مخاطر العمل عن البعد وتأثيره على الشخصية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
اختلفت بيئة العمل بصفة عامة بعد انتشار فيروس كورونا في العالم حيث اتجهت اغلب البلدان إلى الاعتماد على العمل عن بعد لمنع الاختلاط في حينها، بينما أصبحت سمة عامة للكثير من المؤسسات حتى الان.
وأشارت الدراسة التي نشرت حديثا استنادا إلى بيانات تم جمعها من 62 % من الشركات المدرجة بمؤشر FTSE 100 و59 % في مؤشر S&P 100 بالولايات المتحدة، إلى أن العزلة المرتبطة بالعمل عن بعد يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالاكتئاب وأمراض القلب والخرف.
وتؤكد نتائج الدراسة على أهمية الروابط الاجتماعية في الحفاظ على الصحة العامة. كما تؤكد على التأثير السلبي المحتمل للعزلة الطويلة على جهاز المناعة، وذلك وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
تسلط الدراسة الضوء على أن العزلة الناتجة عن العمل عن بعد يمكن أن تؤدي إلى القلق والاكتئاب والتدهور المعرفي؛ فقد يساهم نقص التفاعلات الاجتماعية والاصطدامات العرضية في مكان العمل بانخفاض الصحة العقلية.
يتم تحديد العزلة كعامل يضعف جهاز المناعة. حيث يشير التقرير إلى أن قضاء قدر كبير من الوقت بعيدا عن الناس قد يجعل الأفراد أكثر عرضة لمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك ضعف الجهاز المناعي، ما قد يزيد من التعرض للأمر.
ترتبط العزلة الطويلة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية والخرف ومرض ألزهايمر وحتى الوفيات. لذا، تؤكد الدراسة على أهمية الحفاظ على روابط اجتماعية متنوعة للصحة البدنية والعقلية.
التأثير الإيجابي للتفاعل الاجتماعي
تعترف الدراسة بالأثر الإيجابي لقضاء الوقت مع الأشخاص الذين نحبهم. حيث ترتبط التفاعلات الاجتماعية بتقليل القلق والاكتئاب، فضلاً عن تعزيز جهاز المناعة. مشيرة إلى أن الروابط الاجتماعية المنتظمة قد تكون بمثابة عامل وقائي ضد العواقب الصحية السلبية للعمل عن بعد.
أهمية العمل الشخصي
يؤكد أوكتافيوس بلاك الرئيس التنفيذي لشركة MindGym على الفوائد الصحية المترتبة على القدوم إلى العمل. فعلى الرغم من أنه لا يدعو إلى العودة إلى العمل الشخصي بدوام كامل، إلا أنه يقترح أن بناء العلاقات من خلال الاصطدامات العرضية في مكان العمل أمر بالغ الأهمية للصحة البدنية والعقلية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمل عن بعد العمل العمل عن عن بعد
إقرأ أيضاً:
شاهيناز تكشف لأول مرة أسرارا عن حياتها الشخصية.. وكواليس أزمتها الصحية بسبب التخسيس
أكدت الفنانة شاهيناز أنها تفضل الابتعاد عن مشاركة حياتها الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، موضحة أن ذلك قرار اتخذته بعد تجربة طويلة، وقالت: «مبحبش أظهر حياتي الخاصة على السوشيال ميديا، وبمرور الوقت اكتشفت إن دا فدني أنا، وأحيانًا بقول يمكن في ناس العكس، والجمهور بيكون حابب يعرف الجانب الإنساني أكتر، لكني حسيت إن لا، الفنان مش إنسان عادي، كل حرف بيتقال أو تصريح أو صورة بتتحسب عليه وبتدخل في تاريخه، فمحبتش أخلط حياتي الشخصية بشغلي».
وأضافت: «أنا وأسرتي بنستحمل بعض، خصوصًا وقت الضغط في الشغل، ولو تعبت بيقفوا جنبي جدًا. أنا أم حريصة زيادة عن اللزوم، وده بيخليني أحيانًا بخنقهم شوية لأني بحب أعرف كل كبيرة وصغيرة عنهم، لكن ده من خوفي واهتمامي بيهم».
وتحدثت عن وعكتها الصحية التي تسببت في خسارتها الوزن مؤخرًا، موضحة أن السبب كان مشاكل في الجهاز الهضمي أثرت على نظامها الغذائي بشكل كبير، وقالت: «خسيت بسبب جهازي الهضمي، كان عندي مشاكل خلتني مقدرش آكل طبيعي زي الأول، ولفيت على دكاترة كتير، وكلهم قالولي الحل إن لازم أغير نظام الأكل، وفضلت 7 شهور أكشف وأعمل فحوصات، لحد ما اكتشفت إن في أكلات معينة لازم أمنعها تمامًا، ومكلش قبل النوم بـ3 أو 4 ساعات».
وأشارت شاهيناز إلى أنها استطاعت التكيف مع النظام الصحي الجديد رغم صعوبته، قائلة: «كنت مجبرة ألتزم، بس الحمد لله ارتحت شوية، حتى لو بلخبط ساعات لأني من الناس اللي بتحب الأكل وبتحب تتذوق كل حاجة».