وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية: شراكة أخوية تاريخية ونموذجية مع دولة الإمارات
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أشاد سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل
وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالشراكة الأخوية التاريخية الوطيدة والمتميزة بين
مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، وما تشهده من تقدم وازدهار كأنموذج
في الوحدة الخليجية والعمل العربي المشترك في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب
الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب السمو الشيخ
محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، حفظهما الله.
وزير الدولة بوزارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة على هامش المشاركة في أعمال المنتدى التاسع عشر
للأمن الإقليمي «حوار المنامة»، حيث تم استعراض آفاق التعاون والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين
البلدين الشقيقين، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار
والسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون الدولي في حماية البيئة
وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ضوء استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الدول الأطراف في
اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 28).
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".