معزب: الهاجس الأكبر بالنسبة للجانب الأمريكي هي قوات الفاغنر وقد عبروا عن ذلك بوضوح

ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 محمد معزب، إن زيارة وفد مجلس الدولة برئاسة محمد تكالة إلى واشنطن بدأت من يوم الإثنين وستستمر لغاية يوم الجمعة وهذه الزيارة تم اعدادها منذ شهرين وكان جدول الزيارة مكثف حيث تم البدء بوزارة الخارجية والاجتماع مع وزير الخارجية المسؤول عن منطقة شمال إفريقيا واستعراض الأوضاع في ليبيا.

 

معزب أشار خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه تم استعرض المعوقات التي تعيق إجراء الانتخابات بالطريقة السلمية والمصاعب الأمنية التي تواجهها ليبيا، لافتاً إلى أنه الهاجس الأكبر بالنسبة للجانب الأمريكي هي قوات الفاغنر وقد عبروا عن ذلك بوضوح.

وأضاف: “هم قالوا نستشعر الخطر الكبير والفاغنر مهدد حتى افريقيا كلها وأشاروا أن تكون ليبيا كقاعدة انطلاق بالنسبة للفاغنر الإفريقية بكاملها ومن ثم كان عندنا لقاء بالجهات التشريعية الكونغرس الأمريكي ومركز على الانتخابات والمراحل التي وصلت لها لجنة الـ 6+6 ومبادرة باتيلي القديمة والجديدة وما الأفق التي يمكن من خلالها إجراء الانتخابات خلال المدة المقررة وبالأمس كان لنا لقاء مع لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس وتم لقاء مسؤول الأمن القومي في البيت الأبيض عن منطقة شمال افريقيا وكان ممتاز اللقاء وأكثره مركز على الجوانب الامنية وهناك لقاء آخر موسع مع أحد الجهات الرسمية تتبع وزارة الخارجية وتهتم بالمواضيع التعليمية والاقتصادية”.

ولفت إلى أنه تم عرض مسألة الطلبة الليبيين الوافدين والمطالبة برفع التشديد عنهم وبدوره تعهد الجانب الأمريكي بأنه سيكون هناك تسهيلات كبيرة للطلبة الليبيين الوافدين.

كما استطرد خلال حديثة: “فتحنا العلاقة وأكدنا في كل لقاءاتنا مع الأمريكان أننا لا نريد أن يكون هناك وسيط بيننا في العلاقة الليبية الأمريكية، لا نريد تدخلات اقليمية ولا دولية ويجب أن يكون التواصل مباشر وهم رحبوا بوجودنا في هذه الفترة والأمر يستدعي جهود كبيرة من مجلس الدولة أن يكون هناك تواصل وأن يستمر والاستثمار نتائج الزيارة مع زيارات أخرى ونتوقع أن المسألة والانسداد السياسي كما علمنا أن هناك مبادرة باتيلي 5+1”.

وأوضح أن أحد الاجتماعات حضرها ريتشارد نورلاند اقترح أن أحد الاجتماعات يمكن أن يبدأ بثلاث أطراف فقط وبالنسبة لمجلس الدولة كان عرضه على أساس أن يكون الموضوع التشريعي بأن يتم فصله بين مجلسي الدولة والنواب وتمت المطالبة بأن تعطى فرصة أخرى لتصحيح القوانين وبعدها الدخول في موضوع الحوار السياسي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية