ممارسة الرياضة تساعد في الوقاية من التهاب المفاصل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ممارسة الرياضة في أوقات معينة من اليوم تساعد على مزامنة ساعة الجسم وبالتالي يمكن أن تبطئ تطور التهاب المفاصل.
ويشمل ذلك تدهور المفاصل والعظام، مما يزيد من احتمالية الإصابة وحالات مثل التهاب المفاصل، وعلى الرغم من أنه قد يبدو أنه لا يوجد الكثير مما يمكننا فعله لمنع ذلك، فقد وجدت الأبحاث الجديدة أن عادات ممارسة الرياضة لدينا يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.
أظهرت دراسة أن ممارسة الرياضة في نفس الوقت كل يوم يمكن أن تحمي من تلف العظام والمفاصل، ووفقا للباحثين، فإن هذا قد يساهم في التمتع بصحة بدنية جيدة ولياقة بدنية جيدة في وقت لاحق من الحياة.
ومن بين العديد من المشاكل الصحية، يشكل تدهور العضلات والعظام المرتبط بالعمر - وعواقبه الضارة - عبئا كبيرا على الناس، ولقد حددنا آلية ساعة جديدة تكمن وراء شيخوخة الهيكل العظمي والتي يمكن أن يكون لها آثار بعيدة المدى لفهم الضعف وتطوير توقيت أكثر فعالية للتمارين الرياضية وعلاجات العلاج الطبيعي للحفاظ على صحة الهيكل العظمي وحركته،" تقول الطبيبة العامة، تاتيانا زاخاروفا، تعليقًا على الدراسة.
ويتعلق هذا بإيقاعنا اليومي وتأثيره على صحتنا الجسدية والعقلية، وكذلك سلوكنا، وإن الدورة اليومية التي تتبعها أجسادنا على مدار 24 ساعة، مثل عندما تنخفض درجة حرارتنا الأساسية عندما ننام ويرتفع ضغط الدم لدينا في أوقات معينة من اليوم، تُعرف باسم إيقاعنا اليومي، وهناك عمليات داخل أجسامنا تحافظ على هذا الإيقاع، والمعروفة باسم الساعات، وجميعها مرتبطة بالساعة البيولوجية المركزية في الدماغ.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن تعطيل هذه الساعات يمكن أن يعرض الأشخاص لخطر أكبر للإصابة ببعض الأمراض، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن لأول مرة يرتبط هذا بحالة الأقراص الفقرية والغضاريف في الجسم.
ولقد حدد العلماء بشكل أساسي آلية جديدة لفهم كيفية تنسيق ساعاتنا البيولوجية مع بيئتنا الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المفاصل التهاب المفاصل ممارسة الرياضة العظام العضلات شيخوخة الدماغ القلب والأوعية الدموية ممارسة الریاضة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان
جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان …
استخدم هنا المصطلح المحبوب لدى الحركات ، جذور الأزمة ، ولكن بفهم مختلف واضح وملموس.
حين تدرس تاريخ السودان من 1900م حتى 1956م وتتدرج من مرحلة نشوء الجامعة الوطنية السودانية بديلا عن الجامعة الإسلامية العثمانية ثم تأسيس الأحزاب السودانية ، ستجد أنه نظرا لطبيعة الحكم الثنائي أو المشترك Condominium فإن الأحزاب ظلت تستقوى بالخارج المصري أو البريطاني.
وحتى حركة الخريجين وبعد ممانعة تبنت الإستقواء بأحد السيدين المستقويان بالخارج.
ثقافة الإستقواء بالخارج ترسخت كسلوك طبيعي ومقبول لمغالبة المنافس الداخلي لأن الخارج المصري نفسه لم يكن في بقايا وعي الجامعة الإسلامية العثمانية يعتبر أجنبيا.
وبعد رفع العلم يوم 1 يناير 1956م لم يتوقفوا لمراجعة الذات للتوافق على مفاهيم للمرحلة الجديدة تحرم وتجرم الإستقواء بالخارج.
لم يقدموا على هذه الخطوة الضرورية لأنها لم تكن أساسا في تفكيرهم ولا خيالهم فقد تشربوها باعتبارها مقبولة وشرعية ومن لوازم القوة والمغالبة.
وعلى ذلك الصراط المنحرف المعوج سارت جميع الأحزاب القديمة والجديدة والتنظيمات الجديدة وحركات الكفاح المسلح التي ظهرت والتي سوف تأتي.
لهذا فإن الدول التي نالت إستقلالها بفضل الكفاح المسلح الذي قدمت فيه مئات الآلاف من الشهداء كانت أفضل في مرحلة مابعد الإستقلال لأن وعيهم وثقافتهم في رفض الإستقواء بالمستعمر كانت تعتبر خيانة واضحة جزاؤها الإعدام أو النفي ، مثل الجزائر التي نفت عشرات الآلاف من الحركيين ، وفي نموذجنا السوداني إنعدم في ظل الثنائية والمدافعات السياسية السلمية غالبا هذا الوضح تحت ستار من الغبش.
فترة حكم المهدية 1883م – 1898م وبكل ما يثار حولها من انتقادات بسبب القسوة والفظاعات كانت واضحة جدا في رفض الإستقواء بالخارج حتى لو أدى ذلك إلى سقوطها كدولة ، وقد كان ، سقطت الدولة وبقيت الدعوة لأن الدعوة تستند إلى عقيدة.
أما السودان الذي يسعون لتشكيله اليوم في 2025م فهو سودان بلا عقيدة ، هلامي مائع للجميع على قدم المساواة ، وعلى مر التاريخ لا تجد دولة يجد فيها الجميع أنفسهم على قدم المساواة ولكن توجد دولة يجد فيها الجميع فرصتهم في الحياة الكريمة والحماية بينما تظل القوة الممسكة بزمام الأمور قوة صلبة تستند إلى عقيدة فتكون عصية على الإختراق والإختراق (النفاق) أعدى أعداء الدول والشعوب.
#كمال_حامد ????