الجيش الإسرائيلي: العثور على صور للرهائن في مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلن مسؤول في الجيش الإسرائيلي الخميس العثور على لقطات مصورة على صلة بالرهائن لدى حماس على أجهزة حاسوب في مستشفى الشفاء فيما قالت حماس إن الجيش "دمر" أقساما طبية في المستشفى.
وقال المسؤول في بيان إنه تم العثور على تلك اللقطات في معدات "تخص حماس" التي اقتادت نحو 240 رهينة إلى داخل قطاع غزة.وأصبح مستشفى الشفاء الأكبر في قطاع غزة محوراً للعملية العسكرية التي تنفذها إسرائيل وتقول إن حركة حماس تستخدم المستشفى كمقر قيادي وهو ما تنفيه الحركة.
وأكد المسؤول العسكري أيضاً أن قواته "تفتش " مجمع مستشفى الشفاء "المكون من عدة مبان ... في عملية دقيقة".
وبحسب المسؤول فإن الجيش يفتش "كل طابق بينما ما زال مئات المرضى والطاقم الطبي في المجمع".
وأضاف "خلال عملية التفتيش تم العثور على معلومات ولقطات مصورة على صلة بالرهائن المختطفين من إسرائيل على حواسيب بالإضافة إلى معدات تكنولوجية".
غزة: الجيش الإسرائيلي يعتدي على المرضى والنازحين في مستشفى الشفاءhttps://t.co/IfPGnXNeEo
— 24.ae (@20fourMedia) November 15, 2023 وأكد المسؤول إن المتعلقات الخاصة بحماس صودرت "لمزيد من الفحص".وأكد صحافي متعاون مع وكالة فرانس برس أن "مئات الجنود اقتحموا المستشفى ويحاصرون كافة المباني ويمنعون أي شخص من الخروج ... الجرافات هدمت جدران المستشفى الجنوبية وعشرات المركبات".
من جهتها، وجهت وزارة الصحة التابعة لحماس "نداء استغاثة" قالت فيه إن الجيش الإسرائيلي "اقتحم" و"دمّر" قسم الأشعة و"فجّر" قسم الحروق والكلى في المستشفى.
وجاء في بيان للوزارة على لسان المتحدث باسمها أشرف القدرة "الجيش الاسرائيلي يقتحم المستشفى ويدمّر الأقسام. قام بتدمير قسم الأشعة وتفجير قسم الحروق والكلى". وأشار إلى القوات الإسرائيلية تقوم "بالتحقيق مع الأطباء والمصابين والنازحين".
وكانت الأمم المتحدة قدرت أعداد المتواجدين بالمستشفى بنحو 2300 ما بين مرضى وموظفين ونازحين احتموا في المستشفى قبل اقتحامه من قبل الجيش.
وبحسب القدرة هناك "آلاف النساء والأطفال والمرضى والمصابين مهددون بالموت من الجوع ومن القصف الاسرائيلي".
ووفقاً للمسؤول الإسرائيلي فإنهم عثروا في العملية ضد مستشفى الشفاء التي تنفذها وحدة "شالداغ" الخاصة، على أسلحة و"مواد استخباراتية" تتعلق بالهجوم و"مراكز قيادة وسيطرة".
ونوّه المسؤول إلى أن الجيش "يخوض العملية بناء على معلومات حول بنية تحتية مخبأة جيداً في المجمع".
وشنّت حماس هجوماً غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية على أراض إسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ما أوقع 1200 قتيل معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية. كما خطفت حماس حوالى 240 شخصاً بينهم أجانب نقلتهم إلى قطاع غزة، بحسب المصدر ذاته.
ومذاك تقصف إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة وتفرض عليه "حصاراً كاملاً"، وبدأت عمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر (تشرين الأول). وأدى القصف إلى مقتل أكثر من 11500 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم آلاف الأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء العثور على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البرش: استشهاد أكثر من 225 صحفيا في غزة
أكد المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش أن أكثر من 225 صحفيا استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أن الاحتلال سعى بكل وسائله إلى طمس الحقيقة وتغيير الصورة ومنع الصحافة الأجنبية من دخول غزة.
وأوضح البرش في مقابلة للجزيرة أن الاحتلال أراد طمس الحقيقة، فخرج له جيل من الصحفيين الفلسطينيين أظهروا الحقيقة باقتدار ونقلوا الأحداث بشجاعة، مؤكدا أن هؤلاء الصحفيين يستحقون أن يقف لهم الجميع إجلالا وإكبارا وإكراما.
وأشار إلى استشهاد صحفيين من "خيرة أبناء الصحافة" في المستشفى المعمداني، وهم سليمان وإسماعيل وسمير.
وأفادت مصادر في مستشفيات ناصر والمعمداني والشفاء في قطاع غزة باستشهاد 38 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الخميس.
وأكد مدير المستشفى المعمداني في غزة الدكتور فضل نعيم للجزيرة أن قوات الاحتلال استهدفت المستشفى مباشرة، مما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة عدد آخرين.
وأضاف أن استهداف الاحتلال المستشفى هو الثامن منذ بدء الحرب.
وكان مراسل الجزيرة أنس الشريف قال إن مسيّرة إسرائيلية قصفت الصحفيين مباشرة خلال وجودهم في المستشفى لتغطية مستجدات الحرب.
إعلان
معدلات القتل
ولفت المسؤول الفلسطيني إلى أن منع الصحافة الأجنبية من دخول غزة يهدف إلى عدم إظهار الحقيقة الواضحة، لكن الصحفيين الفلسطينيين تمكنوا من كسر هذا الحصار الإعلامي وأخرجوا للاحتلال ولكل الشعوب جيلا من الصحافة والصحفيين المميزين الذين ينقلون الحقيقة.
وكشف البرش عن أرقام صادمة للضحايا، حيث أعلن أن عدد الشهداء وصل إلى 54 ألفا و677 شهيدا وأكثر من 123 ألف جريح منذ بداية العدوان.
وأشار إلى أن معدل القتل اليومي للاحتلال بلغ 89 شخصا، حيث يستشهد يوميا 27 طفلا و15 امرأة، إضافة إلى الشباب وكبار السن.
وأضاف البرش أن الاحتلال الإسرائيلي قتل منذ بداية الحرب أكثر من 16 ألفا و300 طفل وأكثر من 8880 امرأة وأكثر من 4050 رجلا مسنا، مؤكدا أن هذه الأرقام تعكس طبيعة الاستهداف المنهجي للمدنيين.
المنظومة الصحية
وفيما يتعلق بالمنظومة الصحية، أكد البرش أن الاحتلال الإسرائيلي جعل المنظومة الصحية هدفا رئيسيا، مشيرا إلى أن 17 مستشفى فقط من أصل 38 مستشفى تعمل بشكل جزئي حاليا.
وأشار إلى آخر استهدافات اليوم داخل مستشفى الشفاء، وأمس في مستشفى شهداء الأقصى.
وأوضح البرش أن الاحتلال أخرج منظومة الشمال الصحية بأكملها من العمل، مستشهدا بالمشاهد التي أظهرها الصحفيون حول تدمير مركز نورة الكعبي للكلى كاملا، وبدء تدمير جميع مكونات مستشفى الإندونيسي الخارجية.
وأشار إلى أن الاحتلال أحضر الجرافات، وكان يهدم مولدات الكهرباء وخزانات الوقود ومستودعات الأدوية، في إطار خطة ممنهجة لاستهداف المنظومة الصحية الفلسطينية.
وأكد البرش على صمود غزة، وقال إنها اليوم تشيع شهداءها بتكبيرات العيد وتحتفل بعيدها من تحت الركام بصبر وثبات وكرامة.