برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة يحذر من المجاعة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
حذر تقرير لـ"برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (WFP)" من أن قطاع غزة يواجه مجاعة واسعة مع نقص الإمدادات الغذائية التي يشهدها، مطالبا بفتح ممر آمن آخر لتوصيل المساعدات الإنسانية.
وقال التقرير إنه مع دخول 10% فقط من الإمدادات الغذائية الضرورية إلى غزة منذ بداية الصراع، يواجه القطاع الآن فجوة غذائية هائلة، حيث أصبح جميع السكان تقريبا في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية".
وأضاف التقرير أن إمدادات الغذاء والمياه معدومة عمليا في غزة ولا يصل إلا جزء صغير مما هو مطلوب عبر الحدود.
وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: "مع اقتراب فصل الشتاء بسرعة، والملاجئ غير الآمنة والمكتظة، ونقص المياه النظيفة، يواجه المدنيون احتمال مباشر للمجاعة. وحيث إن تلبية وسد الاحتياجات الغذائية الأساسية من خلال معبر حدودي واحد غير كافي.. والأمل الوحيد هو فتح ممر آمن آخر لوصول المساعدات الإنسانية من أجل جلب الغذاء إلى غزة".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد برنامج الأغذية العالمي توقف المخبز الأخير عن العمل والذي يعمل بالشراكة مع الوكالة بسبب نقص الوقود.
وقد أدى نقص الوقود إلى توقف إنتاج الخبز في كافة مخابز غزة البالغ عددها 130 مخبزا.
ويؤدي نقص الوقود أيضا إلى عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية وعملياتها، بما في ذلك إيصال المساعدات الغذائية. فعند وصول الشاحنات من مصر وقامت بإفراغ الإمدادات في غزة يوم الثلاثاء، لم تتمكن من الوصول إلى المدنيين في الملاجئ بسبب عدم كفاية الوقود لمركبات التوزيع، بحسب التقرير.
كما يشير التقرير إلى أنه لم تعد البنية التحتية الغذائية في غزة صالحة للعمل، ولا يزال 25% فقط من المتاجر التي تعاقد معها برنامج الأغذية العالمي مفتوحة، بينما نفدت متاجر أخرى من المواد الغذائية الأساسية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا على الكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.