وزير الخارجية الأسبق يكشف عن مآلات التقارب الأمريكي الصيني بعد لقاء بايدن وشي جين (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كشف السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، عن مآلات التقارب وسيناريوهات التصعيد بين الصين وأمريكا بعد اللقاء الأول منذ عام بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ في كاليفورنيا.
دبلوماسي سابق: لهذا السبب يطيل نتنياهو أمد الحرب في غزة تصريح جديد من دبلوماسي روسي بشأن الاتصالات مع أمريكاالعلاقة بين الصين وأمريكا
وتساءل "فهمي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي ضياء رشوان ببرنامج "مصر جديدة" المذاع على فضائية "ايه تي سي" مساء اليوم الخميس، "هل العلاقة بين أمريكا والصين علاقة الضرورة ولا لا؟".
وقال "العلاقة بين أمريكا والصين هي علاقة غير محددة نتيجة لحجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين لا تستطيع الولايات المتحدة أن تستغني عن الصين والعكس".
وأضاف "أمريكا تعتبر روسيا خطر عسكري حقيقي والصين تعلم أنها لا تستطيع الدخول في صراع مع أمريكا ونجد في محصلة المفاوضات الناتجة عن القمة جمعت بين الإيجابيات والسلبيات".
إيجابيات اللقاءوتابع "الإيجابيات تمثلت في أن الصين وافقت على العمل بجدية أكثر نحو ضبط المكونات الخاصة وأكدت الصين أنها لا تريد تجاوز الريادة الأمريكية على مستوى العالم".
واستطرد "من الإيجابيات أكثر هو استئناف الاتصالات العسكرية بين البلدين واتفاق بايدن على استئناف اتصالاتهم المباشرة كلما ظهرت أزمة".
سلبيات اللقاءوأردف "السلبيات تمثلت في أن الصين كانت واضحة بقدر التزامها بعدم تجاوز أمريكا لها ولكنها ترفض أي محاولة لضبط النمو الصيني بأي أشكاله خاصة في آسيا ولكنها لم تحدد آسيا بالتحديد".
وأكمل "أكدت الصين بكل صراحة تحفظها الشديدة على الإجراءات الأمريكية لضبط التكنولوجيا ومنع انتقال التكنولوجيا الغربية للانتقال إلى الصين والتأكيد على القضايا الخاصة بطهران وبحر الصين الجنوبي وهو الذي قد يسبب اصطدام أمريكي صيني خلال الفترة المقبلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كاليفورنيا الرئيس الأمريكي وزير الخارجية الأسبق التبادل التجاري العلاقات الاقتصادية السفير نبيل فهمي جو بايدن ضياء رشوان أمريكا والصين الصين وأمريكا حجم التبادل التجارى تمثل
إقرأ أيضاً:
الصين تندد بتصريحات وزير الدفاع الأمريكي: إساءة غير مقبولة وتصعيد مرفوض
أدانت وزارة الخارجية الصينية تصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث ووصفته بأنها “مسيئة” و”مؤسفة”، مؤكدة أنها قدمت احتجاجاً رسمياً لدى واشنطن على هذه التصريحات التي اعتبرتها متعمدة في تجاهل دعوات السلام من دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وجاء في بيان الوزارة أن هيغسيث تجاهل بشكل مقصود دعوات السلام والتنمية في المنطقة، وروّج لسياسات وأفكار “عقلية الحرب الباردة” التي تشجع على المواجهة بين الكتل، مشوهًا سمعة الصين بادعاءات وصفها بالتشهيرية، واتهامها زوراً بأنها تشكل “خطراً” في المنطقة.
وأشارت الوزارة إلى أن الولايات المتحدة هي من نشرت أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي وأثرت التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، محولة إياها إلى “برميل بارود”.
وكان هيغسيث قد دعا حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، محذراً من “خطر حقيقي ووشيك” تسببه الصين، مؤكداً أن أي محاولة لغزو تايوان ستترتب عليها “عواقب وخيمة”.
تصريحات هيغسيث جاءت خلال مشاركته في منتدى شانغريلا الأمني في سنغافورة، الذي يُعتبر أبرز تجمع لوزراء الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين في آسيا، مما زاد من حدة التوتر بين واشنطن وبكين في ملف تايوان والقضايا الإقليمية.