«حياة كريمة».. نقلة نوعية في الخدمات والبنية التحتية بالدقهلية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أحدثت مبادرة «حياة كريمة» نقلة نوعية فى تنمية وتطوير الريف، وارتقت بحياة المواطنين وقضت على العشوائيات التى كانت تفتقر لأبسط الخدمات، وحازت الدقهلية على اهتمام خاص من جهود المبادرة، إذ جرى إدراج نحو 26 قرية فى المحافظة بالمرحلة الأولى من المبادرة.
«سامي»: إنشاء 8 مجمعات سكنية.. و8 جمعيات لخدمة المزارعين بـ«شربين»وقال محمد سامى، منسق «حياة كريمة» فى المحافظة، إن المبادرة بدأت فى رسم خطتها نحو المستقبل والجمهورية الجديدة بالتنمية والتخطيط وتطوير تلك القرى، من خلال تطوير وتوفير مجمع خدمات يشمل كل الخدمات الحكومية الخاصة بالمواطنين، فأنشأت نحو 8 مجمعات سكنية فى مركز شربين، والذى يشتمل على مكاتب تضامن اجتماعى وسجل مدنى وشهر عقارى وخدمات صحية، فى قرى كفر الترعة القديم والحصص وأبوجلال وبساط كريم الدين وكفر الحاج شربينى وكفر الأطرش ورأس الخليج.
وأضاف «سامى» أن المبادرة أنشات مجمعات مركز طب أسرة شامل ووحدات صحية فى 8 قرى مختلفة، والذى يخدم كل مجمع منها على الأقل 100 ألف مواطن.
وجرى تدشين نحو 8 جمعيات زراعية لخدمة الزراعة وتقديم الخدمات الزراعية للفلاحين، وتشمل وجود الطب البيطرى من أجل مساعدة الفلاحين والكشف المستمر وتلقيح الحيوانات والمواشى فى تلك القرى، للعمل على رفع كفاءة الزراعة وتعزيز الإنتاج.
وأشار إلى إنشاء 24 شقة فى قرية الضهرية و16 شقة فى قرية الشيخ عطية جرى تجهيزها، لافتاً إلى أن المبادرة تستعد لاختيار الأسر الأكثر احتياجاً وتسليم الشقق لهم، من أجل توفير حياة كريمة لهم، كما يجرى بحث شامل من أجل استحقاقية الأسر لتلك الشقق.
وشملت قرى «حياة كريمة» تطوراً شاملاً فى البنية التحتية لخلق قرية جديدة متقدمة عن المدن المحيطة بها، كما جرى إنشاء العديد من الكبارى من أجل تسهيل وتطوير الطرق فى قرى حياة كريمة، ففى قرية الضهرية جرى إنشاء 4 كبارى تصل بين القرى وبعضها.
وتعمل «حياة كريمة» على مساندة السيدات والفتيات من خلال توفير أكشاك لتوفير فرص العمل وقروض دون فوائد، إذ جرى إنشاء نحو 20 كشكاً فى قرى بشربين. وخصص المجلس القومى للمرأة ورشاً تدريبية لتعليم السيدات المشغولات اليدوية والتطريز، إلى جانب العمل على توفير مجمعات فى قرى حياة كريمة لتوفير فرص عمل لتلك السيدات من خلال مجمع الحرفيين.
وأنشأت المبادرة نحو 32 مدرسة فى شربين، منها 8 مدارس تعمل بالنظام اليابانى، الذى يعمل على تطوير المناهج وتنمية مهارات الطلاب من خلال أسلوب جديد ومناهج مميزة ومتطورة لتواكب تطور العصر.
«المتولى»: تأهيل 30 محطة صرف وتدشين 3 مراكز للأمومة والطفولةوقال محمد المتولى، منسق «حياة كريمة» فى قرية الضهرية بشربين، إنه جرى إنشاء العديد من المشروعات القومية فى قرى شربين ورفع كفاءة البنية التحتية وتوفير الخدمات للمواطنين، فضلاً عن تطوير قطاع الصرف الصحى ورفع كفاءة محطات المياه، وعمل خطوط صرف صحى جديد، إلى جانب القضاء على الصرف السلبى بشكل نهائى وتوفير أجهزة حديثة فى نحو أكثر من 30 محطة صرف فى شربين، وأضاف أنه جرى إنشاء 3 مراكز للأمومة والطفولة تشمل خدمة المسنين والأطفال المتشردين فى شربين.
وشهدت الدقهلية تطوراً كبيراً فى مجال رعاية الشباب والرياضة، إذ يعتبر الشباب هم العمود الفقرى لتقدم الدول وتطورها وتحقيق رؤية مصر 2030، ولذلك جرى الاهتمام بتطوير الملاعب والعمل على تطوير قدرات الشباب من أجل المشاركة فى المسابقات والبطولات الدولية لرفع علم مصر فى المحافل الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية مبادرة رئاسية حياة كريمة حیاة کریمة جرى إنشاء من خلال فى قریة من أجل فى قرى
إقرأ أيضاً:
4 تريليونات دولار في متناول اليد .. أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتمويل البنية التحتية محليًا
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها القارة الأفريقية في تأمين مصادر تمويل خارجية لمشروعاتها التنموية، دعت مؤسسة التمويل الأفريقية حكومات القارة إلى تبني نهج جديد يعتمد على تعبئة رءوس الأموال المحلية.
وقدّرت المؤسسة أن هناك ما يقرب من أربعة تريليونات دولار تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد والثروة السيادية، يمكن أن تُسهم في سد فجوة التمويل وتحقيق قفزة نوعية في مشاريع البنية التحتية.
بنية تحتية بحاجة إلى تمويل عاجلأكدت المؤسسة في تقريرها الصادر اليوم الخميس، أن مشروعات تطوير السكك الحديدية وزيادة قدرة توليد الطاقة تأتي على رأس أولويات القارة، في ظل التوسع السكاني والنمو الاقتصادي في العديد من الدول الأفريقية. إلا أن المصادر التقليدية للتمويل، مثل الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الإنمائية، لم تعد كافية لمواكبة الاحتياجات المتنامية.
ارتفاع التكاليف وتقلص الدعم الخارجيوأشار التقرير إلى أن الظروف العالمية الحالية، وعلى رأسها ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع ميزانيات المانحين، فضلاً عن السياسات الحمائية التي تنتهجها بعض الاقتصادات المتقدمة، تسببت في تضييق فرص الحصول على تمويل خارجي. وأضاف أن العديد من الحكومات الأفريقية تجد صعوبة في تخصيص جزء كافٍ من ميزانياتها الوطنية لتمويل مشروعات التنمية، بسبب الارتفاع المطّرد في مدفوعات الفائدة.
الحل يكمن في الداخلورغم هذه التحديات، ترى مؤسسة التمويل الأفريقية أن الحل يكمن في استغلال ما وصفته بـ "الثروات الكامنة" داخل القارة، والمتمثلة في رؤوس الأموال الضخمة التي تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد، وصناديق الثروة السيادية، والبنوك المركزية والتجارية. لكنها شددت على أن تحقيق ذلك يتطلب إصلاحات هيكلية، تشمل تحديث قطاعات الاقتصاد غير الرسمية، وإعادة النظر في اللوائح الخاصة بصناديق التقاعد لتمكينها من الاستثمار في مشروعات البنية التحتية بعيدة المدى.
ضرورة اعتماد نهج تمويلي جديدفي ضوء التراجع الحاد في الدعم الخارجي، لم تعد أفريقيا تملك رفاهية الاعتماد على المصادر التقليدية لتمويل مشروعاتها التنموية. وتبدو دعوة مؤسسة التمويل الأفريقية لاستخدام الموارد المحلية بمثابة دعوة للاستقلال المالي وبناء مستقبل قائم على إمكانات القارة نفسها. ويبقى التحدي الأكبر هو تهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لاستيعاب هذه الاستثمارات وتوجيهها نحو المشاريع الأكثر تأثيراً في حياة الشعوب الأفريقية.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة