاكم، أن لديه اختلافات جوهرية مع النائب المعادي للإسلام خيرت فيلدرز، الذي يحقق حزبه أيضا أداء قويا في استطلاعات الرأي، ويأتي ذلك قبيل سباق الانتخابات الهولندية المقررة الأسبوع المقبل

ومع تحول انتخابات الأربعاء المقبل إلى سباق بفوارق ضئيلة متوقعة، يتطلع زعماء الأحزاب لإجراء مفاوضات لتشكيل الائتلاف الحاكم المقبل.

أظهرت استطلاعات أجريت في الصيف تخلف أومتزيخت، زعيم حزب "العقد الاجتماعي الجديد" بفارق ضئيل جدا عن حزب "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية"، الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته مارك روته، ويحتل حزب "من أجل الحرية" بزعامة فيلدرز المركز الرابع.

في الوقت نفسه تحتل كتلة يسار الوسط، المكونة من "حزب العمال" وحزب "اليسار الأخضر"، بقيادة المنسق السابق لسياسة المناخ في الاتحاد الأوروبي فرانس تيمرمانز، المركز الثالث في استطلاعات الرأي.

ويرى أومتزيخت أن سياسات فيلدرز المناهضة للإسلام تتعارض مع حريات التعبير والدين المنصوص عليها في الدستور الهولندي.

وعندما سئل أومتزيخت عما إذا كان يستبعد العمل مع حزب فيلدرز بشكل قاطع، أجاب "حزب من أجل الحرية استبعد نفسه".

من ناحية أخرى أظهر فيلدرز تراجعا هذا الأسبوع عن برنامجه المناهض بحدة للإسلام والذي تضمن حظر المساجد والمصاحف، وبدا ذلك عندما قال: إن هناك سياسات أخرى (عدا مناهضة الإسلام) لها أولوية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اجتماعي رئيس الوزراء زعيم حزب العمال المناخ حزب الشعب مفاوضات ديمقراطي

إقرأ أيضاً:

هولندا تلوّح بالفيتو ضد شراكة أوروبا مع “إسرائيل”

الثورة نت/..

في ظل الجرائم المستمرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، ارتفع صوت احتجاج قوي من داخل الاتحاد الأوروبي، معلنا أنه حان وقت المحاسبة.

وفي هذا الصدد دعا وزير الخارجية الهولندي رسميا -وفق ما جاء في صحيفة الغارديان البريطانية- إلى مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، مستندا إلى المادة الثانية من الاتفاقية، التي تنص على أن احترام حقوق الإنسان هو أساس العلاقات الثنائية.

واللافت أن الوزير الهولندي هدد باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد “خطة العمل المشتركة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل”، في حال لم تُجرَ المراجعة المطلوبة.

وقد وجّه رسالة رسمية بهذا الخصوص إلى رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس.

وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها موقف بهذه الصراحة من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، يطعن في شرعية استمرار التعاون المميز مع دولة تنتهك القانون الدولي الإنساني بشكل منهجي.

المادة 2 من الاتفاقية: نص معطل؟
تُعد اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، الموقعة عام 1995، أساس التعاون السياسي والتجاري والعلمي بين الطرفين.

وتنص المادة الثانية منها على أن “العلاقات بين الطرفين تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية”، كشرط جوهري للتعاون.

ولكن لسنوات، طالبت منظمات حقوق الإنسان ونواب في البرلمان الأوروبي بوقف التعاون مع إسرائيل، مؤكدين أن الاتحاد الأوروبي ينتهك تعهداته الخاصة، بتجاهله الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمستمرة للقانون الدولي.

ويرى مراقبون أن الموقف الهولندي قد يشكّل نقطة تحول في سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه إسرائيل، إذا ما تبنته دول أخرى. أما إن بقي موقفا معزولا، فإن الاتحاد الأوروبي يخاطر بفقدان مصداقيته كمدافع عن القيم وحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • ما حكم ترك صلاة الجمعة بدون عذر.. اعرف الرأي الشرعي
  • مجلس النواب الفرنسي يصوّت على قانون جديد لمكافحة معاداة السامية
  • أكسيوس: هكذا تستهدف إدارة ترامب الطلاب المؤيدين لفلسطين في الحرم الجامعي
  • تركيا تحجب حساب إمام أوغلو على منصة "إكس" بأمر قضائي!
  • حادث سير يعيق حركة المرور قرب نفق الصحافة
  • تقرير: ارتفاع كبير في حوادث معاداة السامية في ألمانيا
  • رونار يكشف عن تفاصيل جديدة حول خلافه مع زياش
  • هولندا تلوّح بالفيتو ضد شراكة أوروبا مع “إسرائيل”
  • هولندا تلوّح بالفيتو ضد شراكة أوروبا مع إسرائيل
  • نائب يعلن انسحابه من ائتلاف دولة القانون ويلتحق بـآراك