الجمعة, 17 نوفمبر 2023 1:42 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية ،اليوم الجمعة، أحباط
هجوما على السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأذربيجانية باكو .

وأفادت وسائل الإعلام بأن “رجلاً من أصل إيراني اقتحم السفارة وهو مسلّح، لكن أفراد جهاز الأمن سيطروا عليه وتمكنوا من نزع سلاحه، مشيرة إلى أنه تم تقديم الموقوف إلى محكمة في باكو حيث قررت تمديد اعتقاله لمدة 4 أشهر”.


 
بحسب وكالة الأنباء الأذربيجانية APA، التي اكتفت بذكر أن “الهجوم استهدف سفارة أجنبية في باكو، مشيرة إلى أن “المحكمة وجهت للموقوف تهما بموجب “التحضير لارتكاب جريمة”، و”الإرهاب القائم على الكراهية الدينية والتطرف الديني والتعصب الديني” وفقا للقانون الجنائي الأذربيجاني.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

غزة.. غياب الوقود

غزة مثل أي بقعة جغرافية فيها وسائل نقل حديثة وأجهزة متنوعة يعتمد تشغيلها على الوقود ومشتقاته، لكن منذ بداية العدوان 2023 حرمها الاحتلال منه، مما أثر سلبا على تحركات الناس وطرق الطهي وحاجات المشافي والمؤسسات بكل تخصصاتها من الوقود والغاز الطبيعي.

أمام هذه المعضلة، ما الحل؟

تم تفعيل خطة (ب)، بخصوص وسائل النقل والمواصلات تمت العودة لوسائل نقل قديمة خدمت الإنسان لفترةٍ طويلةٍ جدا، عاشت معه على الحلوة والمرة، وضعت نفسها رهن إشارته ونقلته ومتاعه أينما حل وارتحل، تأكل وتشرب مما يُقدم لها دون تذمر، وكان لها شرف أن ذكرها الله عز وجل في القرآن مدحا "وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَة ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ" (النحل: 8).

جميعنا ركبنا الحمير، حتى النساء اللواتي كن يرفضن مجرد التفكير بهذه الفكرة قبل العدوان، تعودن عليها تحت سيف الضرورة، أليس للضرورة أحكام؟ نعم يا آل غزة.

لقد ساعدت وسائل النقل البدائية في نقل الجرحى للمشافي والموتى للمقابر، وإخلاء الناس من مناطق يحظر العدو البقاء فيها، ولنا فيها مآرب أخرى.

أما بخصوص غاز الطهي، فتم تعويضه بالحطب والخشب وأوراق وأغصان الشجر، لاستخدامه في تحضير الطعام، رغم ما لذلك من أخطار على الشخص والبيئة، لكن ماذا نفعل أمام هول المعاناة؟ فالضرورات تبيح المحظورات.

ما معنى غياب الوقود بكل مشتقاته؟

- تعطل الإسعاف والدفاع المدني عن الخدمة، وعدم قدرتهم على الوصول لأماكن الاستهداف بالوقت المناسب والشواهد أكثر من أن تعد.

- خروج الأجهزة الطبية عن الخدمة ومفاقمة معاناة مرضى الغسيل الكلوي، والأطفال حديثي الولادة.

- تأثر الوسائل الإعلامية وتوقف كثير منها عن العمل.

- استخدام النار بدل الغاز مما يرفع نسبة الإصابات بمرض الربو.

- تفاقم أزمة المياه لعدم القدرة على استخراجها من الأرض من خلال المضخات الكهربائية.

- الاستيقاظ ليلا لإشعال النار لتسخين وجبة طعام للطفل.

- زيادة معاناة الأسرة التي فيها كبار السن والمرض المزمن، خاصة في أوقات النزوح المتكررة.

رغم المعاناة يصبر أهل غزة ولسان حالهم يقول: "حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ" (التوبة: 59).

أختم بالقول: سيكتب التاريخ عن أوجه العجز العربية والإسلامية في نصرة غزة رغم أن وجه الأرض العربية وبطنها وسماءها فيها خيرات لا تُعد ولا تُحصى، وتصل لكل سكان الأرض بلا شرطٍ أو قيدٍ، لكنها عند غزة تحتاج ألف قيدٍ وشرط.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة الأردنية: المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية
  • دوريات الأفواج الأمنية بمنطقة عسير تحبط تهريب 98 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • دوريات الأفواج الأمنية بعسير تحبط تهريب 98 كيلوجرامًا من نبات القات
  • غزة.. غياب الوقود
  • السفارة الأمريكية تنفي وجود خطط لنقل سكان غزة إلى ليبيا
  • قوات الأمن المكسيكية تحبط عصابة مسلحة.. و 12 قتيلا
  • مقتل عنصر أمن خلال "محاولة اقتحام" لمقر الحكومة الليبية في طرابلس  
  • قتلى جراء عاصفة قوية بولاية ميزوري الأميركية
  • بالفيديو .. دفاعات الجيش السوداني تحبط هجوم على سلاح المهندسين ..تدمير مدفع وسيارات قتالية وسقوط قتلى من الدعم السريع
  • سي.أن.أن: إسرائيل وسوريا أجريا محادثات مباشرة في أذربيجان