أطباء بلا حدود تفقد الاتصال بموظفيها بمستشفى الشفاء في غزة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كشفت منظمة أطباء بلا حدود انقطاع التواصل مع موظفيها داخل مستشفى الشفاء في غزة منذ دخول القوات الإسرائيلية إلى المستشفى يوم الأربعاء.
في بيان صدر يوم الجمعة، كشفت منظمة أطباء بلا حدود أنه اعتبارًا من يوم الخميس، لا يزال هناك موظف واحد على الأقل موجودًا داخل مستشفى الشفاء، لكن الاتصال به كان متقطعًا.
جاء في بيان منظمة أطباء بلا حدود: "لم نحصل على تحديث حول الوضع داخل المستشفى من موظفينا منذ دخول القوات الإسرائيلية المنشأة في 15 نوفمبر".
خلال الاتصال الأخير مع زملائهم، أفادت منظمة أطباء بلا حدود أن الطاقم الطبي المتبقي يعمل باستمرار على علاج ومساعدة المرضى والمدنيين النازحين الذين لجأوا إلى الشفاء داخل الشفاء.
مما يؤكد الوضع المزري حقيقة أن المستشفى ظل بدون كهرباء أو طعام أو ماء لعدة أيام، مما وضع ضغطًا هائلاً على القدرة على توفير الرعاية الصحية الأساسية.
استجابة لهذه التطورات، كررت منظمة أطباء بلا حدود نداءها العاجل من أجل احترام وحماية المرافق الصحية والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى والمدنيين الذين وقعوا في مرمى النيران أثناء النزاع.
دعت المنظمة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لضمان سلامة المتضررين، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية. ولا يزال الوضع حرجاً مع تزايد المخاوف بشأن سلامة الموجودين داخل مستشفى الشفاء وسط الأعمال العدائية المستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة أطباء بلا حدود مستشفى الشفاء غزة اقتحام القوات الإسرائيلية 50 ألف حامل في غزة منظمة أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: اللاجئون السودانيون يواجهون ظروفا قاسية في تشاد
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن اللاجئين السودانيين الفارين من الهجمات المتصاعدة في دارفور نحو شرق تشاد يواجهون "ظروفا قاسية"، ويعانون من صعوبة في الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وأفادت المنظمة أنه منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي وصل ما يقدر بـ40 ألف لاجئ سوداني لـ"مخيم تين للعبور" غالبيتهم قدموا من الفاشر والمخيمات المحيطة بها للنازحين.
ويمثل مخيم تين نقطة عبور لمخيمات اللاجئين القريبة في شرق تشاد، بالقرب من الحدود مع السودان، حيث تعمل منظمة أطباء بلا حدود على توسيع المساعدات للاجئين السودانيين الجدد.
وأكدت المنظمة أن بعض اللاجئين السودانيين الجدد بينهم أشخاص يعانون من سوء التغذية ويعيشون ضائقة نفسية عميقة بسبب العنف المروع في شمال دارفور وعلى الطرق المؤدية إلى تشاد.
وسجلت المنظمة أن الغالبية العظمى من اللاجئين هم من النساء والأطفال القادمين من الفاشر ومخيم زمزم للنازحين داخليا، إذ تحملوا بالفعل المجاعة بعدما فرضت قوات الدعم السريع حصارا على هذه المناطق، وسادت ظروف المجاعة لأشهر في مخيم زمزم وفقًا للجنة مراجعة المجاعة.
ويستضيف مخيم تين للعبور في الوقت الراهن أزيد من 18 ألف شخص، العديد منهم ينامون على الأرض مباشرةً في حرارة تبلغ 40 درجة من دون مأوى مع وصول محدود جدا إلى الماء والطعام.
إعلانوأجرت أطباء بلا حدود أكثر من 900 استشارة أسبوعيا في المركز الصحي بمخيم العبور، إذ يصل معدل سوء التغذية العالمي بين الأطفال تحت سن الخامسة إلى 29% منهم 9% يعانون من سوء تغذية شديد.
وأكدت المنظمة أنها تُحضر لتوزيع إضافي للطعام العلاجي والأدوات الأساسية، إذ توزع 60 لترا من الماء يوميا لكن هذا نصف ما هو مطلوب حاليا فقط.