شاب فلسطيني يوجه رسالة شكر إلى المصريين.. «شالونا فوق راسهم»
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
جهود كبيرة تبذلها الدولة المصرية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على غزة، في 7 أكتوبر الماضي والمستمر حتى الآن، مما سبب دمارا كبيرا على القطاع، وأسفر عن سقوط شهداء وصلوا عددهم إلى 11675، وجرحى إلى نحو 32 ألف جريح، لتبدأ مصر في إرسال المساعدات الإغاثية غلى الأشقاء في فلسطين إلى جانب استقبال المصابين لتلقي العلاج.
هذا إلى جانب الجهود السياسية لوقف إطلاق النار، والدعم المستمر للقضية الفلسطينية ومطالبات حل الدولتين والتحركات الدبلوماسية العديدة على كافة الأصعدة لحل الأزمة ووقف العدوان الغاشم.
وعبّر كثير من الأشقاء في فلسطين عن امتنانهم للشعب المصري، لوقوفه بجانبهم، ودعمهم المستمر للقضية الفلسطينية، وبدأوا يتحدثون عن ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تحولت صفحاتهم إلى رسائل حب عن المعاملة الطيبة التي يلقونها من شعب «أم الدنيا».
قال شاب فلسطيني، في رسالة نشرها عبر صفحته على «إنستجرام»، وجرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة لما تحمله من رسالة حب إلى الشعب المصري: «السلام عليكم أنا فلسطيني غزاوي من مدينة غزة جيت قبل الحرب بكام يوم وقامت الحرب وصرنا متعلقين بالحرب، فعاوز أوصل أكتر من معلومة للشعب المصري شعب عظيم، متوقعش أن في حد بيحبنا في العالم كله أد الشعب المصري ومواقف كثيرة تثبت ذلك الأمر».
«المواقف واضحة ومبينة أي مواطن مصري لما يعرف أني فلسطيني تحسه عاوز يشيلنا فوق رأسه يعمل أي حاجة عاوزني أعملها كما في مواقف كتير حصلت معايا»، كما يروي الشاب الفلسطيني في رسالته عن موقف المصريين تجاهه.
مواقف المصريين مع الفلسطينيين«الأطباء المصريون لا يأخذون ثمنا للكشف عندما يعلمون أنني فلسطيني»، بهذه الكلمات أوضح الشاب شهامة المصريين معه بمجرد علمهم أنه من فلسطين: «الدكتور قالي ده أقل واجب نعمله مع أهل فلسطين، وفي الميكروباص أول ما يعرف أني فلسطيني يبقى عاوز يشيلني على رأسه وإن شاء الله نروح بلدنا بالسلامة ونحكيلهم إيه اللي حصل معانا في مصر من الشعب المصري العظيم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الشعب الفلسطيني مصر الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: لقاء الرئيس السيسي وعون رسالة دعم قوية لتوحيد الصف اللبنانى
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، زيارة الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون إلى مصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتعكس عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع بين مصر ولبنان، وحرص القيادتين في البلدين على تعزيز التعاون المشترك في ظل تحديات إقليمية غير مسبوقة.
وأكد ”أبو العطا“، في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية المتجذرة بين مصر ولبنان، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات متصاعدة، موضحًا أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس اللبناني يمثل رسالة دعم قوية من مصر للشعب اللبناني الشقيق ومؤسساته الوطنية في ظل ظروف سياسية واقتصادية دقيقة تمر بها البلاد.
وأكد رئيس حزب ”المصريين“ أن مصر دائمًا ما كانت تقف إلى جانب لبنان في كافة المحن، وتؤمن بأن استقرار لبنان هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
ولفت إلى أن المباحثات التي جرت بين الجانبين المصري واللبناني تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي، لا سيما في مجالات دعم المؤسسات الوطنية وتعزيز التعاون السياسي والأمني والاقتصادي، بما يسهم في استعادة الاستقرار الداخلي للبنان الذي يواجه تحديات جمة.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل دورها المحوري في تعزيز الأمن الإقليمي، من خلال دعم الدول الشقيقة ومساندتها سياسيًا واقتصاديًا في مواجهة التحديات، مشددًا على أن القاهرة لا تتدخل في شؤون أحد، لكنها تحرص دائمًا على استقرار المنطقة، وتقف إلى جانب الشعوب في نضالها من أجل الأمن والتنمية.
وأضاف المستشار ”أبو العطا“ أن الزيارة تعكس أيضًا حرص الجانب اللبناني على تعزيز العلاقات مع مصر، باعتبارها الشقيقة الكبرى والركيزة الأساسية للأمن العربي، مشيرًا إلى أن توقيت الزيارة بالغ الأهمية في ظل ما يشهده الإقليم من تصعيدات متلاحقة، خاصة على الجبهة الجنوبية للبنان، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة واحتمالات اتساع رقعة المواجهة.
واختتم حسين أبو العطا بالتأكيد على أن مصر ستظل الحاضنة الطبيعية لكل القضايا العربية، والداعم الأول لوحدة الصف العربي، داعيًا القوى الوطنية اللبنانية إلى التوحد خلف المصلحة العامة والالتفاف حول مؤسسات الدولة للخروج من الأزمة.
وشدد على أن طريق الاستقرار يبدأ من الحوار الوطني والابتعاد عن التجاذبات السياسية والطائفية، وهو ما تؤمن به القيادة المصرية وتسعى لترسيخه في علاقاتها مع كافة الدول الشقيقة.