منتشر بالمدارس.. طبيب بالقصر العيني يكشف عن اعراض فيروس يصيب الاطفال
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
مع بداية استقبال فصل الشتاء وبرودة المناخ، نجد أن الكثير من الأطفال يصابون بالاعياء على اختلاف الأعراض من طفل لآخر.
وأكد الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن الفيروس المخلوي متواجد دائما ولكنه منتشر بين الاطفال في هذه الأيام بكثرة خاصة بين الاطفال في المدارس.
وأوضح الدكتور أيمن سالم أن الفيروس المخلوي متواجد طوال العام ولكنه ينتشر في فصل الشتاء بشكل أكبر، ويؤثر على الاطفال وبالأخص الاطفال الذين لم يصابوا به من قبل، وتأثيره يكون على الجهاز التنفسي، لافتا الي أن البالغين يمكن أيضا أن يصابوا بالفيروس المخلوي ولكن الأعراض أكثر حدة لدى الأطفال وليس الكبار.
وأشار الدكتور أيمن سالم أن أعراض الفيروس المخلوي التنفسي تشمل ارتفاع حاد في درجات الحرارة ويكون هذا هو العرض الأول الذي يظهر على الطفل ثم يشعر بصعوبة في التنفس مع سيلان الانف والسعال، ومشكلة هذا الفيروس س أنه سريع الانتشار بمعنى ان إذا اصاب طفل واحد وذهب الي المدرسة من الممكن أن يتسبب في عدوى الفصل المتواجد به بأكمله.
وشدد الدكتور ايمن السيد سالم على ضرورة الذهاب بالطفل الي الطبيب المختص اذا ظهرت عليه هذه الأعراض لان إهمال العلاج مبكرا يؤدي إلي تدهور الحالة وقد يتسبب في التهاب القصبات الهوائية أو التهاب الرئة.
ونصح الدكتور أيمن سالم بالحرص على النظافة الشخصية وغسل اليدين بإستمرار وتغطية الفم والأنف عن طريق الكمامة و عدم الاختلاط أو التقارب بين الاطفال في المدارس وتهوية الفصول تهوية جيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطفل الفيروس المخلوي التنفسي المخلوي التنفسي فيروس المخلوي فيروس المخلوي التنفسي الفیروس المخلوی الدکتور أیمن
إقرأ أيضاً:
ورم دماغ عدواني يصيب الأطفال تتعاون خلاياه لتنمو وتبقى
كشفت دراسة جديدة عن اعتماد خلايا الورم الجنيني ذي الزهيرات المتعددة الطبقات (embryonal tumor with multilayered rosettes) على تغيير جيني يُبقي خلايا الورم في حالة غير ناضجة وعدوانية. والورم الجنيني ذو الزهيرات المتعددة الطبقات هو ورم دماغي نادر وعدواني يصيب الأطفال الصغار.
وأجرى الدراسة باحثون في مركز دانا فاربر/بوسطن لسرطان الأطفال واضطرابات الدم، ومعهد برود التابع لمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة "نيتشر كانسر" (Nature Cancer) يوم 26 مايو/أيار الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ومن خلال الفحوص، اكتشف فريق البحث أن خلايا الورم الجنيني ذي الزهيرات المتعددة الطبقات تُحاكي النمو المُبكر للدماغ، وتشكل تسلسلا هرميا من الخلايا الشبيهة بالخلايا الجذعية (خلايا متجددة ذاتيا وأكثر مقاومة للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي من الخلايا السرطانية المحيطة الأخرى) والخلايا الشبيهة بالعصبونات (خلايا شبيهة بالخلايا العصبية يمكنها الحفاظ على استثارة كهربائية طويلة الأمد).
هذا التعاون الخلوي ضروري لنمو الورم، حيث توفّر الخلايا الأكثر نضجا إشارات تساعد الخلايا الشبيهة بالخلايا الجذعية على البقاء والازدهار. وتُقدم هذه النتائج آفاقا واعدة لعلاجات مُستهدفة يُمكن أن تُحسّن نتائج المرضى المُصابين بهذا المرض العدواني.
إعلانوقالت الدكتورة مارييلا فيلبين، المديرة المشاركة لمركز أورام الدماغ في مركز دانا فاربر/بوسطن للأطفال للسرطان واضطرابات الدم، إن "هذه هي المرة الأولى التي نتمكن فيها من دراسة هذا الورم الشديد الفتك من خلال هذه العدسة الجديدة لتسلسل الخلية الواحدة".
ومن المثير للاهتمام كيف أن جميع خلايا الورم، على الرغم من اختلافها، تساعد بعضها بعضا على البقاء والنمو. وسيكون تعلم كيفية تعطيل تعاونها، عن طريق حجب أحد خطوط الاتصال بينها على سبيل المثال، ضروريا لعلاج هذا السرطان في المستقبل.
كيف تتعاون الخلايا؟
تظهر على غشاء الخلية مستقبلات تسمى مستقبلات عامل نمو الأرومة الليفية (إف جي إف آر) [fibroblast growth factor receptor (FGFR)]، وتلعب أدوارا حاسمة في الخلايا خلال مراحل النمو وكذلك في الخلايا البالغة. وقد ارتبط اختلال تنظيم مستقبلات "إف جي إف آر" بمجموعة واسعة من أنواع السرطان.
وتظهر مستقبلات أخرى اسمها مستقبلات "إن أو تي سي إتش" (NOTCH) على سطح الخلية، وتنقل الإشارات القصيرة المدى من خلال التفاعل مع لواقط عابرة للغشاء. ويؤثر هذا التفاعل على انقسام الخلية ومصيرها وموتها.
وأوضح الدكتور فولكر هوفستاد، المؤلف المشارك للدراسة من مركز دانا فاربر/بوسطن لسرطان الأطفال واضطرابات الدم، ومعهد برود التابع لمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، قائلا "اكتشفنا أن مستقبلات إف جي إف آر ومستقبلات إن أو تي سي إتش تظهر على خلايا داخل الورم تشبه الخلايا الجذعية العصبية، في حين تزوِّد الخلايا الخبيثة الأكثر تمايزا داخل الورم نفسه باللواقط المقابلة، مما يشير إلى دور مُنسَّق في دعم نمو الورم. قد يُمثِّل استهداف هذه التفاعلات نقطة ضعف حرجة في الورم الجنيني ذو الزهيرات المتعددة الطبقات".
وتسلط الدراسة الضوء على إمكانية إعادة استخدام مثبطات "إف جي إف آر" الحالية المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، والتي أظهرت علامات نجاح مبكرة لدى مريض واحد عولج تحت إشراف طبي.
إعلانتدعو الدراسة إلى إجراء المزيد من الدراسات لاختبار مثبطات "إف جي إف آر" و"إن أو تي سي إتش" لدى مرضى الورم الجنيني ذي الزهيرات المتعددة الطبقات، وتقدم هذه النتائج أساسا منطقيا قويا لعلاجات مستهدفة أكثر فعالية، مما قد يحدث نقلة نوعية في علاج الأطفال المصابين بالورم.