بسبب رحلة سابقة إلى إسرائيل.. ليبيا ترفض تحميل سفينة بالنفط
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
رفضت ليبيا دخول ناقلة نفط كان من المقرر أن تقوم بتحميل شحنة من أحد موانئها، بسبب أن السفينة سبق أن أجرت رحلة إلى إسرائيل.
ووصلت سفينة "بروتيوس فيليبا" (Proteus Philippa)، قبل يومين بالقرب من مليتة (غرب ليبيا) وفقاً لبيانات تتبع الناقلات.
وكان من المقرر أن تُحمَّل السفينة بـ600 ألف برميل من الخام، لكن طُلب منها المغادرة لأنها نقلت نفط في السابق إلى حيفا في إسرائيل.
قال مسؤول في الشركة (طلب عدم الكشف عن هويته)، إن شركة مليتة للنفط والغاز، التي تدير المحطة، لم تسمح للناقلة بدخول الميناء والتحميل بعد التأكد من أنها كانت بالسابق في ميناء حيفا الإسرائيلي، وطلبت منها المغادرة، وهو الأمر الذي أكده شخصان آخران على دراية بالأمر.
ولا يُعتقد أن النهج الذي تتبعه ليبيا يعكس تغييراً في سياسة الدولة الواقعة في شمال أفريقيا أو الدول العربية الأخرى.
فقبل أيام، أقر مجلس النواب الليبي، مشروع قانون يجرِّم التعامل مع الكيان الصهيوني.
اقرأ أيضاً
مجلس النواب الليبي يقر قانونا بتجريم التطبيع مع إسرائيل
وأمام ذلك، كثفت بعض سلطات الموانئ عمليات التفتيش على الرحلات السابقة للناقلات في ضوء الحرب في غزة، والتي تسببت في تزايد الغضب تجاه إسرائيل في جميع أنحاء العالم العربي.
وأوضح 3 من سماسرة السفن ومالك واحد، أن من الممارسات الشائعة للناقلات التي تذهب إلى الموانئ الإسرائيلية، أن توقف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال التي تخبر أنظمة مراقبة الأقمار الصناعية بمكان وجودها ووجهتها، وذلك لأن معظم الدول العربية لا تعترف بإسرائيل، ويمكنها رفض السفن التي ذهبت إلى هناك سابقاً.
وناقلة "بورتيوس فيليبا"، جرى تحميلها بالخام من الغابون في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر/أيلول، ثم أشارت وجهتها إلى حيفا في 25 سبتمبر/أيلول، عند وصولها للبحر الأبيض المتوسط.
وأغلقت الناقلة جهاز الإرسال والاستقبال في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، عندما اقتربت من إسرائيل.
وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول، عاد جهاز الإرسال والاستقبال مرة أخرى للعمل، مع انخفاض الغاطس إلى 8.5 أمتار من 14 متراً في السابق، مما يشير إلى أن الحمولة فرُغَّت.
اقرأ أيضاً
على غرار البرلمان.. الدولة الليبي يطالب بوقف التعامل مع الدول الداعمة لإسرائيل
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ليبيا سفينة إسرائيل تحميل النفط
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة لمجلس التعاون تؤكد عدم رصد أي مؤشرات إشعاعية غير طبيعية نتيجة الأحداث التي شهدتها المنطقة
أكدت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عدم رصد أي مستويات إشعاعية غير طبيعية في أي من دول مجلس التعاون حتى الآن، وأن المؤشرات البيئية والإشعاعية ما تزال ضمن المستويات الآمنة والمسموح بها فنيًا، في ظل ما شهدته المنطقة اليوم من أحداث.
جاء ذلك بناءً على تقرير مركز مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإدارة حالات الطوارئ التابع لها، أفادت فيه الأمانة بأنه وبالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، ستتم متابعة الحالة وتطوراتها بشكل مستمر عبر منظومات الرصد والإنذار المبكر، على أن تنشر التقارير الصادرة عنها بصورة مستمرة فور ورودها.
أخبار قد تهمك الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي أمين منظمة الدول الأمريكية 9 يونيو 2025 - 3:25 مساءً البديوي : مجلس التعاون لدول الخليج العربية يشدد على أهمية ضبط النفس سعياً للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي 14 أبريل 2024 - 8:20 صباحًا