"لا تجرؤ على استعداء مصر"..أستاذ علاقات دولية يكشف ما يحدث في إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
رأى الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن الضغوط الشعبية التي شهدتها أوروبا غيرت من مواقف الحكومات تجاه القضية الفلسطينية بخلاف ما كانت عليها في بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، لافتا إلى أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حسابها أو دول الجوار.
الحدود المصرية خط أحمروقال الدكتور حامد فارس، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن القيادة السياسية، حذرت من اتساع دائرة الصراع، مشددا على أن الحدود المصرية خط أحمر.
وشدد على أن إسرائيل لا تجرؤ على استعداء مصر، موضحًا أن هناك معوقات كبيرة تواجه إسرائيل بسبب الدولة المصرية، خصوصًا بعد الرد المصري بشأن عمليات التهجير لسكان قطاع غزة، بالإضافة إلى تعمير وتنمية سيناء.
كما شدد على أن مصر هي العمود الفقرى للمنطقة العربية وحافظة للسلام في الشرق الأوسط، وحال التفكير في استعداء مصر فسيكون الرد مزلزل، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بتهديدها أمنها القومي.
إسرائيل تعتمد على الدعم الأمريكيواعتبر أن إسرائيل تتحرك بلا وعي أو تفكير، ولا تدرك خطورة ما تقوم به، موضحا أنها تعتمد على الدعم الأمريكي وحتى اللحظة لم تحقق أي انتصار على المقاومة الفلسطينية، كما أن المقاومة الآن تحولت لفكرة وعقيدة ولن تسمح بعمليات التهجير وهي من ثوابت القضية الفلسطينية.
هشاشة إسرائيلوقال الدكتور حامد فارس، إن ما فعلته المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر كشف أن إسرائيل غير قادرة على حماية نفسها، وكشف هشاشة الدولة الإسرائيلية، لافتًا إلى أن هناك تغيرات غربية حقيقية بشأن الأحداث في غزة والتحول في المواقف بعد أن كان دعما كبيرا لإسرائيل لمواصلة حربها على غزة والقضية الفلسطينية.
عاجل- إسرائيل تقصف مناطق مختلفة بجنوب غزة شكري يؤكد لبلينكن ضرورة التركيز على الوصول لوقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة انقسام إسرائيليكما نوه بأن هناك انقسام وتضارب داخل الدولة الإسرائيلية وأيضا الأمريكية نتيجة تطور التصعيد العسكري في غزة، موضحا أن مستقبل نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، سينتهي قريبا في إسرائيل بعد حالة التخبط التي يعيشها بجميع قراراته، قائلا: "حكومة نتنياهو ماتت إكلينيكيا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حامد فارس الضغوط الشعبية القضية الفلسطينية الحرب الإسرائيلية غزة إسرائيل لا تجرؤ هشاشة إسرائيل انقسام إسرائيلي اسرائيل
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي يكشف سبب تراجع جي دي فانس عن زيارة إسرائيل
قال مسؤول أميركي رفيع إن نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس اتخذ قرار عدم زيارة إسرائيل لأنه لا يريد أن تُفسَّر زيارته، سواء في الدولة العبرية أو في دول المنطقة، على أنها دعم من إدارة ترامب لتوسيع العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في غزة، في وقت تضغط فيه واشنطن للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في القطاع.
ونقل موقع "واللا" العبري عن المصدر قوله إن نائب الرئيس الأميركي كان يفكر في زيارة إسرائيل، يوم الثلاثاء، لكنه تراجع عن الفكرة بسبب حجم الدمار الذي تسببت فيه العملية العسكرية في غزة.
وأوضح أن القرار لا يُعتبر خطوة للضغط العلني على إسرائيل، مشيرًا إلى أن فانس برّر رسميًا إلغاء الزيارة بـ"أسباب لوجستية".
وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ، يوم الجمعة، إدخال قوات إضافية إلى قطاع غزة لتنفيذ عملية "مركبات جدعون"، التي تهدف إلى استعادة السيطرة الكاملة على القطاع، ونقل نحو مليوني فلسطيني إلى "منطقة إنسانية"، وهدم معظم المباني.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين، أبلغت الإدارة الأميركية الحكومة الإسرائيلية، يوم السبت، أن فانس يدرس المرور بإسرائيل بعد انتهاء زيارته إلى الفاتيكان، كما جرت محادثات إضافية بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يوم الأحد، للتحضير للزيارة. وبعد ذلك بساعات، أفادت القناة 12 بأن فانس قد يصل الثلاثاء. لكن بعد ساعات قليلة، نفى مسؤول كبير في البيت الأبيض تلك الأنباء خلال حديث مع الصحفيين المرافقين لفانس في روما.
وقال المسؤول: "رغم أن جهاز الخدمة السرية وضع خططًا لوجستية محتملة لزيارة عدة دول إضافية، إلا أنه لم يُتخذ أي قرار لإضافة محطات جديدة لرحلة نائب الرئيس الأميركي، كما أن القيود اللوجستية حالت دون تمديد الزيارة إلى ما بعد روما. نائب الرئيس سيعود إلى واشنطن يوم الإثنين".
ورفض مكتب دي فانس التعليق على البيان، في حين كشف مسؤول أميركي مطلع لموقع "واللا" أن الأسباب اللوجستية لم تكن السبب الحقيقي وراء تراجع فانس عن زيارة إسرائيل.
وأضاف أن فانس ناقش الأمر مع فريقه وعبّر عن قلقه من أن تُفسر الزيارة على أنها موافقة أميركية على توسيع العملية العسكرية، سواء من قبل إسرائيل أو دول المنطقة، ولذلك قرر عدم التوجه إلى إسرائيل.
في غضون ذلك، تسعى إدارة ترامب إلى التوصل إلى اتفاق يُنهي الحرب في غزة، ويؤدي إلى إطلاق المزيد من الرهائن، ويسمح بإدخال مساعدات إنسانية لتفادي المجاعة وتفاقم الأزمة.
وبضغط من الإدارة الأميركية والدول الأوروبية، قرر المجلس السياسي-الأمني الإسرائيلي يوم الأحد استئناف إدخال المساعدات إلى غزة عبر القنوات القائمة، إلى حين إنشاء آلية إنسانية جديدة.
وكان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قد قدّم الأسبوع الماضي اقتراحًا محدّثًا لصفقة تشمل تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار إلى إسرائيل وحماس، ويواصل الضغط على الطرفين لقبوله