عاجل | كارثة في قناة السويس بسبب اصطدام سفينة بمعدية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
صراحة نيوز- تعرضت سفينة الشحن “RED ZED 1” لعطل مفاجئ في نظام التوجيه أثناء عبورها قناة السويس شمالًا، ما أدى إلى انحرافها واصطدامها بمعدية القنطرة المستخدمة لنقل الركاب والمركبات.
وأكدت هيئة قناة السويس أن التدخل السريع لثلاث قاطرات إنقاذ حال دون تفاقم الوضع، وتم سحب السفينة إلى البحيرات المرة لإجراء الفحوص الفنية، دون تسجيل إصابات أو أضرار جسيمة.
وأضافت الهيئة أن الحادث لم يؤثر على حركة الملاحة، إذ استمر عبور السفن بشكل طبيعي، بمعدل 32 سفينة يوميًا، مشيدة بكفاءة فرق الإنقاذ وسائقي المعديات.
ويُذكر أن قناة السويس تمر عبرها 12% من التجارة العالمية و9% من إمدادات النفط، وقد واجهت تحديات عدة مؤخراً أبرزها انخفاض الحركة بسبب اضطرابات البحر الأحمر.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: قناة السويس الجديدة تجسد ملحمة وطنية خالدة
تحتفي وزارة الأوقاف اليوم، السادس من أغسطس، بالذكرى العاشرة لافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، بوصفه حدثا تاريخي يمثل نقطة تحول في مسار التنمية الوطنية، ورسالة حضارية تؤكد قدرة الشعب المصري على قهر التحديات، ومسابقة الزمن بالإنجازات، والتخطيط للمستقبل بعلم واقتدار.
وأكدت الوزارة أن قناة السويس الجديدة لا تمثل مشروعًا ملاحيًا ضخمًا فحسب، بل تجسد ملحمة وطنية خالدة التلف فيها الشعب المصري حول قيادته السياسية، فكانت بمثابة استفتاء سياسي اقتصادي ملحمي على مسار دولة الثلاثين من يونيو؛ وقد كان الشعب المصري على الموعد – كعهده في المثابرة والمصابرة، وكدأبه في العطاء والإيمان بأرضه وحلمه؛ فأنجز المشروع في زمن قياسي بلغ ١٢ شهرًا فقط، بتمويل وطني كامل من خلال شهادات استثمار ناهزت قيمتها ٦٤ مليار جنيه جمعها المصريون في نحو ٦٠ ساعة عمل.
وأشارت إلى أن هذه القناة تمثل امتدادًا لمشروع مصري وطني خالص منذ مصر القديمة، مرورًا بالعهد الإسلامي ووصولاً إلى دولة الثلاثين من يونيو، فقد آمن المصري منذ القدم بأنه لم يتوسط جغرافيا الكون هباءً، ولم يأذن بشروق شمس الحضارة دونما رسالة؛ بل إن مصرَ للعالمين سَلَم ومعلّم، وللتجارة مركز ومعبَر، وللحق ناصر ومعين؛ وها هي أعمال التطوير في محور قناة السويس تجعل وطننا العظيم للتصنيع مقصدًا، وللتجارة الحرة مقرًا.
وأضافت أنها الإرادة والرؤية التي تلاقت فيها أشعة طبقات الحضارة المصرية، وتوجها الإسلام بمقاصد عليا تنثر السلام وحسن المعاملة للعالم أجمع، فحق للمصري أن يفخر بما أنجز، وللوطن أن يستمر شامخًا.