حكومة غزة: يصعب تحديث حصيلة الضحايا مع تزايدهم بالمئات يوميا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الجمعة، أنه مع تزايد أعداد الضحايا يوميا بالقطاع، لم تتمكن دوائر الإحصاء من الانتهاء من وضع إحصائية دقيقة ونهائية للشهداء والجرحى.
وعادة ما يصدر المكتب تحديثات يومية تقريبا عن حصيلة الشهداء والجرحى الذين يسقطون جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من 40 يوميا على القطاع، لكنه تعذر نشرها من مساء الأربعاء حتى مساء اليوم الجمعة.
وقال المكتب، في بيان نشره على حسابه بمنصة فيسبوك، "أعداد الشهداء والإصابات تزداد بالمئات في كل يوم، حتى أن دوائر الإحصاء لم تتمكن هذا اليوم من الانتهاء من وضع إحصائية نهائية ودقيقة للخسائر فيما يتعلق بأعداد الشهداء والإصابات".
ولفت إلى أن القصف الإسرائيلي متواصل تجاه المنشآت المختلفة من مدارس ومؤسسات ومساجد ومقار حكومية وبنى تحتية، وغيرها من المقدرات في قطاع غزة.
وحول الوضع الصحي، ذكر المكتب الحكومي في البيان أن الجيش الإسرائيلي أخرج 25 مستشفى و56 مركزا صحيا عن الخدمة تماما، وبالتالي حرم أكثر من 2.2 مليون إنسان في قطاع غزة من تلقي الخدمة الصحية الاعتيادية.
مستشفى الشفاء
وقال إن عدد الوفيات داخل مستشفى الشفاء وصلت منذ بضعة أيام حتى الآن 48 حالة وفاة ما بين أطفال خدج ومرضى عناية مركزة ومرضى كلى.
وطالب بشكل عاجل وفوري بفتح معبر رفح وبشكل دائم لكي يكون ممرا آمنا تتدفق من خلاله المساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات والمراكز الإغاثية المختلفة.
وقال المكتب إن الاتصالات والإنترنت انقطعت عن قطاع غزة "بعد الساعة الثالثة من عصر الخميس 16 نوفمبر 2023، دون أن يحرك أحد ساكنا".
وجدد تحذيره من التداعيات الخطيرة المترتبة على قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وقال إن ذلك سيعمل على إخفاء جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال على مدار الساعة.
ولليوم الـ42، يشن الجيش الإسرائيلي بضوء أخضر غربي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70% منهم أطفال ونساء، وفق آخر إحصائية رسمية فلسطينية صدرت الأربعاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والمصابين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
الثورة نت/..
لليوم الـ84 على التوالي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي جريمة وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وارتكاب المجازر بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين، باستهداف قوات العدو الإسرائيلي مجموعة من المواطنين الفلسطينيين قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقالت وسائل الإعلام إن أربعة مواطنين فلسطينيين ارتقوا، إثر قصف إسرائيلي على حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة.
وأشارت إلى وقوع شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وذكرت أن المواطن عمر محمد فتحي أبو عودة (19 عامًا) استشهد، في قصف من مسيرة إسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
ولفتت إلى وصول سبعة شهداء من منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي القطاع، عرف منهم: عمر محمد سلام صيام، سعيد هاني نادي العطار وصهيب عوض علي أبو عودة.
بدوره، ذكر مستشفى العودة بالنصيرات أن 31 إصابة وصلت المستشفى، جراء إطلاق طيران العدو الإسرائيلي المُسيّر “كواد كابتر” القنابل والرصاص الحي تجاه تجمعات للمواطنين الفلسطينيين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز “نتساريم” وسط القطاع.
وأفادت وكالة “صفا” باستشهاد ثلاثة مواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وأوضحت أن قوات العدو المتمركزة شرقي بلدة جباليا واصلت إطلاق قذائفها المدفعية ونيران آلياتها الرشاشة بكثافة في محيط مدرستي الرافعي وأربكان، بالتزامن مع إطلاق النار من مسيرات “الكواد كابتر”.
وكثف جيش العدو الإسرائيلي غاراته الجوية والقصف المدفعي على بلدة جباليا، وسط تحليق مكثف للطيران المسير.
ومنذ 18 مارس الجاري، استأنف العدو الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة، متنصلا من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتشن قوات العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.