حزب الله: عملية “طوفان الأقصى” هي ذروة العمليات وتاج تاريخ عمليات المقاومة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الثورة نت../
أكد عضو المجلس المركزي، في حزب الله اللبناني، الشيخ نبيل قاووق أن “عملية “طوفان الأقصى” هي ذروة العمليات وتاج تاريخ عمليات المقاومة”.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الشيخ قاووق في كلمة له، خلال احتفال تأبيني أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس جعفر علي سرحان في بلدة مشغرة في البقاع الغربي، اليوم الجمعة، قوله: إنها “زلزال تاريخي أصاب الكيان الصهيوني، ولها نتائج استراتيجية كارثية غير مسبوقة على العدو، حيث أطاحت بكل عناصر القوة لديه”.
وأشار إلى أن “العدو اليوم في بحر من الخوف من المستقبل ومن واقع الهزيمة التي لا يمكن أن يغيرها بشيء، فمشاهد المذلة موثقة وعلى مرأى العالم، ومستوطنو غلاف غزة باتوا لاجئين في النقب وغير آمنين في المخيمات هناك.. لذلك؛ لجأوا إلى سلاح الإرهاب والوحشية للتعويض عن هزيمتهم”.
وأضاف: “إنهم أرادوا بالمذابح والمجازر المتواصلة على مرأى العالم كسر إرادة المقاومة وعنفوان الشعب الفلسطيني وتهجير سكان غزة إلى سيناء، ولكن على العكس من ذلك غرق الكيان الصهيوني في المأزق أكثر فأكثر، وفُضِحَ عجزه أكثر فأكثر”.
وأوضح الشيخ قاووق، أن “الولايات المتحدة هي التي تدير المعركة، اليوم، ميدانيًا ودبلوماسيًا وإعلاميًا، وهي التي تحمي العدو في مجلس الأمن وفي المؤسسات الدولية كافّة، فمن الطبيعي أن يكون هذا هو موقف الأمريكي”.
ورأى أنّه “من غير الطبيعي، في ظل العدوان الصهيوني والمذابح المتواصلة التي يتعرض لها أطفال ونساء غزة حتى اليوم، أن تزود دولٌ عربية وإسلامية الكيان الصهيوني بالنفط والمشتقات النفطية وتقيم علاقات اقتصادية وأمنية وعسكرية مستمرة”.
وقال الشيخ قاووق في ختام حديثه: “من الطبيعي أن يشعر أهل غزة بأن التواطؤ مع العدو هو خيانة لدمائهم وأشلاء أطفالهم، فالمطلوب عربيًا أن يجري الضغط على أمريكا والدول العربية التي تمتلك الكثير الكثير من أوراق الضغط”.. لافتا إلى أنهم “ما يزالون في موقع الخذلان لشعب غزة، ودماء شهدائها، ووصمة عار على جبين المتواطئين والمطبعين العرب والمشاركين من أمريكا وأوروبا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
الثورة / حمدي دوبلة
كبّد مجاهدو المقاومة الفلسطينية الباسلة جيش الاحتلال الصهيوني خسائر في الأرواح والعتاد ثأرا للأطفال والنساء وكبار السن والشيوخ الذين يتعمد الكيان استهدافهم
وشهدت الساعات الماضية عمليات نوعية للمقاومة بمختلف تشكيلاتها تم توثيق جانب منها وبثها على الوسائط الإعلامية
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، امس استهداف برج جرافة عسكرية تابعة لقوات العدو الصهيوني في جنوبي قطاع غزة.
وقالت «القسام»، في بيان «استهدفنا برج جرافة عسكرية من نوع D9» بقذيفة «الياسين 105» قرب مفترق مرتجى بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع”.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق أمس، دك تحشدات للعدو الإسرائيلي جنوب خانيونس.
وأوضحت، في بيان أن مجاهديها دكوا بقذائف الهاون (عيار 80 ملم) تحشدات العدو قرب مسجد «أم حبيبة» بمنطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس..
من جهتها بثت سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، امس، مشاهد لدك مجاهديها مع مجاهدي كتائب شهداء الأقصى، جنود صهاينة في جنوب قطاع غزة.
وتُظهر المشاهد جوانب من العملية التي استهدفت جنودا من جيش العدو الصهيوني حيث استهدف مجاهدو سرايا القدس بالاشتراك مع مجاهدي لواء العامودي من كتائب شهداء الأقصى، جنود العدو المتوغلين جنوب شرق خان يونس بعدد من قذائف الهاون.
إلى ذلك بثت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، امس، مشاهد من سيطرتها على طائرتين مسيرتين تابعتان لجيش العدو الصهيوني، في قطاع غزة.
وأفادت الكتائب، في بيان، بأنها تمكنت من السيطرة على مسيرتين صهيونيتين من طراز”Bombardier 1» و «EVO MAX 3» أثناء تنفيذهما مهام استخبارية وعدائية شمالي قطاع غزة.
وقالت : إن العملية التي نفذتها تأتي في إطار الرد على جرائم العدو الصهيوني المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها أكدت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، امس، أن مجاهديها تمكنوا من دك تجمعاً لقوات العدو الصهيوني شرق مدينة غزة.
وقالت الكتائب، في بيان “بفضل الله تمكن مجاهدونا من دك تجمعا لقوات العدو الصهيوني متمركزا على تلة المنطار شرق مدينة غزة بقذائف الهاون من عيار 60 النظامي”.
من جهة أخرى، قال ضابط احتياط صهيوني، امس إن لدى جيش الاحتلال «افتراض سائد» بأن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تجمع معلومات استخباراتية عن ضباط وجنود الجيش والتحركات على مدار الساعة.
ونقل موقع «واللا الإخباري» العبري عن ضابط احتياط أن «حماس تستخدم المراقبة عن بعد والمناظير والطائرات المسيرة لجمع المعلومات».
وأردف ضابط الاحتياط في «جبهة غزة»: «استخدام حماس للطائرات المسيرة كان موجودًا في بداية الحرب (العدوانية) ثم اختفى وعاد مؤخرًا». مؤكدًا: «حماس عادت لاستخدام الطائرات المسيرة؛ وهذا يعني أنها تشعر براحة كافية».
وخلال الأسبوع الجاري، أقرّ الاحتلال بمقتل عدد من الجنود والضباط في معارك غزة وسط شكوك تحوم حول مصداقية الارقام التي يعلنها جيش العدو لخسائره البشرية والمادية