أزمة المدربين والحكام تشعل الصراع في الدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
شهدت الفترة الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، أزمة مع عدد من مدربي الفرق مع الحكام.
وسيقوم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بفرض عقوبات صارمة، على الأندية التي تعترض على قرارات الحكام، نتيجة لما قام به المدير الفني الإسباني ميكيل أرتيتا من آرسنال.
ووجه الاتحاد الإنجليزي اتهامات لمدرب فريق آرسنال، بسبب التصريحات التي أدلى بها عقب المباراة التي انتهت بهزيمة فريقه، أمام نيوكاسل يوم 4 نوفمبر الماضي في الدوري الممتاز.
ووصف أرتيتا القرار المتخذ عبر نظام حكام الـ var، بعدم إلغاء هدف نيوكاسل الذي سجله أنتوني جوردون، بأنه "وصمة عار"، وأضاف أنه جعله يشعر بالخجل من العمل في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأصدر الاتحاد الإنجليزي بيانًا رسميًا يتهم ميكيل أرتيتا بخرق القواعد، بسبب تصريحاته التي أدلى بها في مقابلات إعلامية بعد مباراة آرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد نيوكاسل.
وأضاف الاتحاد الإنجليزي: " تصريحات المدرب الإسباني تشكل سلوكا غير لائق لأنها تشكل إهانة لحكام المباراة، وتضر بالمباراة، وتشوه صورتها".
ووضع أمام أرتيتا مهلة حتى الثلاثاء، ليقوم بالرد على هذه الاتهامات.
وفي ضوء هذه التطورات، ذكرت صحيفة "ذا تيليغراف" البريطانية أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، سيجتمع مع ممثلي الدوريات للتحذير من اتخاذ إجراءات تنظيمية، ضد الأندية إذا دعمت المدربين الذين ينتقدون الحكام.
الدوري الإنجليزيوأضافت الصحيفة أن الاتحاد الإنجليزي، يشعر بالقلق من تصاعد ما وصفته بموجة عدم احترام الحكام.
ولذلك قرر أنه إذا كانت هناك أي تصريحات مشابهة لتلك التي أدلى بها آرسنال، والتي قال فيها النادي إنه يدعم تصريحات مدربه، فسيواجه بالتالي ردا قويا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدورى الانجليزى ميكيل ارتيتا أرسنال نيوكاسل فی الدوری الإنجلیزی الاتحاد الإنجلیزی
إقرأ أيضاً:
الملايين تشعل الصراع في كأس العرب
اشتعل الصراع مع إنطلاق منافسات كأس العرب 2025، في ظل الزيادة الكبرى على الصعيد المالي، بعدما زادت القيمة المالية الإجمالية لجوائز البطولة لتصل إلى 36.5 مليون دولار، أي بزيادة 11 مليون دولار تقريبا عن النسخة الماضية، التي بلغ مجموع جوائزها 25.5 مليون دولار.
وتستضيف ملاعب قطر، خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر الجاري، منافسات 16 منتخبا يخوضون السباق إلى التتويج باللقب العربي، حيث تترقب الأنظار صراعا شرسا بين عدة منتخبات كبرى - إفريقية وآسيوية، خاصة أن النسخة الحالية من الكأس تحمل مُغريات مالية أكبر.
ويحصل الفائز باللقب والمركز الأول على نحو 7.1 مليون دولار، بزيادة أكثر من مليوني دولار عن جائزة بطل النسخة الماضية، فيما يحصل الوصيف على 4.2 مليون دولار، أي بزيادة 1.2 مليون دولار عن النسخة الماضية، فيما ينال صاحب المركز الثالث نحو 2.8 مليون دولار، أي بزيادة نحو 800 ألف دولار عن ثالث الترتيب في نسخة 2021، بينما يكتفي صاحب المركز الرابع بالحصول على 2.1 مليون دولار، مقارنة بنحو 1.5 مليون دولار فقط في النسخة الماضية.
ولا يقتصر الأمر على المثلث الذهبي للبطولة العربية، بل أن هناك جوائز أخرى يستفيد منها كل منتخب مشارك في البطولة، بواقع الحصول على مبلغ 715 ألف دولار، أي بزيادة 215 ألف دولار عن النسخة الماضية.
كذلك هناك جائزة للمنتخبات التي ستتأهل إلى الدور ربع النهائي من البطولة، لتصل إلى 1.07 مليون دولار، والتي كانت من قبل تصل إلى 750 ألف دولار فقط.
ويعتلي كأس العرب، من حيث الجوائز المالية، على ما سيجنيه المنتخبات من مكافات البطولات القارية الأخرى، على اعتبار أن المنتخبات المشاركة في المسابقة العربية تمثل قارتي آسيا وأفريقيا.
ففي القارة السمراء، يصل إجمالي مجموع جوائز كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المغرب نهاية ديسمبر الحالي ، إلى نحو 32 مليون دولار فقط، أي أقل من كأس العرب بنحو 4.5 مليون دولار، على الرغم من أن "الكان" تضم 24 منتخبا أي أكثر من بطولة العرب بـ8 منتخبات.
كذلك هو الحال بالنسبة لكأس آسيا، فالبطولة الكبرى على مستوى المنتخبات في القارة الصفراء يبلغ مجموع جوائزها نحو 15 مليون دولار فقط، وبالتالي يمكننا القول بأن البطولة العربية تحمل جوائز مالية أكبر مما يمكن أن يحصده أبطال آسيا وأفريقيا.
وأخيراً على صعيد بطل المسابقات الثلاثة، تميل الكفة إلى كأس العرب، إذ يحصل صاحب اللقب على 7.1 مليون دولار، مقابل 7 ملايين في أفريقيا و5 في آسيا، مع الوضع في الاعتبار أن الوصول إلى نهائي البطولة العربية يتطلب خوض عدد مباريات أقل، بالمقارنة مع منافسات بطولتي آسيا وأفريقيا.
وتمثل الجوائز المالية عنصر إغراء كبير للمنتخبات المشاركة، والاتحادات الوطنية الباحثة عن دعم نقدي سريع، خاصة ان هناك منتخبات تشارك في كأس العرب، وتستعد بعدها إلى تنفيذ برامج إعداد لنهائيات كأس العالم 2026، حيث يشهد مونديال الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مشاركة عربية قياسية بعد تأهل كل من مصر والمغرب والجزائر وتونس والسعودية وقطر والأردن مع إمكانية تأهل العراق عن دور المُلحق العالمي الذي تقام منافساته خلال شهر مارس المُقبل.