القسام تنشر مشاهد جديدة من الإجهاز على قوة إسرائيلية داخل مبنى في بيت حانون (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
نشرت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مشاهد جديدة لمجاهديها وهم يستهدفون جنود الاحتلال في بلدة بيت حانون شمال قطاع غرة، بمختلف أنواع الأسلحة.
وظهر في مقطع فيديو نشرته كتائب "القسام" عبر منصتها في "تليجرام"، مساء الجمعة، استهداف وحدات لجيش الاحتلال تحصنت في مبانٍ ببلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، بقذائف "الياسين 105" وأسلحة أخرى مختلفة.
وأظهر مقطع الفيديو المنشور استهداف المقاومين جنود الاحتلال وآلياته، بحيث استهدفوا قوةً إسرائيليةً متحصنةً في منزل، وأخرى متحصنةً في المدرسة الغربية، بقذائف "الياسين 105" المضادة للتحصينات، محققين إصابات مباشرة.
وكشف الفيديو النقاب عن عمليات قنص، نفذها مجاهدو "القسام" أسفرت عن مقتل عدد من جنود الاحتلال.
كتائب #القسام تنشر مشاهد جديدة لقتلهم قوة خاصة إسرائيلية متمركزة داخل مبنى في بيت حانون بالرشاشات و12 قذيفة مضادة للتحصينات والدروع pic.twitter.com/bkK5n88Cy4
— Step News Agency - وكالة ستيب الإخبارية (@Step_Agency) November 17, 2023اقرأ أيضاً
القسام تعرض مشاهد لاستهداف جنود إسرائيليين في بيت حانون (فيديو)
وكان الناطق العسكري باسم الكتائب قال في وقت سابق الجمعة، إن المقاومة جهزت نفسها لدفاع طويل ومرن ومستمر، متعهدا أن يكون كل وقت يقضيه الاحتلال في غزة سيفاقم خسائره.
وأوضح أن مجاهدي المقاومة في الميدان يلاحقون قوات العدو وآلياته من شارع إلى شارع، وقال: "وثقنا وعرضنا الكثير من عمليات استهداف العدو وسنعرض منها الكثير تباعا".
وفي وقت سابق الجمعة، نشرت كتائب "القسام" مشاهد من استهداف مجاهدوها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في بيت حانون (شمال قطاع غزة).
كما عرضت الكتائب مشاهد قنص 4 من جنود الاحتلال وسحب المصابين، وترك جندي قتيل في المكان.
يأتي ذلك في وقت أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، الجمعة، استهداف 3 آليات عسكرية لقوات الاحتلال في محاور التوغل غرب مدينة غزة.
وقالت السرايا، في بيان، إنها استهدفت 3 آليات عسكرية صهيونية بقذائف "التاندوم"، في محاور التقدم غرب غزة، محور الصبرة وتل الهوا.
اقرأ أيضاً
القسام تعلن تدمير 21 آلية للاحتلال واستهداف منزل تحصن به جنوده
كما أعلنت كتائب المقاومة الوطنية، إن مقاتلوها أسقطوا طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" بعد إطلاق النار عليها، في حي الزيتون، شرق مدينة غزة
ومساء الخميس، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف 21 آلية وتدميرها كليا أو جزئيا في محاور التوغل بالقطاع، فضلا عن تدمير مبنى تتحصن فيه قوة إسرائيلية ببيت حانون شمال غزة.
ووفق بيانات رسمية، بلغ عدد الجنود الإسرائيليين القتلى إلى 371 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من بينهم 52 منذ بدء العملية البرية بقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول.
في وقت تشير تقديرات إلى أن الأعداد أكبر من ذلك بكثير، وهو ما أكده أبو عبيدة، حين وجه رسالة إلى الإسرائيليين قائلا: "نقول لجمهور العدو إن جنودكم القتلى في الميدان أكبر مما هو معلن، وستصلكم أخبارهم عاجلا أو آجلا".
ومنذ 42 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت نحو 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف أطفال و3300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 70% منهم أطفال ونساء.
اقرأ أيضاً
أسفرت عن إصابات.. القسام تستهدف تل أبيب برشقة صاروخية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: القسام المقاومة بيت حانون إسرائيل أبو عبيدة سرايا القدس جنود الاحتلال فی بیت حانون فی وقت
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: محاكمة جنود إسرائيليين حذروا من ضائقة نفسية
في مقال نشرته صحيفة "همكوم" الإسرائيلية سلطت الكاتبة إيلي باري الضوء على حادثة رفض عدد من جنود كتيبة 931 التابعة للواء ناحال العودة إلى قطاع غزة بعد شهور طويلة من القتال، معتبرين أن خدمتهم العسكرية تجاوزت الحدود المقبولة إنسانيا ونفسيا.
وأشارت الكاتبة إلى أن الجنود عبّروا عن احتجاجهم برفض الامتثال للأوامر، حيث توجه الجنود في حديثهم إلى قائد كتيبتهم العقيد (ي)، مشيرين إلى أنهم خاضوا 17 جولة داخل القطاع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي لقادة الجيش: كونوا شجعانا وأوقفوا الحربlist 2 of 2فورين بوليسي: كيف ستبدو الحرب المحتملة بين روسيا والناتو؟end of listوقال الجنود إنهم شهدوا أحداثا ميدانية عنيفة فقدوا خلالها أصدقاء مقربين، وإنهم لم يعودوا قادرين على الاستمرار في هذه المهام القتالية، وأضافوا أنهم كانوا ينتظرون تسريحهم في الشهر الماضي لكن أمر الطوارئ 8 جمد خروجهم.
محاكمات وغرامات
وأفادت الكاتبة بأن قائد الكتيبة لم يتعامل مع طلبهم بالاستماع أو الاحتواء، بل قرر تقديمهم لمحاكمة داخلية وفرض غرامة 1500 شيكل على كل منهم، وهددهم بالسجن إذا رفضوا تنفيذ الأوامر العسكرية.
وذكرت الكاتبة أن الجنود النظاميين هم من فوج التجنيد أغسطس/آب 2022، وقد شاركوا في القتال بشكل متواصل منذ طوفان الأقصى دون أن يحصلوا على أي فترة من الراحة، بخلاف جنود الاحتياط الذين أُعفي بعضهم أو خرجوا في إجازات قصيرة.
إعلانوبينت الكاتبة أن الجنود تذمروا بعد استدعائهم مجددا، خاصة أنهم لم يحصلوا على استراحة كافية، واعتبروا أن الجيش يتجاهل تضحياتهم السابقة في جولات القتال الأولى.
تآكل نفسي متصاعد
وذكرت الكاتبة أن هذا الرفض لم يكن فرديا، بل تكررت حالات مشابهة في وحدات أخرى، مما يعكس حالة التآكل النفسي المتصاعدة داخل الجيش بعد أشهر من العمليات العسكرية المتواصلة في غزة.
وأشارت إلى أن هذه الحادثة تضاف إلى سلسلة حالات مشابهة ظهرت في الأشهر الأخيرة ضمن ما تعرف بظاهرة "الرفض الرمادي"، حيث يعبر الجنود عن رفضهم بطريقة غير مباشرة نتيجة الضغوط النفسية وضعف الاستجابة الرسمية لمعاناتهم.
وأفادت الكاتبة بأن الصحفية رويتال خوبل كانت قد كشفت في سلسلة تحقيقات منشورة خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن اتساع هذه الظاهرة بين الجنود النظاميين، وأن القيادة العسكرية تتعامل معها بصمت أو بقرارات عقابية بدلا من تقديم حلول جذرية.
وفي الختام نقلت الكاتبة تصريح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن "قائد الكتيبة استمع إلى أقوال الجنود، وأوضح لهم أن المؤسسة العسكرية منفتحة على الحوار، وتوفر دعما نفسيا عبر لقاءات تفريغ نفسي تنظم قبل وبعد المهمات القتالية".